الخليفة الذي لقب بالفاروق هو

الخليفة الملقب بالفاروق هو حاكم المسلمين بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم الخلفاء الراشدين من أصحابه، صلى الله عليه وسلم، وهم هم على التوالي الخليفة أبو بكر الصديق، الخليفة عمر بن الخطاب، الخليفة عثمان بن عفان، الخليفة علي بن أبي طالب، ومن خلال صفحة مقالي أبرز المعلومات عن الخليفة الراشدي الملقب بالفاروق.

الخليفة الملقب بالفاروق

الخليفة الملقب بالفاروق
الخليفة الملقب بالفاروق

سمي أحد الخلفاء بالفاروق لأن الله تعالى ميزه بين الإيمان والكفر، وكان إسلامه مجد الإسلام والمسلمين. بعد إسلامه – رضي الله عنه – أدرك أن الإسلام دين الحق ولا داعي لإخفائه، فخرج إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو. التقى سرا ببعض الصحابة في بيت الأرقم بن الأرقم وتركهم في صفين مما أرعب قريش. وهكذا بدأ المسلمون يعلنون صراحة دعوتهم ويصلون إلى الكعبة، والخليفة الملقب بالفاروق هو[1][2]

  • الخليفة عمر بن الخطاب.

من هو الرسول الذي دفن في عهد عمر بن الخطاب

نزول الخليفة عمر بن الخطاب

نزول الخليفة عمر بن الخطاب
نزول الخليفة عمر بن الخطاب

نسب الخليفة الفاروق من قبيلة قريش وهو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزيز بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزة بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان العدوي القرشي، ووالدته حنطة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يازا بن كلاب بن مرة بن كعب من بنات عم الصحابي خالد بن الوليد ووالدة المؤمنين أم سلمة وأبو جهل شقيق الصحابي زيد بن الخطاب، ومنهما كان أول من اعتنق وقد سبقه إسلام وعمر رضي الله عنه في هذا، وهو أيضًا ابن عم حنيفي المؤمن زيد بن عمرو، والد سعيد بن زيد بن عمرو، أحد العشرة الذين بشروا به. جَنَّة.[1][2]

ولادة الخليفة عمر بن الخطاب

ولادة الخليفة عمر بن الخطاب
ولادة الخليفة عمر بن الخطاب

ولد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في مكة المكرمة بعد نحو 13 سنة من ولادته، صلى الله عليه وسلم، بعد مشقة الحياة. عندما كان صغيرًا عمل راعي جمال ودرس الشعر والقراءة وركوب الخيل وركوب الخيل والمصارعة. وكان هذا سبب جعله – رضي الله عنه – من أثرياء مكة ونبلاءها، فعيّن فيما بعد سفيرًا لقريش.[1]

الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب

الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب
الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب

اشتهر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بزهده وتواضعه وعفته وتقواه وإحساسه بالخضوع للمحكمة وإحساسه بالمسئولية أمام الله عز وجل أولًا وأمة. بعد ذلك في المركز الثاني. كيف كان – رضي الله عنه – يخرج ليلاً ليفحص أحوال المسلمين وحاجاتهم للتأكد من أنهم على ثقة الله عز وجل كما كان أمير المؤمنين فوق المسلمين. ‘ مال. خصص لنفسه ولأسرته نفقة درهمين فقط في اليوم بينما كان يعطي الخراج للمسلمين دون أن يأخذ منهم شيئاً.[1][2]

من هو الخليفة الراشد الخامس

الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب

الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب
الصفات الأخلاقية للخليفة عمر بن الخطاب

كان الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ذو بشرة بيضاء، أصلع الرأس، ووجنتان جيدان، طويل القامة وبني بقوة عندما لامست قدميه الأرض وهو يمتطي الحصان وكأنه يقف عليه أعسر، أي أنه استخدم يده اليسرى، وكان لديه شارب طويل، قام بتعديله عندما كان غاضبًا، ولحية طويلة، كان يطبق عليها دائمًا الحناء، لأنه – رضي الله عنه – كان مشى سريع، وكان هناك خطان أسودان على خديه من شدة صراخه من مخافة الله.[1][2]

زوجات الخليفة عمر بن الخطاب

تزوج أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه سبع زوجات قبل الإسلام وبعده، وهن[1][2]

  • قريبة بنت أبي أمية المخزومي (مطلقة قبل الإسلام).
  • مليكة بنت جرول (مطلقة قبل الإسلام).
  • زينب بنت مزون (قبل الإسلام).
  • أم حكيم بنت الحارث بن هشام (بعد الإسلام).
  • جميلة بنت عاصم (بعد الإسلام).
  • عتيقة بنت زيد (بعد الإسلام).
  • أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب – رضي الله عنهم – (في الإسلام).

وفاة الخليفة عمر بن الخطاب

وفاة الخليفة عمر بن الخطاب
وفاة الخليفة عمر بن الخطاب

توفي الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في يوم 26 ذو الحجة لعام 23 هـ الموافق 644 م، بينما كان يتبع المسلمين في صلاة الفجر أبو لؤلؤة الصبح. فاجأه الميوسي بطعنه في ظهره عدة مرات بخنجر مسموم حتى تمزق أمعائه رضي الله عنه وسقط بدمه برفقة ثلاثة عشر من المصلين ثم قتل المجوسي نفسه. بنفس الخنجر الذي طعن به الخليفة قبل أن ينتقم منه المسلمون، ومات معه لغز قتله لأمير المؤمنين الصالح.[1][2]

شاهد أيضا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه استشهد لمدة عام على يد أهل التمرد.

وبهذا نصل إلى ختام هذا المقال الذي تم من خلاله تحديد إجابة السؤال عن الخليفة الذي كان اسمه الفاروق، وكذلك أهم المعلومات عن الخليفة عمر بن الخطاب – رحمه الله. مسرور به – وبخصائصه المعنوية والأخلاقية.

Scroll to Top