سقطت الدولة السعودية في معركة الدرعية التي وقعت في العام الذي وقع فيه حصار الدرعية عندما وصلت إليها قوات إبراهيم باشا بينما قام الملك عبد الله بن سعود بمحاولات عديدة لمواجهتها وعاصمته بجيش ضعيف للدفاع، بعد حصارًا دام بضعة أشهر، ثم استسلم الملك عبد الله لهذه الجيوش المصرية في 9 سبتمبر، مما أدى إلى سجن الملك عبد الله بن سعود في القاهرة مع حراسه وثروته، وسنشرح من خلال الصفحة ترينداتية أن الدولة السعودية سقطت في مصر. معركة الدرعية التي وقعت فيها
جدول المحتويات
تاريخ قيام الدولة السعودية الأولى

حوالي عام 1744 م استقر محمد بن عبد الوهاب في الدرعية وكان لديه مجموعة من الأتباع فيها إخوان أمير الدرعية محمد بن سعود وبعد ذلك بدأ محمد بن عبد الوهاب في الحكم الذي أعد سلسلة من الخطط الحربية الذكية. لذلك تزامنت مع أهداف محمد بن عبد الوهاب وكذلك محمد بن سعود وتحقق التحالف، كما طلب ابن سعود من محمد بن عبد الوهاب عدم مغادرة الدرعية وعمل على دفع الضرائب لقبول ذلك. فرضت على الشعب وبالفعل وافق بن عبد الوهاب على البقاء لكنه رفض الضرائب ووعد ابن سعود بأنه سيأخذ غنائمه من الغزوات وأن الجهاد سيكون أكبر من هذه الضريبة ومن الجدير بالذكر أن الغارات الأولى للبطولة الدرانيون ضد جيرانهم، حيث قسمت الغنائم الخُمس على محمد بن سعود، والثلثان على سلاح الفرسان، والثلث للمشاة، والباقي على الجنود.[1]
جذور الدولة السعودية الأولى تعود إلى 850 هـ
سقطت الدولة السعودية في معركة الدرعية التي وقعت فيها

سقطت الدولة السعودية في أيدي الدولة العثمانية نتيجة الحملات التي أرسلها العثمانيون وكانت الحملة الأخيرة بقيادة إبراهيم علي باشا وتمكن من تدمير الدرعية بالإضافة إلى عدد كبير من المدن في مناطق الدولة السعودية الأولى في شبه الجزيرة العربية بأكملها، والإجابة الصحيحة على سؤال سقوط الدولة السعودية في معركة الدرعية عام 2008 هي
- عام 1233 هـ الموافق 1818 م
أحداث غزوة الدرعية

أنشأ إبراهيم باشا مستشفى في الشقراء حيث كان يأوي مجموعة من الجنود وبعد ذلك توجه نحو الدرعية عاصمة الوهابيين وكانت تبعد حوالي 400 ميل عن المدينة المنورة قاعدة التحركات العسكرية لإبراهيم باشا ثم توجه بعد ذلك. أعلى تلة باتجاه الدرعية، حيث وصلته أنباء عن وجود العديد من المؤن والخيول، وعندما رفضته العاصمة، قام بضربها بالمدافع، لكن الحاكم وشعبه دافعوا عنها بشدة، بينما قتل العثمانيون العديد من المهاجمين.، بالإضافة إلى استمرار القتال حتى إعلان الحاكم الاستسلام، مقابل إخلاء البلاد، وهو فعليًا أخلوها، وترك الناس تحت سيطرة الجيش، الذي أمر بقتل إبراهيم باشا كعقاب لخسائر الجيش، و وتجدر الإشارة إلى أن الدرعية تتكون من خمسة أرباع متجاورة، كل منها محاط بجدار د، حيث تم تحصين المدينة. بالمدافع التي تمتلكها، لكن ذلك لم يساعد في حمايتها من هجوم الجيش العثماني.[2]
لماذا سميت الدرعية بهذا الاسم
وهنا وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد تغطية تاريخ قيام الدولة السعودية الأولى، بالإضافة إلى سقوط الدولة السعودية في معركة الدرعية التي وقعت عام 1988 وأيضاً أحداث معركة الدرعية.