حالات الوضوء في النوم ومع ذلك، بما أن الوضوء شرط للصلاة سواء كانت واجبة أو إضافية، ويستحب للمسلم أن يتوضأ كاملاً في جميع الأوقات، فهناك بعض الحالات التي يجوز فيها للمسلم أن يتوضأ، وفي مقالنا التالي. في صفحة المحتوى سنتعرف على المزيد حول هذه الحالات.
حالات الوضوء أثناء النوم
وقد اختلف العلماء في حالات الوضوء أثناء النوم، وحالاتها [1]
- النوم مستلقيًا، وهذا يعتبر باطلاً لوضوء المسلم سواء نام كثيرًا أو قليلًا، وهذا رأي علماء المذاهب الأربعة.
- نوم المستقر، فإذا كان نومًا عميقًا طويلًا فإنه يبطل الوضوء، أما إذا كان نومًا خفيفًا فلا ينقض الوضوء.
- نوم الواقف والسجود والركع، ويعتبر هذا مبطلاً للوضوء عند الإمامين الشافعي وأحمد.
وانظر أيضا بإفراغ الوضوء نعني به ما ينقض الوضوء بسببه
القدر من النوم الذي لا يبطل الوضوء
نوم الجالس ونوم الواقف لا يبطل الوضوء إذا كان نومًا خفيفًا لا ينام فيه الإنسان، وكمية هذا النوم الخفيف النوم الذي لا يغير المظهر. عن العبد لوقوعه أو شيء من هذا القبيل، فقال أبو بكر النوم الخفيف المراد به النوم، وهو مقدار ركعتين، فقال النوم هو المقدار. من رؤية الرؤية ثم يستيقظ الشخص “. لكنها تعتبر نوماً طويلاً.[2]
وخلاصة الحديث عن مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء، كما بينا هذه الحالات، وتعرّفنا على مقدار النوم الذي لا ينقض الوضوء، وتحديداً من قبل علماء المسلمين.
- ^islamweb.net، حالات النوم خلافا للوضوء 11/24/2024
- ^islamweb.net، القدر من النوم الخفيف الذي لا ينقض الوضوء والسيطرة عليه 11/24/2024