يؤثر انتشار التعصب والظلم في المجتمع على شرح طريقة تفكيرنا. لقد ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل، ويولد من جوانب العقل تفكيرًا طالبت به الآيات الشريفة، ولكن هذا التفكير يجب ألا يتجاوز حدود المنطق إلى حد التعصب لشيء ما أو لفكرة. أو الوصول إلى اعتقاد، ومن خلال هذه المقالة على الموقع ترينداتي سنناقش هذا الموضوع ونلقي الضوء أيضًا على آثار وأسباب التعصب الفكري.
التعصب الفكري
يعني اتخاذ موقف صارم وملتزم بحماس كبير وبدون تفكير سليم والتعامل معه بشغف مفرط وغيرة شديدة وعدم قبول الرأي الآخر، والدفاع عن رأي وإيمان المرء إلى الحد الذي يمكن أن يصل في بعض الأحيان إلى الغضب و العنف أثناء محاولة إلزام الآخرين بهذا الاعتقاد رغم رفضهم له، كالرياضة والقومية والسياسية والدينية والعاطفية والطائفية وغيرها من التعصب الأعمى.
يؤثر انتشار التعصب والظلم في المجتمع على تفكيرنا
حرمت الشريعة التعصب في أمر ما، وقد ذكرت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية في هذا الأمر لما يترتب على التعصب من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مع اعتبار التعصب الفكري أخطر أنواع التعصب وأنواع أخرى مدمرة يمكن أن ينتج عن هذا التعصب. أي انتشار التعصب والظلم في المجتمع مما يؤثر على تفكيرنا[1]
- الجملة صحيحة.
البحث في التفكير النقدي والحوار pdf، جاهز للطباعة
أسباب التعصب الفكري
توضح النقاط التالية الأسباب الرئيسية لظهور ظاهرة التعصب الفكري
- انتشار الظلم وانعدام العدل والمساواة.
- الشعور بانعدام الشخصية أو على العكس من ذلك الشعور بالاعتزاز بالنفس للوصول إلى حد النرجسية.
- تعطيل التنشئة الأسرية.
- الجهل وقلة المعرفة.
- فارغة.
وها نحن نصل إلى نهاية المقال الخاص بانتشار التعصب والظلم في مجتمع يؤثر على تفكيرنا حيث نتعرف على مفهوم التعصب الفكري وأسبابه.