الارتداد المريئي الصامت عند الرضع

يعد التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع تجربة صعبة للطفل حديث الولادة لأنه لا يعاني إلا من البكاء الذي يعبر عن مشكلة لا تستطيع الأم أن ترضيها حتى تنزعج الأم والارتجاع هو عملية داخلية يشعر بها الطفل فقط.

عندما يأخذ الحليب يكون هناك ارتجاع داخلي وينتقل الحليب من المعدة إلى المريء حتى يصل إلى الحلق والأنف ثم يعاني الطفل من مشاكل في التنفس وآلام في البطن حيث يعود الحليب إلى المعدة ولا يخرج من خلال فم.

التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع

التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع
التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع

يعد التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع مشكلة يعاني منها الطفل، مما يسمح له بالامتناع عن حليب الثدي الطبيعي.

يوفر له هذا العديد من العناصر الغذائية التي تسمح له بالنمو بصحة جيدة وحيوية، لأن الطفل يعاني من آلام الارتجاع.

من يمسكه بعد الرضاعة مباشرة ثم يمتنع عن التصويت لأنه يعاني من آلام في المريء بسبب ارتفاع العصارة المعدية الحمضية مع حليب الأم، فيزداد ألم الطفل ويبكي بغزارة.

شاهد من هنا: العلاج بالأعشاب لحرق المريء للحامل

أسباب الارتجاع الصامت عند الرضع

أسباب الارتجاع الصامت عند الرضع
أسباب الارتجاع الصامت عند الرضع

الارتجاع الصامت عند الرضع له العديد من الأسباب التي تتطلب الاهتمام والعلاج.

حتى لا يتخلى الطفل عن الرضاعة الطبيعية، لأنها أساس قوي لنمو وتطور أعضاء وأنظمة الجسم.

الرضاعة الطبيعية في مرحلة معينة تعتمد عليها حياة الطفل وهذه هي الأسباب الرئيسية:

  • قد يعاني بعض الأطفال من توقف نمو الأعضاء وأنظمة الجسم التي تكتمل لاحقًا بالتغذية والرضاعة الطبيعية.

عند حدوث قصور وعدم اكتمال عضلات المريء،

التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع.

  • من الممكن أن تلد بعض الأمهات مبكرًا، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالارتجاع الصامت.
  • قلة خبرة الأمهات في التعامل مع الأطفال حديثي الولادة.
  • من المعروف علميًا أن النوم على ظهرك يحفز المعدة على الارتجاع عندما تكون لديك مشكلة.

يبقى الأطفال دائمًا في هذا الوضع لفترة طويلة، خاصة بعد الرضاعة.

  • تعتقد بعض الأمهات أن الكمية الكبيرة من السوائل التي يتناولها الطفل تساعد في تطهير البطن وتزويده بالكثير من السوائل.

هذا غير صحيح لأنه يزيد من احتمالية التدفق العكسي لذا يجب موازنة مستويات السائل.

  • يتعرض الطفل لبعض الأمراض مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي والذي يشكل خطورة على الرضيع لاستكمال نموه بسبب عدم استقرار لبن الثدي في معدة الطفل، لذلك يتم تقشير الطفل بشكل متكرر بعد الرضاعة الطبيعية.
  • يعاني الطفل من مشاكل في المعدة تحد من قدرته على إفراز محتوياته في الأمعاء الدقيقة، مما يسبب ارتجاعًا صامتًا.
  • قصور وفشل خلايا الدم البيضاء التي تصيب المريء بالتهاب اليوزيني.
  • يواجه الطفل العديد من المشاكل عند الرضاعة الطبيعية بسبب متلازمة سانديفر التي تضاعف من فرص الإصابة بالارتجاع الصامت عند الرضع.

ما هي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع؟

ما هي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع؟
ما هي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع؟

الارتجاع الصامت عند الرضع له العديد من الأعراض التي تتحدث عنه.

وتكون بمثابة علامة تحذير على الأم أن تنتبه للحاجة وتفحص الطبيب.

لأن بعض الأمهات تعتاد على بكاء الطفل لأنها لغته الوحيدة، فيفسدونه حتى يهدأ في كل مرة يبكي، وهذه أبرز الأعراض:

  • رغبة الطفل الملحة في رفض الرضاعة.
  • صوت يصدره الرضيع يشبه صوت البلع عند عدم إرضاعه إطلاقاً.
  • ضيق في التنفس يجعل الطفل يصدر أصواتاً من أنفه.
  • التعرض للوخز والسعال الشديد.
  • إصابة الطفل بعدوى في الحلق مصحوبة بألم لا يستطيع الطفل تحمله.
  • ظهور رائحة غريبة في الفم.
  • تململ الطفل أثناء النوم.

كيف يتم تشخيص الارتجاع الصامت؟

كيف يتم تشخيص الارتجاع الصامت؟
كيف يتم تشخيص الارتجاع الصامت؟

يتم تشخيص الارتجاع الصامت عند الرضع عند الحاجة إليه من خلال التقنيات الطبية الحديثة.

يلاحظ الطبيب حالة الطفل ويقيمها أيضًا بناءً على استجابة الأم لأسئلة الطبيب.

أما في حالة الفحص الطبي فيتم من خلال:

  • استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، والذي يسمح للطبيب برؤية التكوين الداخلي للطفل “المريء والمعدة”، حتى يتمكن من وصف العلاج المناسب.
  • يطلب الطبيب من الأم إجراء بعض الفحوصات الطبية على الطفل وهي تحاليل الدم والبول التي تساعد الطبيب على تشخيص الحالة بدقة.
  • استخدام الطبيب لجهاز طبي يتمثل في أنبوب يتم إدخاله عبر فم الطفل أو أنفه في المريء.

حتى يتمكن الطبيب من تحديد حموضة مريء الطفل.

نتيجة لذلك، قد يحيله الطبيب إلى المستشفى لتلقي العلاج.

  • استخدم الطبيب صورة بالأشعة السينية للطفل لمعرفة حالة جهازه الهضمي.
  • يستخدم الطبيب تقنية التنظير العلوي للتحقق من حالة المعدة والمريء والأمعاء والتي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بمشكلة الارتجاع الصامت.

اقرأ أيضًا: العلاج بالأعشاب لارتجاع المريء وضيق التنفس

علاج التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع

علاج التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع
علاج التهاب المريء الارتجاعي الصامت عند الرضع

يمكن علاج الارتجاع المعدي المريئي الصامت عند الرضع بدون وصفة طبية.

نتيجة لسهولة انسحاب الأم والتعامل السليم مع طفلها أثناء الرضاعة.

ولكن هناك حالات تستدعي استخدام الأدوية وهي:

  • هناك أدوية مناسبة للرضع من عمر شهر إلى عام تساعد في تقليل الارتجاع الصامت وهي “سيميتيدين” بالإضافة إلى “فاموتيدين”.
  • اوميبرازول المغنيسيوم يساعد على تجنب مشاكل ثبات طول الطفل، والرضاعة الطبيعية وعدم إرضاع الطفل.

هذا للطفل فوق سن سنة بالإضافة إلى علاج مرض الجزر المعدي المريئي.

  • في بعض الحالات، قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الإجراءات الجراحية لإنقاذ الطفل من مشاكل التنفس والارتجاع المعدي المريئي المزمن.

نصائح وقائية للتعامل مع الارتجاع الصامت عند الرضع

نصائح وقائية للتعامل مع الارتجاع الصامت عند الرضع
نصائح وقائية للتعامل مع الارتجاع الصامت عند الرضع

هناك بعض التعليمات التي، إذا اتبعتها الأم، ستقلل من فرص إصابة الطفل بالارتجاع الصامت.

من يصاب طفلها بألم شديد وتغيرات في جسمه حيث يتخلف عن معدلات النمو الطبيعية وهذه هي التعليمات الرئيسية:

  • تأكد من أن الطفل في الوضع الصحيح بعد الرضاعة الطبيعية، لأن النوم على ظهرك يزيد من ارتجاع المريء الصامت.

يجب أن يجلس الطفل لمدة تصل إلى نصف ساعة بعد الرضاعة.

  • يمكن لنظام غذائي مجزأ، حيث يتغذى الطفل تدريجياً وليس بكميات كبيرة، أن يعالج الارتجاع.
  • يجب أن تربت الأم على طفلها على ظهره حتى يتجشأ بعد كل رضعة حتى لا يكون هناك فرصة لتراكم الهواء في المعدة.
  • في حالة حدوث بعض الأعراض المذكورة أعلاه، من الضروري زيارة الطبيب في وقت مبكر حتى يتمكن من التعافي بسرعة.
  • تود الأم إرضاع طفلها في وضع مائل وغير أفقي.
  • بعد الرضاعة، يجب على الأم أن تحمل طفلها على كتفيها.
  • اختر ملابس فضفاضة للرضيع، خاصة حول منطقة البطن.
  • اختاري مقاس الحفاض بحيث يتناسب مع ارتفاع طفلك وليست ضيقة أو صغيرة حتى لا تشكل عامل ضغط على بطنك.
  • رغبة الأم في تناول الأطعمة الصحية لحماية طفلها من الارتجاع الصامت والأطعمة الممنوعة هي تلك التي تحتوي على دهون وأن الأطعمة لا تحتوي على الكثير من الثوم أو البصل.
  • التقليل من تناول الشاي والقهوة، حيث أنهما يسهلان إفراز العصارة المعدية الحمضية، ويصاب الطفل بالارتجاع بعد الرضاعة.
  • احرصي على تناول الخضار والفواكه المفيدة للأم والطفل وكذلك الأطعمة قليلة الدسم.

أنظر أيضا: مؤشرات لاستخدام أنتوبرال في فرط الحموضة وقرحة المعدة والمريء

الارتجاع المعدي المريئي الصامت عند الرضع مشكلة تستحق اهتمام الأم لأنها تؤثر على نمو أجزاء جسم الطفل.

لذلك يجب على الأم الانتباه إلى المشروبات التي تعزز إنتاج الحليب، مثل الحلبة والكمون، وكذلك تناول الحلاوة الطحينية لإطعام طفلها بالكثير من الحليب.

Scroll to Top