معلومات موجزة عن حجر إسماعيل، سأتحدث عن معلومات عن حجر إسماعيل في هذا الموضوع مع وصف لوصفه وتاريخ بنائه ومعلومات تفصيلية أخرى حول هذا الموضوع.
جدول المحتويات
معلومات موجزة عن حجر إسماعيل

- حجر إسماعيل عبارة عن هيكل نصف دائري يقع شمال الكعبة المشرفة.
- هذا المبنى في الأصل جزء من الكعبة المشرفة، لكن قريش أزال هذا المبنى من المنزل بسبب نقص الأموال.
- حيث قدم قريش مبلغاً من المال لبناء الكعبة ولكنه لم يكن كافياً.
- فأخذوا حجر إسماعيل من الكعبة ثم أحاطوا بها بسور حتى يعرف الجميع أن هذا الجزء من الكعبة ينتمي.
- أصل هذا المكان عندما كان سيدنا إبراهيم وابنه سيدنا إسماعيل يبني الكعبة، صنع سيدنا إبراهيم هذا الحجر المستدير إلى الشمال من الكعبة حتى تجد شاة إسماعيل مأوى هناك.
- عندما أراد قريش بناء الكعبة، لم يكن المال الحلال لديهم كافياً.
- فقاموا بقطع سبع أذرع من الجهة الشمالية للكعبة وربطوها بحجر إسماعيل.
- والصلاة في هذا الحجر أجر عظيم لأنها تعادل الصلاة في الكعبة لأنها جزء منها.
انظر أيضاً: من هو خطيب الأنبياء ولماذا اسمه هكذا؟
الأسماء التي أعطاها إسماعيل للحجر

- الحجر: يطلق على هذا الاسم نسبة إلى الكعبة، ويعني حجر الكعبة لأنه جزء منها.
- تقع في الجزء الشمالي من الكعبة ولها فتحتان في كلا الطرفين للدخول والخروج.
- اسم آخر لها هو الجدار.
- حجر إسماعيل: السبب في هذا الاسم هو أن سيدنا إبراهيم جعله حجرًا لسيدنا إسماعيل، وحتى يحمي خراف سيدنا إسماعيل، ويضع فوقه مظلة من العرق.
- حفرة إسماعيل: أُطلق هذا الاسم لأنه قبل بناء الكعبة كانت سقيفة لخراف سيدنا إسماعيل.
- حطام سفينة؛
- قال الإمام ابن عثيمين أن الكثير من الناس يسمون هذا المكان بالحجر إسماعيل ولكن لا أصل لهذا الاسم.
- أصل هذا المكان هو عندما أراد قريش بناء الكعبة وانقطعت الصيانة الحلال المتاحة لهم، قطعوا ذلك الجزء من الكعبة وقالوا يجب أن نحجبه حتى لا يطوف عليه أحد بدونه.
- هذا وأصل حجر الاسم بسبب فضاء قريش.
وصف حجر اسماعيل

- كان من أوائل من وصفوا الحجر على يد المؤرخ الأزرق إسماعيل، عام 250 هـ.
- ووصف الحجر بأنه مستدير الشكل وموقعه بين الشامي والزوايا الغربية وقاعه مغطى بالرخام.
- عرضه من جدران الكعبة إلى جدران الحجر 17 ذراعا و 8 أصابع، والمسافة بين بابي الحجر 20 ذراعا، وعرض الحجر 22 ذراعا.
- سنة 966 هـ وصف بكري موطن الحجر في كتابه قصة الخميس في مصطلحات أنفس النفيس وقال إن عرض الحجر كان 17 ذراعا و 17 إصبع.
- المسافة بين البابين الحجريين 20 ذراعا و 19 إصبعًا، وعرض كل من البابين الحجريين خمس أذرع وأربعة عشر إصبعًا.
- ارتفاع الجدار الحجري ذراعان وثمانية أصابع، وعرض الجدار الحجري ذراعان و 21 إصبع.
- وصف المؤرخون حجر إسماعيل تباعاً، وفي العصر الحديث وصفه إبراهيم رفعت باشا كما وصفه في كتاب ميرا الحرمين لرحلة الحج عام 1318 هـ.
- قال إن الحجر على شكل نصف دائرة، ارتفاع هذا المبنى من الداخل 123 سم.
- عرض الحائط 152 سم من الأعلى و 144 سم من الأسفل، وكان هذا المبنى مغطى بالرخام.
- لها فتحتان والمسافة بين طرفيه 8 أمتار والمسافة على الأرض بين جدار الكعبة والحجر 12 مترا.
انظر أيضاً: القصة الكاملة لإبراهيم عليه السلام مكتوبة بصيغة PDF
قصة حجر اسماعيل

- قبل مهمة الرسول، أراد قريش بناء الكعبة بعد تدميرها ووافقوا بالإجماع على إعادة بناء الكعبة المشرفة.
- وأبو وهب بن عمرو بن عائض خاطب قريش بكلماته بعدم التورط بالمال المنهي في بناء الكعبة.
- لهذا السبب، لم يكن المال الحلال لديهم كافياً، مما أدى إلى قطع 7 أذرع من الكعبة وربطها بحجر إسماعيل خارج الكعبة المشرفة.
- بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأثناء فتح مكة، أراد الرسول إعادة بناء الكعبة كما كانت على أسس إبراهيم، وإحاطة الأذرع السبعة التي قطعتها قريش لإزالتها. من الكعبة وأرفقهم هناك.
- لكن الرسول لم يفعل ذلك، والسبب هو عصر الكفر الجديد، فكان الرسول يخشى أن يؤثر ذلك على قلوبهم.
- في زمن عبد الله بن الزبير، عندما أحرقت الكعبة ودمر جزء كبير منها، أكمل عبد الله بن الزبير هدم الكعبة المشرفة.
- ثم أعاد بناؤها بناء على طلب النبي، وأعاد الأذرع السبع التي قطعها قريش.
- في سنة 73 هـ، عندما قُتل عبد الله بن الزبير، كتب الحجاج بن يوسف الثقفي إلى الخليفة عبد الملك بن مروان، وروى له ما فعله عبد الله بن الزبير في الكعبة.
- وأمره الخليفة عبد الملك بن مروان بإعادة بناء الكعبة كما كانت في عهد الرسول والحجاج لإعادة بناء الكعبة.
- في عصر الدولة العباسية، أراد الخليفة المهدي إعادة بناء الكعبة.
- كيف أراد الرسول وكيف بناه ابن الزبير، استشار الإمام مالك، ونهى عنه الإمام مالك.
- والسبب أن الإمام مالك بن أنس كان يخشى أن يستمر الخلفاء في تدمير وبناء الكعبة المشرفة.
- لأن الأخير يرى أن رأي ابن الزبير صحيح، والأخير يرى أن رأي عبد الملك بن مروان صحيح، ويرى صحة رأي ثالث، وهكذا.
رخام حجري

- وقد ورد أن أول من وضع الرخام في الحجر كان الحجاج بن يوسف الثقفي عندما أزال الحجر عن المنزل كما فعل قريش قديما.
- ثم قام أبو جعفر المنصور بوضع الرخام عليها وعلى الحائط.
- 161 هـ خلال خلافة المهدي.
- زين جعفر بن سليمان بن علي الحجر من الداخل بالرخام الأبيض والأخضر.
- تم تتابع الحجر بالرخام، وفي عام 916 هـ أمر السلطان قايتباي قانصوه الغوري بوضع الرخام في حجر الكعبة.
- نقش اسمه على الرخام وأمر بهدم الحجر وإعادة بنائه.
- وأمر أنه بعد ثلاث سنوات يجب أن يغطى الحجر من الداخل بالرخام ومن الخارج بالحجارة.
- دمر قناصه الحجر وأعادوا بناءه بالرخام الأسود والأبيض.
- عام 1397 هـ، في العهد السعودي، أعيد بناء الحجر ودهنه بالحجر البارد الذي جلبوه من اليونان.
- كان على جداره ثلاثة فوانيس مضاءة كهربائياً.
- في عام 1417 هـ أزيل كل الرخام القديم من الحجر وأعيدت الفوانيس إلى مكانها.
- تم إجراء رعاية كاملة للحجر من الداخل والخارج.
فضل الصلاة داخل حجر اسماعيل

- هذا الحجر هو مصلى الناس الطيبين الذي يجب على كل مسلم أن يصلي إليه كلما سنحت له الفرصة.
- ينصح جمهور العلماء بالصلاة داخل حجر الإسماعيل لأن الحجر جزء من الكعبة المشرفة.
- الصلاة بحجر إسماعيل تعدل أجر الصلاة في الكعبة لأنها جزء منها.
- لا يجوز للحاج أو الحاج أن يطوف بالحجر من الداخل لأنه جزء من الكعبة، وبالتالي يجب عليه الطواف حول الكعبة والحجر.
انظر أيضًا: القصة الكاملة لآدم وحواء
في نهاية هذا المقال في معلومات موجزة عن حجر إسماعيل، لقد بحثت في معلومات عن حجر إسماعيل وسبب اسمه وفضيلة الصلاة فيه، وأنتظر المزيد من المقالات المهمة في الفترة المقبلة.