مشاكل المراهقين عند الأولاد، وكثير منها بسبب التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها المراهق وبعضها ناتج عن اضطرابات في عاطفة المراهق.
تمهد معرفة الوالدين بهذه التغييرات والاضطرابات الطريق لإدارة مناسبة للمراهقين من شأنها أن تساعدهم على تحسين سلوك المراهقين خلال هذا الوقت.
جدول المحتويات
مشاكل المراهقين للبنين

يميل الأطفال المراهقون إلى تجربة أشياء وأشياء جديدة يشعرون خلالها بأنهم أصبحوا رجالًا.
- سلوك الصبي غير لائق ومتهور في كثير من المواقف.
- ومع أناس متنوعين على مستوى المعارف والعائلة وعلى مستوى الغرباء.
- يميل الولد إلى محاولة التدخين بجميع أشكاله، السجائر، المخدرات، الكحول.
- وغيرها من المشروبات التي لا تفيد صحة العقل والجسم.
- يميل الصبي إلى الدخول في علاقات غير صحية.
- بما في ذلك العلاقات مع الزملاء السيئين التي تدفعه لتجربة الأشياء والسلوكيات السيئة.
- بما في ذلك العلاقات الرومانسية مع الفتيات اللواتي لا يتصرفن بشكل جيد.
- خبرة في الانخراط في أنشطة خطرة وغير آمنة.
- مثل المشاركة في سباق سيارات بالقيادة بتهور دون خوف من مخاطر الحوادث.
- جرب استخدام جميع أنواع الأسلحة.
- نوبات حزن واكتئاب ناجمة عن اضطرابات نفسية في هذا العصر وهذه الفترة.
- الأمر الذي يؤدي إلى تفكير الصبي في التخلص من حياته بالانتحار.
انظر أيضًا: نصائح نفسية وجسدية ودينية للمراهقات وكيفية تشكيل شخصياتهن في المستقبل؟
مشاكل سلوكية عند المراهقين

يعتبر الصبي في سن البلوغ أكثر عرضة للخطر من حيث مهارات الاتصال والسلوكيات عند التعامل مع الوالدين، وهذه المشاكل السلوكية هي من بين أكثر مشاكل المراهقة ملحوظة بالنسبة للأولاد:
- أولاً: تجنب طريقة تجاهل الولد في هذا الوقت أو إهمال الحديث معه أو مشاركة بعض الأشياء.
- لأنه خلال هذه الفترة لا يملك القدرة على أخذ زمام المبادرة وإخبار الوالدين بما يفكر فيه وماذا يفعل.
- ثانيًا، من المهم عدم النظر في عين الطفل لفترة طويلة أثناء مناقشة المشكلة التي تسبب فيها.
- ما عليك سوى تقليل الأمر إلى سبب المشكلة وتقديم المشورة غير المباشرة لحلها أو من فضلك لا تعيد هذه المشكلات مرة أخرى.
- ثالثًا، يعتقد علماء النفس أن الحديث مع الصبي خلال هذه الفترة.
- أفضل في نزهة أو أثناء تناول الطعام في مطعم.
- أن يستمع الطفل لوالديه دون تشوش بالنظر في عينيه.
- رابعًا، يجب على كلا الوالدين التزام الهدوء أثناء التحدث إلى الطفل.
- وتجنب التهيج مهما كانت المشكلة أو مستوى انفعالات الصبي.
- وإعطاء النصيحة غير المباشرة بهدوء وانتظر حتى يفهمها الصبي.
- ويحتاج إلى وقت كافٍ ليتمكن من تطبيقه.
- خامساً، يجب الانتباه إلى علامات الاضطرابات النفسية لدى الطفل.
- نوبات الغضب أو الاكتئاب، العلامات الواضحة المباشرة وغير المباشرة.
- وحاول معرفة سبب هذه الثغرات.
- وتقديم الدعم الكافي لتجاوز هذه الحلقات بأمان.
- سادساً، يجب أن تناقش مع الصبي طرق التخلص من الطاقات السلبية.
- لإعطائه أفكار للتخلص من الاكتئاب.
- والأفكار التي تمكنه من التغلب على مختلف أشكال الاضطراب، مثل متابعة هواياته المفضلة.
المشاكل العقلية والاجتماعية للشباب

تعد فترة البلوغ والمراهقة من أكثر الأوقات إرهاقًا للوالدين، حيث تحدث العديد من مشاكل المراهقين عند الأولاد خلال هذا الوقت، والتي تنتج عن مجموعة متنوعة من التغييرات في الجسم والنفسية والهرمونات للمراهق:
- هذه التغيرات هي تغيرات في الجسم مثل زيادة الوزن والطول.
- نمو الشعر في مناطق مختلفة من الجسم.
- وتظهر التغيرات الهرمونية في الصوت يتغير كلما أصبح أكثر خشونة وأعمق.
- بما في ذلك التغيرات في الروح التي تزداد فيها قدرات الصبي العقلية.
- إنه قادر على فهم الأشياء بشكل أفضل في الحياة.
- يحاول أن يفكر بالخطوات المستقبلية دون مصادفة كما كان في طفولته.
- تتحكم هذه التغييرات المتعددة تمامًا في سلوك المراهق وسلوكه تجاه الآخرين.
- حيث يميل الشباب في ذلك العمر إلى الشعور بالاستقلالية.
- كما أنه يميل إلى تقوية نفسه من خلال مواجهة الأشياء بمفرده.
- وهو يتخذ العديد من القرارات الحاسمة للمستقبل دون استشارة أو الاستماع إلى الوالدين والآخرين.
- يميل سلوكه إلى التناقض مع الآخرين بهدف الوصول إلى نفسه وإثبات أنه يتمتع بشخصية قوية ومستقلة.
- مع أخذ ذلك في الاعتبار، يجب على الآباء الاتفاق على طرق ملموسة لمواكبة التغييرات التي يمر بها ابنهم خلال هذا الوقت الصعب.
- حتى لا تكبر المسافات بينهم ويفقدون علاقتهم بابنهم.
- حقيقة أن المعاملة الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى الإحباط لدى الابن.
- قد يبقى بعيدًا خلال هذا الوقت ويتجنب علاج والديه حتى يكبر يومًا ما ويفهم عيوبه وسلوكه.
اقرأ أيضًا: كيفية التعامل مع فتاة مراهقة عنيدة ونصائح للحصول على الصفقة الصحيحة
كيفية التعامل مع المراهق

تربية الأولاد أصعب من تربية البنات، وهذا يتضح من الدراسات النفسية، لذلك يجب على الوالدين معالجة مشاكل البلوغ للصبيان بالطرق التالية:
- بادئ ذي بدء، يجب وضع قاعدة عامة للتعامل مع الصبي في هذا العمر.
- قاعدة تقوم على المبادئ الأساسية التي يتم تدريسها لنفس الصبي منذ الطفولة.
- ضع حدودًا تحافظ على الانسجام بين الوالد والطفل.
- ثانياً: دعم المراهق في اكتساب الثقة والاستقلالية في مواجهة المشاكل التي يسببها.
- يريد إصلاح العلاقة بينه وبين صديقه بعد شجار بينهما.
- أو تحمل التكلفة المالية لشيء أتلفه أو كسره في غضبه.
- ثالثًا، يجب على الآباء منح الصبي مساحة من الخصوصية في هذا العمر.
- يمر الصبي بالعديد من التغييرات لدرجة أنه يود أن يبقيها سراً.
- يمكن مشاهدته من بعيد دون أن يلاحظه أحد، فقط للتأكد من أنه في وسط بيئة إيجابية.
- رابعًا، تقوية شعور الابن بالمسئولية بإعطائه المسؤوليات التي يمكنه تحملها في هذا العمر.
- من خلال طرح أسئلة عليه حول هذه المسؤوليات من وقت لآخر.
- بهدف دعمه بشكل غير مباشر في تحمل المسؤولية.
- وتقوي ثقته بأنه أصبح رجلاً يتحمل المسؤولية.
كيف أتعامل مع ابني المراهق عندما يرتكب خطأ؟

بالطبع، من خلال سن البلوغ ومن خلال مشاكل المراهقين التي ذكرناها بالتفصيل للأولاد، يمكن للصبي أن يؤدي إلى مشاكل عقابية، ومن وجهة النظر هذه يجب التوصل إلى اتفاق بين الوالدين والطفل:
- أولاً، أثناء هذا الاتفاق مع الصبي، يجب تحديد العقوبة إذا كان مخطئًا أو ينتهك أيًا من المبادئ التي نشأ على أساسها.
- مع الأخذ في الاعتبار تحديد العقوبة المناسبة لسن الطفل، على سبيل المثال على سبيل المثال السماح للطفل بالخروج مع أصدقائه أو حرمانهم من المصاريف الشخصية لمدة أسبوع
- ثانياً، يجب الاتفاق على تفادي العقوبة بالضرب أو الإذلال من شخصية الصبي جملة وتفصيلاً.
- فالأسر أو الضرب يمكن أن يزيد من عناد الطفل.
- ويغذي فيه الشعور بالانتقام من الإهانة.
- وهذا يؤدي إلى زيادة المسافة والفجوة بين الوالد والطفل.
انظر من هنا: كيف تتعامل مع مشاكل الشباب؟
باختصار، مشاكل سن البلوغ للأولاد متنوعة لكنها مشتركة بين جميع الأولاد في هذا العمر، ويظهر علم النفس العديد من الأساليب التي تساعد الآباء على إتقان هذه المرحلة مع أطفالهم بهدوء.
دون الإضرار بالانسجام بينهما أو توسيع الفجوة بينهما، قدمنا اليوم أبرز هذه الأساليب بعد مناقشة الأمور النفسية والسلوكية والجسدية.