هل يمكن علاج حمى البحر الأبيض المتوسط التي تصيب نسبة من 1 إلى 3 من كل 1000 شخص ومضاعفات هذا المرض يمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي؟
نلاحظ أن هذا المرض يصيب الأشخاص الذين يعيشون في شمال إفريقيا وتركيا، وينشأون في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، وسنقدم الإجابة على هذا السؤال بالتفصيل من خلال موقعنا.
جدول المحتويات
ما هي حمى البحر الأبيض المتوسط؟

قبل أن نتطرق إلى إجابة سؤال اليوم، ما إذا كان من الممكن علاج حمى البحر الأبيض المتوسط ، دعنا نتعرف على تعريف هذا المرض بالأسطر التالية:
- كما ذكرنا سابقًا، يصيب هذا المرض الأشخاص من أصول قريبة من البحر الأبيض المتوسط.
- هذا لا يقتصر عليهم فقط، بل يؤثر على المجموعات العرقية الأخرى أيضًا.
- هذا المرض مرض وراثي، أعراضه ارتفاع درجة الحرارة.
- كما أنه يسبب الانتفاخ وآلام البطن الشديدة.
- كما يوجد ألم شديد في الصدر والمفاصل والرقبة.
- بالإضافة إلى ذلك، نلاحظ أن العديد من العلماء لم يتمكنوا من تشخيص سبب محدد لهذه الأعراض التي تؤثر على بعض الناس.
- ولكن سرعان ما تم اكتشاف أسباب هذه الأعراض والاضطرابات التي تتعرض لها مجموعة من نفس العائلات.
- ساهم العديد من الباحثين والأطباء في العثور على علاج لهذا المرض الوراثي.
- يتم تشخيص هذا المرض من قبل الأطباء منذ الطفولة.
- بالإضافة إلى ذلك، تستمر أعراض هذا المرض من يوم إلى ثلاثة أيام، وحتى نوبات هذا المرض يمكن أن تستمر أحيانًا لأشهر.
شاهدي أيضاً: ما هي أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط؟
ما هي أسباب حمى البحر الأبيض المتوسط؟

هناك العديد من الأسئلة حول أسباب حمى البحر الأبيض المتوسط وهذه الأسباب هي كما يلي:
- يمكن أن يحدث هذا المرض نتيجة التعرض لتغيرات في الجينات.
- يعتبر هذا المرض وراثيًا في المقام الأول.
- هذا المرض هو أيضًا عدوى تسببها طفرة جينية.
- مما يؤدي إلى إشارات يرسلها الجهاز المناعي تسبب هذا المرض.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة المضاعفات.
- يمكن أن تحدث أعراض هذا المرض بسبب الطفرات في الجينات التي تؤثر بوضوح على تكوين البيرين المسؤول عن السيطرة على الالتهاب.
ما هي أعراض حمى البحر الأبيض المتوسط؟

من أهم الأعراض المرتبطة بحمى البحر الأبيض المتوسط ارتفاع درجة حرارة الجسم، وهناك العديد من الأعراض الأخرى الموضحة في السطور التالية:
- ألم شديد في البطن والصدر.
- هناك أيضًا آلام شديدة في العضلات والمفاصل.
- التعب المفرط مع أي مجهود.
- طفح جلدي على الساقين.
- كما أن هناك بعض الأعراض التي تستمر لدى المريض لفترة طويلة، ومنها ما يلي:
- مشاكل في الكلى؛
- هجمات التهاب المفاصل.
- التهاب الخصية.
- يمكن أن يؤدي إلى العقم عند النساء.
- تلف بعض أجزاء الجسم.
اقرأ أيضًا: مرض الحمى المتوسطية والزواج
هل يمكن الشفاء من حمى البحر الأبيض المتوسط؟

هناك العديد من الأسئلة حول ما إذا كان هناك علاج دائم لحمى البحر الأبيض المتوسط وبالطبع الجواب هنا هو أنه لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض ويتم التعامل مع هذه الحالة على النحو التالي:
- يتم علاج حالات حمى البحر الأبيض المتوسط بأدوية مدى الحياة.
- لا يستطيع المريض التوقف عن العلاج في سن معينة.
- يصف الطبيب علاجًا لوقف نوبات العدوى التي يتعرض لها المريض.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الأدوية مفيدة لمنع الترسبات.
- يلعب الطبيب أيضًا دورًا كبيرًا في توضيح أهمية التراخي في جرعة العلاج من حيث الالتزام في الوقت المناسب.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب توعية الوالدين بأن الامتثال لهذا العلاج الموصوف للطفل سيسمح له بأن يعيش حياة طبيعية.
طرق علاج حمى البحر الأبيض المتوسط

كما أوضحنا بالفعل، فإن هذا المرض مصحوب بالامتثال للعلاجات ؛ نظرًا لعدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، في هذه الحالة يمكننا فقط التكيف والالتزام بما يلي:
- يمكن السيطرة على نوبات هذا المرض باستخدام عقار كولشيسين، الذي يوصف للمريض مدى الحياة.
- يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم بجرعات يحددها الطبيب المعالج.
- بالإضافة إلى ذلك، تكمن الأهمية الكبرى لهذا العلاج في حقيقة أنه يمنع حدوث النوبات التي يتعرض لها المريض قبل أن تبدأ فعليًا.
- وتجدر الإشارة هنا إلى أنه عند تعرض المرض لهذه الهجمات لا يمكن لهذا العلاج السيطرة عليه.
- لا تستخدم هذا الدواء قبل استشارة أخصائي.
- وذلك لأن جرعات العلاج تختلف بشكل طبيعي من مريض لآخر حسب الحالة.
- كما نؤكد أنه يجب الحرص على عدم ترك أي جرعة علاجية حتى يعيش الطفل حياة طبيعية.
- نضيف إلى طرق علاج حمى البحر الأبيض المتوسط أن هناك بعض العلاجات التي يصفها الطبيب للحالات التي لا تتوافق مع الكولشيسين.
- مما يلعب دورًا رئيسيًا في حدوث النوبات الجلدية.
- يجب أن يحرص الطبيب على توجيه المريض والتحدث بإيجابية لرفع معنوياته.
انظر هنا: تجربتي مع حمى البحر الأبيض المتوسط
وصلنا هنا إلى نهاية مقالنا حول قابلية علاج حمى البحر الأبيض المتوسط. بينما خلصت الدراسات والأبحاث التي أجراها العديد من الأطباء إلى أن الإصابة بهذا المرض ناتجة إلى حد كبير عن زواج الأقارب.
ولتحقيق ذلك تمت دراسة العديد من الحالات التي ثبت فيها أن الطفل المصاب بهذا المرض ينحدر من عائلة واحدة، لذا يجب توخي الحذر في هذه الحالة.