تعتبر الفسيفساء من أصغر فنون التصوير الفوتوغرافي، وقد عُرفت الفسيفساء منذ الصغر في بلاد ما بين النهرين القديمة، وصُنعت الفسيفساء من الطوب باستخدام المسامير أو المسامير، وكانت هذه الدبابيس أو المسامير ذات رؤوس دائرية ملونة مثبتة في جدران الآجر، وتشكل حوائط زخرفية و الأشكال الفنية فيما يلي وحول الصفحة ترينداتية. نتعرف على أنواع الفسيفساء، كما تحتوي المقالة أيضًا على الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح.
أنواع الفسيفساء

بدأ التعرف على فن الفسيفساء في العراق القديم (بلاد ما بين النهرين) ؛ حيث تم استخدامها كأوتاد خزفية لدعم الحوائط الأسمنتية وفي بلاد الشام تم استخدامها كلوحات فنية وتطورت في العصور اليونانية والرومانية لتصبح أكثر جمالا ودقة وأنواعها هي
- فن الفسيفساء اليوناني.
- فن الفسيفساء الروماني.
- فن الفسيفساء البيزنطي.
- فن الفسيفساء في بلاد الشام.
الفسيفساء هي واحدة من أصغر الفنون البصرية.

تم استخدام الأحجار الصغيرة لإظهار تفاصيل الرسومات وأحيانًا يتم تقطيع الأحجار إلى أشكال مختلفة لملء أي فراغات في السطح وأخذت أشكالًا عديدة منها مثلثات، زوايا متعددة، لتشكيل دوائر وخطوط متعرجة حتى يظهر الشكل المطلوب، ويعود استخدام فن الفسيفساء إلى العصر اليوناني والبيزنطي، أي الجملة السابقة[1]
- بيان خاطئ، لأن الفسيفساء من أقدم الفنون البصرية.
خطوات صنع الفسيفساء

لإنجاز أعمال الفسيفساء، يتم اتباع الخطوات التالية
- ارسم الشكل على قطعة من الورق.
- قسّم الشكل إلى أجزاء صغيرة ملونة.
- وضع القطع الملونة (الفسيفساء) ؛ متسقة في الشكل ولا تترك تجاويف.
- نقصر الرسم على إطار خشبي أو حديدي.
- تحضير الأسمنت وصبه فوق قطع الفسيفساء، وتركه حتى يجف ثم امسحه بقطعة مبللة للحصول على لوحة من الفسيفساء.
وهكذا ؛ في نهاية هذا المقال نلقي الضوء على السؤال تعتبر الفسيفساء من أصغر فنون التصوير الفوتوغرافي، كما نذكر أنواع الفسيفساء المختلفة على مر القرون.