من هو أول عالم اكتشف التوحد التوحد بالرغم من وجوده الطويل هو من الامراض المكتشفة حديثا وحدث اختراقة كبيرة وتقدم هائل في طرق علاج التوحد احد الامراض الخطيرة النمو العقلي والعصبي للمريض ونتعلم من خلال تريندات حول موضوع التوحد أهم المعلومات.
جدول المحتويات
من هو أول عالم اكتشف التوحد

لقد انتشر التوحد مؤخرًا، ولم يكن لهذا المرض أي أثر تاريخي إلا في العصر الحديث، وأدى نمط الحياة الحديث إلى زيادة نسبة المصابين بالتوحد، خاصة عند الأطفال، وهناك طرق علاجية متخصصة، وهذه الطرق لها في حالات ساعدت أو قللت بشكل ملحوظ، ويعتبر التوحد من الأمراض التي تؤثر على تنمية قدرات الطفل العقلية والمعرفية ويرتبط بمجموعة من الاضطرابات السلوكية والعصبية ويؤدي إلى مشاكل في التواصل الاجتماعي وتباطؤ في التطور المعرفي للطفل إليكم القليل عن أول عالم اكتشف التوحد[1]
- وهو طبيب نفساني Leukaner، طبيب من أصل نمساوي وحاصل على الجنسية الأمريكية.
أسباب التوحد

بعد معرفة من كان أول عالم اكتشف التوحد، دعنا نشرح أسباب التوحد بالنقاط
- العامل الجيني يعتبر من أهم أسباب التوحد عندما يكون أحد أفراد الأسرة قد أصيب بهذه الحالة من قبل ثم ينتقل إلى الأبناء والأحفاد.
- اضطرابات الدماغ هناك بعض الاضطرابات الدماغية التي تسبب خللاً عصبيًا يؤدي إلى التوحد.
- التعرض لمشاكل الحمل بما في ذلك تناول المرأة الحامل الأدوية الخاطئة أو الولادة المبكرة التي تؤدي إلى ولادة الطفل بالتوحد.
- عمر الأم إذا كانت الأم أكبر سناً عند الولادة، تزداد معدلات إنجاب طفل مصاب بالتوحد في هذه الحالة.
- التعرض لبعض الأمراض ومنها الأمراض الوراثية.
الحماية من التوحد

هناك بعض الآليات والطرق التي تساعد في حماية الطفل من التوحد ومنها ما يلي
- اهتمام المرأة الحامل بالمتابعة المستمرة للرعاية أثناء الحمل وتجنب أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب.
- مراقبة الطفل بعد الولادة والرجوع إلى المختص بالمشكلات المعرفية والسلوكية وعلاجها مبكرًا.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية لأنها تحتوي على مواد يمكن أن تسبب مشاكل للطفل أثناء الحمل، بما في ذلك التوحد.
- تأكد من معالجة أي مشاكل صحية قد يواجهها الطفل حتى لا تؤدي إلى المزيد من المشاكل، بما في ذلك التوحد.
- تجنب إعطاء الطفل هاتفًا خلويًا وتركه معه لفترات طويلة لتجنب الإصابة بالتوحد.
التعامل مع المصابين بالتوحد

عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد، يجب مراعاة بعض المتطلبات، لأن الطفل المصاب بالتوحد لديه قدرات عقلية واجتماعية مختلفة عن الأطفال من حوله، ولديه مشاكل في التعبير عن مشاعره وهذا يزيد من غضبه، لذلك منهجية ذوي الاحتياجات الخاصة يجب اتباعها في التعامل معها بمراعاة الآتي
- اتبع روتينًا يوميًا محددًا مع المريض، مع الحرص على تغيير أنشطته اليومية والأشياء التي اعتادوا القيام بها.
- اعتماد الصبر كمبدأ في التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد من أجل السيطرة على نوبات الغضب التي يتعرض لها، وفهم حالتهم وعدم دفعهم لاستخدام القوة لتغييرها ولكن التزام الهدوء في التعامل معها.
- احرصي على اللعب والاستمتاع مع الطفل من خلال تخصيص وقت له، وهذا سيساعد على تقوية الرابطة بينه وبين الأب والأم واندماجه في الواقع المحيط.
- تنفيذ خطة علاجية جيدة لمساعدة الطفل على تقليل أعراض التوحد من خلال الاهتمام الدقيق بكافة تفاصيل تلك الخطة.
هل يمكن علاج التوحد

يعتبر التوحد من الأمراض المصاحبة لتطور العقل والوظائف المعرفية، مما يؤثر سلباً على القدرات العقلية ومهارات التواصل الاجتماعي، وهو من الأمراض التي تستمر طوال حياة المريض، ولكن يمكن تقليل أعراضه بشكل كبير. من خلال الأساليب العلاجية والاجتماعية التي تساعد ويمكن للشخص المصاب الاندماج في المجتمع.
في نهاية المقال سنتعرف على من هو أول عالم اكتشف التوحد وقد أظهرنا من خلاله أن العالم Leokaner هو من اكتشف هذا المرض وقد ناقشنا أسبابه وطرق مختلفة تتناول علاجه وكيفية التعامل معه. مع المصابين بهذا المرض.