هل علاج الكوليسترول مدى الحياة: يتسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم في إصابة الشخص بالعديد من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة ، مثل النوبات القلبية وانسداد الشرايين.
جدول المحتويات
- هل علاج الكوليسترول مدى الحياة؟
- الكوليسترول
- ما هي مصادر الكوليسترول في الدم؟
- وظائف الكوليسترول
- نصائح للحفاظ على توازن مستويات الكوليسترول في الدم
- 1- ضبط الوزن
- 2- السيطرة على الانفعالات والتوترات
- 3- تأكد من تناول الطعام الصحي
- 4- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية
- 5- تجنب التدخين
- ما هو الكولسترول الجيد؟
- علاج عشبي للكوليسترول
- 1- الخرشوف
- 2- الكرفس
- 3- قبعة الجمجمة
- 4- الزنجبيل
- 5- الكركم
هل علاج الكوليسترول مدى الحياة؟

- يعتبر علاج الكوليسترول دائمًا مدى الحياة لأن الهدف من علاج الكوليسترول هو الحفاظ على صحة القلب والشريان والأوعية الدموية ، بغض النظر عن مستويات الكوليسترول في الدم.
- كما أن تناول الأدوية والأدوية لعلاج الكوليسترول آمن على صحة الجسم ولا يسبب أي ضرر أو أعراض جانبية.
- بالإضافة إلى أن الكوليسترول لا يشكل خطرا على صحة الإنسان إلا إذا تجاوزت نسبته المعدل الطبيعي ، حيث يعتبر جزء لا يتجزأ من الجسم السليم.
- حيث يلعب دور مهم في تكوين وتجديد جميع خلايا الجسم حيث يساهم في إفراز الهرمونات الضرورية لصحة الجسم.
- ومع ذلك ، يعتبر الكوليسترول خطيرًا على الصحة عندما تكون مستوياته في الدم أعلى من المعتاد ، وهذا يؤدي إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض القلب والشرايين والنوبات القلبية.
- وعليه ، لا يعتبر الكوليسترول مرضًا خطيرًا إلا إذا كان مستواه في الدم أعلى من المستوى المناسب.
- عندما ترتفع مستويات الكوليسترول في الدم ، تبدأ الدهون بالتراكم تدريجياً في الشرايين التي تغذي القلب والدماغ ، مما يؤدي إلى انسداد وبالتالي يعاني الشخص من العديد من مشاكل صحة القلب مثل النوبة القلبية الحادة.
- تشير بعض الدراسات إلى أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم الذي يزيد عن 160 مجم / ديسيلتر هو أحد أهم المؤشرات التي تشير إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة.
- في الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب ، يجب ألا ترتفع مستويات الكوليسترول عن 100 مجم / ديسيلتر ، لأنه كلما انخفض مستوى الكوليسترول في الدم ، قل تعرض الشخص لأمراض القلب والأوعية الدموية.
الكوليسترول

- هو مركب موجود في جميع خلايا الجسم ، حيث يستخدمه الجسم لبناء وتشكيل خلايا وأنسجة جديدة وإفراز الهرمونات الجنسية ، كما أنه يساعد في حسن سير عمل جميع أجهزة الجسم.
- الكوليسترول مادة شمعية غير قابلة للذوبان في الماء وتوجد بشكل أساسي في الكبد والدماغ والقنوات الصفراوية.
- بالإضافة إلى ذلك ، يحفز الكوليسترول وينشط الجسم على إنتاج وإفراز العديد من الهرمونات وفيتامين د والمواد الأخرى التي تساعد في التمثيل الغذائي وهضم الطعام.
- يمكن الحصول على الكوليسترول من مصدرين رئيسيين: الجسم نفسه ، من خلال الكبد ، والطعام الذي يأكله الشخص طوال اليوم.
ما هي مصادر الكوليسترول في الدم؟

- يوجد مصدرين رئيسيين للكوليسترول في الدم ، أحدهما هو الجسم نفسه ، حيث يكون الكبد مسؤولاً بشكل أساسي عن عملية تكوين الكوليسترول في الدم ، إلا أنه يتم تناوله بنسبة قليلة جدًا بواسطة أعضاء أخرى مثل: الغدد الكظرية والأمعاء والجهاز التناسلي.
- المصدر الثاني للكوليسترول في الدم هو الطعام الذي يأكله الإنسان خلال النهار ، حيث توجد أنواع كثيرة من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية ، مثل الجبن وصفار الجمبري واللحوم والدواجن والروبيان.
- لكن هناك بعض المصادر الغذائية التي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة التي تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم ، حيث تعتبر هذه المصادر من أسوأ مصادر الكوليسترول.
- الدهون المتحولة والدهون المشبعة عالية ، وكذلك جميع منتجات الألبان الكاملة والمنتجات الحيوانية والشوكولاتة والوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمخبوزات.
- في حين أن المصادر النباتية مثل الخضار الورقية والفواكه لا تحتوي على الكوليسترول ، إلا أن هناك بعض أنواع الأطعمة النباتية التي تحتوي على مواد تشبه الكوليسترول ومركبات مثل زبدة الفول السوداني وبذور الكتان.
- يحتوي كل من الفول السوداني وبذور الكتان على مادة تسمى الستيرولات النباتية ، والتي تلعب دورًا فعالاً في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
وظائف الكوليسترول

هناك العديد من الوظائف التي يؤديها الكوليسترول في الجسم ، ومنها:
- يستخدم الجسم الكوليسترول في تكوين وتصنيع أغلفة الخلايا ، كما يدخل في تكوين الخلايا ، وخاصة الجزيئات الدهنية ، مما يجعل أغشيةها أكثر مرونة ويساعد الخلايا على التكيف والتكيف مع درجات الحرارة المختلفة.
- يساهم الكوليسترول في إفراز العديد من الهرمونات الضرورية لصحة الجسم ، مثل الكورتيزول والهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون.
- من أهم وظائف الكوليسترول أنه يساهم في إنتاج وإفراز الأحماض الصفراوية المسؤولة عن هضم الطعام وتفتيت الدهون في الجسم.
- الكوليسترول مسؤول عن إنتاج فيتامين د في الجسم ، وهو مهم للحفاظ على مستويات الكالسيوم في الجسم عن طريق تحويل مستويات الكوليسترول في الجسم إلى فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس.
نصائح للحفاظ على توازن مستويات الكوليسترول في الدم

هناك العديد من النصائح والتعليمات التي يجب على الشخص اتباعها لتجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول ، ومنها:
1- ضبط الوزن

- أثبتت العديد من التجارب والدراسات أن عملية إنقاص الوزن تساعد بشكل كبير في تقليل نسبة الكوليسترول الضار من الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.
- إن تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك فعال أيضًا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- خاصة لمن يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي ، وهي مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى زيادة الدهون الثلاثية في الجسم وبالتالي انخفاض مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
2- السيطرة على الانفعالات والتوترات

- أظهرت معظم الأبحاث والتجارب أن توتر الشخص وسرعة الانفعال يسببان انخفاضًا في مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم.
- بالإضافة إلى العبء الثقيل على الجسم ، فإن هذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الجسم ، ولهذا السبب يتعين على الناس إبعاد التوتر والعواطف والسماح للجسم بالراحة قدر الإمكان.
3- تأكد من تناول الطعام الصحي

- ومن أهم النصائح أيضًا الاهتمام بتناول أطعمة صحية مختلفة تحتوي على عناصر غذائية مختلفة مفيدة لصحة الجسم ، حيث تعمل هذه الأطعمة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- بالإضافة إلى أنه يحافظ على مستوى الكولسترول الجيد في الجسم ويحتاج إلى الحفاظ على صحة الجسم بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة السريعة التي تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل.
- يوصي العديد من الأطباء أيضًا أن يأكل الشخص في حدود سعرات حرارية مقبولة خلال اليوم للحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة.
- لذلك ، يجب على الشخص أن يأكل الخضار الورقية والفواكه واللحوم الخالية من الدهون والحبوب الكاملة.
4- ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية

- التمرين يساعد على خفض مستوى الكولسترول السيئ في الجسم والحفاظ على مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
- لذلك يجب ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومعتدل لمدة تصل إلى نصف ساعة على الأقل خمس مرات في الأسبوع.
- بالإضافة إلى ذلك ، تساعد التمارين الهوائية على التحكم في ضربات القلب وتحسن عملية التنفس لدى الشخص ، وبالتالي زيادة مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم.
5- تجنب التدخين

- عند الإقلاع عن التدخين ، بالإضافة إلى انتظام ضربات القلب وضغط الدم ، تزداد نسبة الكولسترول الجيد في الجسم بشكل ملحوظ ، خاصة إذا مر ثلث الساعة على الإقلاع عن التدخين.
- أثبتت الدراسات أنه بعد ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين ، تستأنف الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم ، وتبدأ الرئتان في أداء وظائفهما بفعالية.
ما هو الكولسترول الجيد؟

- بناء على الدراسات والأبحاث الطبية التي أجريت ، فقد ثبت أن الكولسترول الجيد ينتقل من شرايين القلب إلى الكبد مما يقضي عليه من الجسم.
- الكوليسترول الجيد في الجسم يرمز له بالرمز HDL ، لأن هذا النوع من الكوليسترول يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يؤدي انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الجسم إلى الإصابة بذبحة صدرية صحية ، خاصة عندما يكون أقل من 40 مجم / ديسيلتر عند الرجال ، بينما لا ينبغي أن يكون أقل من 50 مجم / ديسيلتر عند النساء.
علاج عشبي للكوليسترول

هناك العديد من الأعشاب والنباتات الطبية التي يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تناولها ، ومن هذه الأعشاب:
1- الخرشوف

- يعتبر نبات الخرشوف من أفضل النباتات التي تساعد في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف التي تمنع امتصاص الكوليسترول في الدم ، ولكن يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة بالابتعاد عن تناول الأرضي شوكي.
2- الكرفس

- الكرفس هو أحد أنواع النباتات التي تتوفر يوميًا في العديد من الوجبات التي يتم تناولها خلال النهار.
- تشتهر هذه العشبة بقدرتها الفائقة على خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الدم ، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والشرايين ومنع الذبحة الصدرية.
3- قبعة الجمجمة

- تعتبر هذه العشبة من النباتات الفريدة التي تم استخدامها في علاج العديد من الأمراض المختلفة.
- كما أثبتت الدراسات اليابانية أن هذه العشبة تزيد من إنتاج الكولسترول الجيد في الجسم.
4- الزنجبيل

- يدخل الزنجبيل في العديد من الأطباق الآسيوية المختلفة لإضفاء نكهة مميزة على الأطباق ، وبالإضافة إلى نكهته الخاصة ، فإنه يمتلك القدرة على خفض مستويات الكوليسترول الضارة في الدم.
- يمكن استخدامه أيضًا للتحكم في مستويات الكوليسترول في الجسم ويستخدم أيضًا بشكل شائع لعلاج التهابات الحلق الشديدة.
5- الكركم

- يلعب الكركم دورًا فعالًا في السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم ويساعد على خفض مستوياته في الجسم.
- وبالتالي ، فإن الكركم يساعد في الحفاظ على صحة القلب والشرايين ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأمراض الشرايين والنوبات القلبية.
في نهاية المقال ، هل علاج الكوليسترول يدوم مدى الحياة ، حيث يحتاج الشخص إلى تناول الكثير من الأطعمة الصحية المفيدة لصحة الجسم وزيادة إنتاج الكولسترول الجيد في الجسم.