الأرض من حيث الحجم تأتي في المرتبة

تأتي الأرض من حيث الحجم، ويعرف الكوكب بالجسم السماوي الذي يدور حول الشمس وله كتلة كافية لتحمل التوازن الهيدروستاتيكي الذي يميزه بشكله الدائري، ويشتمل النظام الشمسي على ثمانية كواكب رئيسية، ومن خلال تريندات في الصفحة، سيتم معرفة سبب تسمية النظام الشمسي وتقسيماته الأساسية، بالإضافة إلى ترتيب كواكب ذلك النظام من حيث الحجم ومن حيث بعدهم عن الشمس.

الأرض مرتبة حسب الحجم

يُعرَّف النظام الشمسي بأنه النظام الذي يتكون من الشمس والأجسام التي تدور حولها، حيث يشمل هذا النظام الأرض وجميع الكواكب الأخرى، وكذلك الأجسام الأصغر مثل النيازك والكويكبات والمذنبات والكويكبات القزمة والأقمار الصناعية الطبيعية. هو ما يعرف بالوسط بين الكواكب، وهو عبارة عن سحابة من الغازات والغبار، والإجابة الصحيحة لسؤال الأرض من حيث الحجم تأتي في المرتبة

• المركز الخامس.

حيث تختلف الكواكب في المجموعة الشمسية حيث تختلف في الحجم ودرجة الحرارة والبيئة عن كل منها، وتحتل الأرض المرتبة الخامسة من حيث الحجم في النظام الشمسي، حيث أن كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون هم الأكبر على التوالي في شروط الحجم.

يتكون النظام الشمسي من عدد من الأقمار الصناعية

ترتيب حجم كواكب النظام الشمسي

كوكب المشتري هو الكوكب العملاق حيث أنه الأكبر في المجموعة الشمسية وبالتالي الكوكب المسؤول عن جذب الأجسام الصغيرة على طول مساره، بينما كوكب عطارد هو الأصغر من حيث الحجم ووفقًا للإحصاءات التي أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، يوضح الجدول أدناه ترتيب الكواكب من حيث الحجم ونصف قطر كل منها بالإضافة إلى حجمها بالنسبة إلى الأرض[1]

ترتيب الكواكب بالنسبة لبعدها عن الشمس

عطارد هو أقرب كوكب إلى الشمس بحوالي 58 مليون كيلومتر، بينما نبتون هو الأبعد.الجدول أدناه يوضح ترتيب كواكب النظام الشمسي بالنسبة لبعدها عن الشمس، بالإضافة إلى المسافة لكل من هم[2]

سبب تسمية النظام الشمسي

سمي النظام الشمسي بهذا الاسم لأن الشمس هي العنصر الأساسي فيه، حيث أن كتلته تزيد عن 99٪ من كتلة النظام الشمسي، وبالتالي فهو تقريبًا كتلة النظام الشمسي بأكمله، وهو أيضًا الحجم. من الشمس، التي تبعد 93 مليون ميل من الصعب جدًا تخيلها، ويشكل كوكب المشتري 0.14٪ من كتلة هذا النظام، وهو أكبر الكواكب من حيث الحجم، والترتيب العام لهذا النظام تمثله الشمس. كونها في المركز وأربعة كواكب داخلية صغيرة تدور باستمرار حولها، وهذه الكواكب محاطة بحزام من الكويكبات، تليها الكواكب الغازية الأربعة العملاقة، والتي يحيط بها حزام من الأجسام الجليدية يسمى حزام كويبر.[3]

هيكل النظام الشمسي

قسّم علماء الفلك النظام الشمسي إلى جزأين رئيسيين وفقًا لبنية الأجسام المكونة له، وهما النظام الشمسي الخارجي، والذي يتكون من أجسام تقع خلف حزام الكويكبات ويضم أربعة عمالقة غازية، والنظام الشمسي الداخلي ويتضمن حزام الكويكبات والكواكب الصخرية الأربعة، وفيما يلي لمحة عامة عن كل منها

النظام الشمسي الخارجي

تتميز كواكب هذا القسم بكونها أكبر من الكواكب الداخلية ويقع مدارها خلف مدار كوكب نبتون، ولهذا يطلق عليها المنطقة الواقعة خلف نبتون وتتكون من معادن سائلة ثقيلة.

النظام الشمسي الداخلي

كواكب المجموعة الداخلية هي كواكب صخرية لأنها، بالإضافة إلى قربها من بعضها البعض والشمس، تتكون أساسًا من معادن وسيليكات، وهي عبارة عن أقمار قليلة، على عكس المجموعة الخارجية، لأنها تحتوي على ثلاثة أقمار فقط، اثنان منهم للمريخ وواحد لكوكب الأرض، ويشمل هذا النظام كواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ، بالإضافة إلى حزام الكويكبات وهو المنطقة الواقعة بين كوكب المشتري والمريخ.

النيازك هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي

وبذلك ننهي هذا المقال الذي حدد الإجابة الصحيحة للسؤال حول حجم الأرض إلى جانب تناول ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم والمسافة المرتبة حسب الشمس وسبب ذلك. تسمية النظام الشمسي وتقسيماته الأساسية.