خطة لعلاج ضعف الكتابة والقراءة

هناك حاجة ماسة لخطة علاج الإعاقة في القراءة والكتابة اليوم بسبب المعاناة التي يعاني منها العديد من الطلاب في بداية حياتهم المدرسية، والتي تطلبت بحثًا مكثفًا ومستمرًا للعثور على الصيغ ووضع خطة يمكن من خلالها معالجة هاتين المشكلتين الرئيسيتين التي تؤثر على يمكن حل الأداء الأكاديمي بالنسبة للفرد، وخاصة الأطفال، وقبل تحديد هذه الخطة، من الضروري النظر في الأسباب الجذرية لهاتين المشكلتين.

أسباب نقص الإلمام بالقراءة والكتابة

أسباب نقص الإلمام بالقراءة والكتابة
أسباب نقص الإلمام بالقراءة والكتابة

وجد المختصون أن أسباب ضعف تعلم القراءة والكتابة تعود إلى عدة أسباب أهمها

  • الأسباب التي قد تكون وراثية تتعلق بأسرة الطالب، بما في ذلك المكتسبة من بيئته في حال نشأ في أسرة أميّة أو كان أحد الوالدين أميًا، في ظروف تعاني من تدهور في المستوى الثقافي أو الاجتماعي لا يعرف رعايتها أو كان في بيئة سيئة، مما يجبر الطفل في كثير من الأحيان على اللجوء إلى العمل لإعالة أسرته، مما يؤثر سلبًا على الطفل ويرهقه ويبعده عن المدرسة.
  • أسباب تتعلق بشخصية الطالب نفسه وقدراته، على سبيل المثال إذا كان يعاني من صعوبات في اللغة أو النطق أو حتى صعوبات في الفهم، وكذلك في القدرة على تهجئة الحروف التي تغير موقعها في الكلمات.
  • تكمن الأسباب في المدرسة، حيث أنه بالإضافة إلى خوف الطالب من مدرسته أو اكتظاظ الطلاب، يعتبر اكتظاظ الفصول الدراسية من أبرز مشكلات عدم فهم الطلاب واستيعابهم للدروس وتشتيت انتباههم. من المدرسين أو التنمر على زملائهم، فيبتعد عنهم.
  • مناهج لا تتناسب مع المستوى العقلي والمعرفي للطلاب الذين غالبًا ما يفتقرون إلى الأساليب الشيقة، حيث ينظر إليها الطالب على أنها عبء كبير وعبء كبير.
  • طرق التدريس ومنهجيتها غير النشطة التي تخلو، في رأينا، من عناصر الجذب والمتعة التي يتبناها المعلم، وخاصة الصور النمطية التقليدية، مثل تلك التي تتبنى أسلوب التلقين الخالص، وبعيدًا عن الأساليب التفاعلية التي تحفز على ذلك. يقوم الطالب بالبحث والاستقراء والاستقبال والتطبيق، أو تلك الخاصة بالمعلم، من خلال التركيز على فئة معينة من الطلاب وبالتالي تجاوز بعض الفئات الأخرى، والتي، إلى جانب افتقار المعلم إلى الأدوات، تقف في طريق مشاركة الجميع، أهمها القدرة على التحكم في الفصل وإدارته.[1]

خطة لعلاج عسر القراءة

خطة لعلاج عسر القراءة
خطة لعلاج عسر القراءة

بعد جهد كبير ودراسات عديدة، تم تحقيق سلسلة من المقاربات، وألخصها في النقاط التالية من الخطة

خطة القراءة السيئة

خطة القراءة السيئة
خطة القراءة السيئة

يجب على المهتمين بحل مشكلة ضعف تعلم القراءة

  • ضرورة مراقبة أداء الطلاب الذين يعانون من صعوبات في القراءة، وفرز كل منهم حسب مقدرتهم، ودراسة كل حالة على حدة، وطرق ووسائل التعامل معها بالشكل المناسب.
  • مراعاة ظروفهم العقلية أو الاجتماعية أو المادية ومراعاة التربية الشخصية والكفاءة الذاتية للطالب.
  • العمل على توفير بيئة مناسبة للطلاب للانخراط في اللغة اللامنهجية والأنشطة التفاعلية.
  • شجع الطالب على القراءة بحرية في جميع الأوقات وفي أوقات مختلفة، وشجعه على قراءة القصص والنصوص ومكافأته بعد كل إنجاز وأمام الآخرين.
  • مواكبة الطلاب تدريجيًا في أدائهم في القراءة، وتدوين الملاحظات لتسجيل معدلات التحسن في أدائهم.
  • ولا ننسى الدور البارز للمرشد المدرسي في معالجة المشكلات السلوكية لهؤلاء الطلاب بكل ما يولى لهم من حكمة ومراعاة.
  • حصر المشكلة في صعوبة التعلم وتحديدها من المعلم أو حتى المتخصص والعمل على حلها بشكل كامل وتعليم الطفل كيفية الفهم والاهتمام بشكل الحروف وتهجئها ومحاولة نطقها بالشكل الأمثل وبشكل صحيح، التحليل والتأليف والاستماع والتعميم والمقارنة والمقارنة، كل ذلك يؤدي إلى فهم ما هو مطلوب وما هو الهدف.[1]

خطة تتعلق بالكتابة السيئة

خطة تتعلق بالكتابة السيئة
خطة تتعلق بالكتابة السيئة

أما بالنسبة للطلاب الذين يعانون من صعوبات في الكتابة، فيمكن حل هذه المشكلة من خلال الخطوات التالية

  • الحاجة إلى اختيار المقاطع الإملائية بعناية بحيث تتوافق مع المستوى العقلي أو المعرفي للطلاب، بشرط أن تكون متوافقة مع القيم اللغوية والنحوية والدينية والتعليمية والصحية والقيم الأخرى التي يجب غرسها في الطالب المتلقي.
  • في نهاية الدرس لا بد للمدرس من إعطاء الطلاب الحل للواجب البيتي بشرط أن يتضمن النسخ والخط والإملاء سواء لتنفيذه في الفصل أو في المنزل ومن ثم العمل على التصحيح والتصحيح والتشذيب في الفصل التالي.
  • علم الطالب آلية ومبادئ الكتابة باستخدام يده كما لو كان ممسكًا بقلم والكتابة بها على كل من دفتر الملاحظات والسبورة.
  • في حالة عدم معاناة الطفل من مشكلة فسيولوجية، يجب توجيهه وتدريبه على الاستماع جيدًا للأصوات ونطق الحروف وتصحيح مخارجها وحركاتها وسكنها.
  • امنح الطالب البطيء وقتًا كافيًا للكتابة وخصص له دفتر ملاحظات خاصًا للقيام بتمارين الكتابة في كل فصل. [1]

يجب أن تكون خطة الكتابة والقراءة السيئة شرح طريقة ناجحة للتغلب على جميع الصعوبات التي يعاني منها الطالب خلال سنوات دراسته، خاصة في المرحلة الابتدائية، وهو المستوى الابتدائي الأول والأهم من حيث المعرفة واستكشاف وتخزين المعلومات، على أمل. أنه سيتم أخذ الأمر بجدية من قبل المعلمين وأولياء الأمور والمستشارين التربويين والمهنيين على حد سواء لتثقيف الأجيال ليكونوا متعلمين ومتعلمين ومتعلمين، وفتح أبواب المستقبل لهم، ومنحهم حيازة المفتاح لتسهيل الإبداع في مناطق مختلفة.

  1. ^دولة الكويت، وزارة التربية والتعليم، الإرشاد الفني العام للغة العربية، علاج إعاقات القراءة والكتابة 20/1/02024
Scroll to Top