من الشرعي أن يذهب المرء إلى الصلاة أن يكون طاهرًا ومعطرًا، وما سنعرضه في مقالنا، فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي من العبادات الخاصة التي يفرضها كل مسلم بالغ وكل شخص على المسلمة. على موقع مقالتي، نسلط الضوء على حل هذا السؤال.
جدول المحتويات
تقرير وضع العطر في الصلاة

اشتراط الطيب في الخروج للصلاة جائز، ولا حرج في ذلك، إلا أن الشرع يقتضيه الشرع، لا سيما يوم الجمعة. لا يجوز للمرأة أن تتطيب عند خروجها من بيتها، حتى لو كان المقصود العطر للصلاة، كما يدل على ذلك رواية أبي سعيد الخدري عن الرسول – النبي صلى الله عليه وسلم. قال (غسلة يوم الجمعة واجبة على كل امرأة رطبة واستمالة ولمس الطيب إن وجد) رواه البخاري ومسلم.[1]
وانظر أيضا من قال بغير واجبة فهو جاهل
عند الذهاب إلى الصلاة، يشرع أن يكون الإنسان طاهراً ومعطراً

وبذكر حكم وضع الطيب في الخروج للصلاة وخاصة صلاة الجمعة نجد أن العطر موجود للرجال لأن وقت الصلاة شرعي بينما لا يكون عند النساء، فالجواب على هذا السؤال
- صحح الجمله.
وانظر أيضا متى فرضت الصلاة على المسلمين، وفي أي سنة
هل يجوز تطيب ملابس الصلاة

تعتبر العطور المحتوية على مواد كحولية نجسة، ولا يجوز الصلاة بالملابس التي تحتوي عليها. هكذا تقول الفتوى الشرعية 97325 لموقع الإسلام. لذلك فإن من عطور ملابس للصلاة أو فرشة أو سجاد صلاة لإخفاء النجاسة أو لمجرد طيب، فعليه أن يمتنع عن هذا الفعل.[2]
بهذا القدر من المعلومات ننهي هذه المقالة بعنوان من المشروع عندما يذهب للصلاة أن الإنسان طاهر ومعطر، حيث أظهرنا في سطوره صحة هذه العبارة.