تعتبر معالجة الأكزيما الموجودة في اليد بالأعشاب من أضمن الطرق لتخفيف الآلام التي تسببها الإكزيما التي تجعل الجلد أكثر احمرارًا والشعور بالحكة المستمرة.
يفضل الكثير من الناس استخدام الأعشاب لتخفيف أعراض المرض، ويصفها الأطباء أحيانًا.
بالإضافة إلى تناول الدواء لتسريع القضاء على الأمراض المزمنة، تابع معنا كل التفاصيل في مقالنا المتكرر.
جدول المحتويات
ما هو مرض الاكزيما؟
- الأكزيما هي حالة وراثية تؤثر على الجلد. غالبًا ما تحدث الإكزيما بعد إصابة الشخص بأمراض أخرى.
- بما في ذلك ربو العشب والتهاب الأنف التحسسي وحمى القش وحمى القش.
- تسبب الإكزيما التهاب الجلد وتقشره واحمراره، وتظهر أعراض الإكزيما في جميع أجزاء الجسم.
- ومع ذلك، فإن أكثر المناطق تعرضًا هي الجلد واليدين والقدمين.
- الأكزيما شائعة عند بعض الأشخاص، وهي أكثر شيوعًا عند الأطفال دون سن الخامسة.
اقرأ أيضًا: التهاب الجلد الدهني في أسبابه وعلاجه
أعراض الأكزيما
تظهر الإكزيما في البداية لدى بعض الأشخاص على شكل حكة شديدة.
ثم اتبعت الأعراض الأخرى على النحو التالي:
- مناطق الجلد في الوجه والساقين والرقبة واليدين حمراء وسميكة من المعتاد.
- لها طبقة بيضاء جافة جدا.
- يعاني الأطفال، على وجه الخصوص، أحيانًا من مشاكل في منطقة الركبة والكوع.
- الإحساس بحكة شديدة تؤدي إلى إصابة الجلد وتجعله أكثر التهابًا، ويعاني المريض من إحساس حارق في الجلد.
أسباب الأكزيما
الإكزيما من الأمراض التي سببها الرئيسي الجينات الوراثية المسؤولة عن حساسية الجلد، تنتقل من جيل إلى آخر.
هناك أيضًا أسباب أخرى تؤثر على الأشخاص المصابين بالإكزيما، بما في ذلك ما يلي:
- لا يشرب الشخص ما يكفي من الماء والعصائر.
- لا تغسل الجسم بانتظام لتنظيفه.
- المشكلات الاجتماعية التي تؤثر على الشخص، والضغط النفسي والعصبية والتوتر.
- إثارة الجسم لظهور الإكزيما عند بعض الناس.
- استخدام الشخص للعديد من المستحضرات التي تثير ظهور الإكزيما منها الصابون والمنظفات.
- تستخدم المطهرات ذات الجودة الرديئة يوميًا.
- استخدام روائح الجسم المعطرة، والجسم أكثر حساسية لهذه العطور.
- ارتداء ملابس مصنوعة من الصوف والأقمشة التي تهيج الجسم.
- التعرض المفرط للشمس والتعرق المستمر.
تشخيص الأكزيما
- يقوم الطبيب المختص بتشخيص المرض بناءً على الأعراض التي تظهر على جسم الشخص.
- يصعب أحيانًا على الطبيب تحديد ما إذا كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإكزيما أم لا.
- لأن الأعراض تشبه أعراض الأمراض الجلدية الأخرى.
- لذلك يقوم الطبيب بإرسال الشخص المصاب إلى المختبر لإجراء اختبار الحساسية وهذا هو التشخيص التأكيدي.
- حتى يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب للمرض.
قد تكون مهتمًا: ما الفرق بين الصدفية والأكزيما؟
علاج الأكزيما
- يصف الطبيب العلاج المخصص لتخفيف الأعراض المزعجة التي تسببها الأكزيما وتخفيف الشعور المؤلم بالحكة الشديدة.
- استخدم المراهم التي تزيد من محتوى رطوبة البشرة، حيث يكون الجلد أكثر جفافاً في المناطق المصابة.
- سيصف الطبيب المرهم المرطب بعد الاستحمام بالماء الفاتر.
- استخدام الثلج والماء البارد لعمل كمادات للمناطق لتخفيف الشعور المزعج الناتج عن الحكة المفرطة التي تهدئ الجسم.
- استخدم عوامل مهدئة لالتهاب الجلد الموضعي مثل المراهم التي تحتوي على مكونات فعالة مثل الكورتيكوستيرويدات والهيدروكورتيزون.
- سيصف الطبيب دواءً عن طريق الفم، مثل الحبوب أو الشراب، الذي يحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
- يؤدي تفاقم التهاب الجلد الناجم عن الإكزيما إلى جروح خطيرة على الجلد، مما يعرضه للتلوث ونمو البكتيريا.
- ويزداد الألم والأعراض مما يدفع الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية التي تقضي على هذه البكتيريا.
- استخدام الأدوية التي تخفف من الحساسية، مثل مضادات الهيستامين التي تساعد على التخلص من الرغبة في الحكة.
- معالجة القطران والفحم.
- ضوء اشعاعي فوق بنفسجي على جلد الشخص المصاب.
- إذا كان الشخص يعاني من درجة مزمنة حادة لا تستجيب للطرق الأخرى، فسيصف الطبيب سيكلوسبورين.
علاج اكزيما اليد بالأعشاب
1- زهرة الربيع المسائية
- يلعب زهرة الربيع دورًا كبيرًا جدًا في القضاء على الالتهاب والاحمرار الناجم عن الحكة.
- يتم استخراج الزيت من زهرة الربيع المسائية.
- واستعمله للمصاب لأخذه عن طريق الفم ولا يطبقه على الجلد لأنه لا يستخدم ككريم موضعي.
- يحتوي الزيت المستخرج من زهرة الربيع أيضًا على العديد من الأحماض.
- هذا يزيل الالتهابات التي تصيب الجسم، بما في ذلك حمض جاما لينولينيك والأحماض التي تحتوي على أحماض أوميغا 6 الدهنية.
2- عشبة الآذريون
- لعشب القطيفة دور فعال في تنشيط الدورة الدموية في منطقة الجلد المصابة، بغض النظر عما إذا كانت العدوى بكتيرية.
- أو فيروسي، أو ناتج عن جرح في الجلد أو حروق، ويجعل البشرة رطبة ويزيل جفاف الجلد.
- كما أنه يقي المنطقة المصابة من العدوى، ويستخدم عشبة القطيفة في الأدوية والمراهم المستخدمة في علاج الإكزيما.
3- البابونج
- زهرة البابونج البيضاء المميزة لها العديد من الفوائد لصحة الإنسان.
- خاصة للالتهابات الجلدية التي تسببها الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والطفح الجلدي.
- عندما توضع الزهرة في الكثير من الماء، يتم غليها لاستخراج المكونات من الزهرة وتذوب في الماء.
- كما تستخدم زهرة البابونج في الكريمات وتستخدم ككريم موضعي في علاج الأكزيما.
4- بندق الساحرة
- زهرة بندق الساحرة، لها دور فعال في تخفيف وتهدئة الالتهابات والقضاء على سماكة الجلد.
- خاصة الالتهابات الجلدية والتورم الناجم عن الأكزيما والطفح الجلدي.
- يتم تضمين نبات البندق السحري أيضًا في تكوين العديد من المراهم المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية ومستحضرات التجميل.
- لأهميته لنضارة البشرة والدورة الدموية للجلد.
5- دقيق الشوفان الغروي
- للشوفان العديد من الفوائد لصحة الجسم ونضارة البشرة والبشرة، لذلك فهو يستخدم للقضاء على الاحمرار والالتهابات.
- لتقليل حكة الجلد، يتم فرك دقيق الشوفان جيدًا، ثم يضاف إلى الماء المستخدم ويترك المناطق المصابة في الماء لمدة نصف ساعة.
- ثم جفف الجسم جيدًا واستخدم مرطبًا لعلاج الحساسية حيث أن دقيق الشوفان سوف يهدئ الجسم وينشط الدورة الدموية.
- ويدخل دقيق الشوفان الغروي في الكريمات أو المستحضرات.
6- بذور الحلبة
- تتمتع بذور الحلبة بالعديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تقليل الالتهاب والطفح الجلدي والاحمرار وتقليل الشعور المزعج بالحكة.
- عند استخدام حمام الحلبة لوضع المنطقة المصابة معها لمدة ربع ساعة، أو يوضع الثلج في الحلبة المنقوعة.
- وعمل كمادات على المنطقة الملتهبة، تستخدم الحلقة فوق سن 18 ولا تستخدم للصغار.
انظر أيضًا: مؤشرات لاستخدام بخاخ بيفاتراسين لعلاج الإكزيما والتحذيرات الرئيسية
منع الأكزيما
- تأكد من ترطيب البشرة باستمرار باستخدام الزيوت والكريمات المرطبة
- تجنب التعرض المفاجئ لدرجة حرارة الجسم من الساخنة إلى الباردة أو العكس.
- تأكد من تقليل التعرض المستمر للعرق أو لأشعة الشمس لفترات طويلة من الزمن.
- ابتعد عن أي شيء يسبب ضغطًا عقليًا.
- استخدم منتجات التنظيف التي لا تسبب حساسية الجلد.
- ارتدِ ملابس قطنية مريحة.
- تجنب الأطعمة التي تسبب حساسية الجلد.
الأمراض الجلدية مزعجة وتنتقل بسهولة بين الناس، لذلك يجب مراعاة النظافة الشخصية باستمرار.
من المهم تجنب استخدام أدوات الآخرين للحفاظ على سلامة الجلد، فأنت بخير.