يتساءل كثير من المسلمين عن مسألة التبول أثناء الوقوف، فهل يجوز ذلك أم لا، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبول في جلوسه فقط، وسنعلم أنه كذلك. ضروري، لتطهر نفسك من كل صلاة أو لا، اتبع موقع تريندات.
جدول المحتويات
هيمنة الدين

- والراجح أن الوقوف للتبول جائز، ولا حرج في ذلك إذا كانت البقعة سهلة.
- وكان هذا المكان في مأمن من جريان البول على صاحبه في حديث حذيفة بن اليمن رضي الله عنه.
- قال: ((كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم) فأتى جماعة من الناس، كان يتبول قائما، فتنحت، فقال: اقترب منه فاقترب. حتى هاجمها)) [صحيح مسلم: 273].
قال ابن بطال: والمراد هنا بالصباح: كومة الروث، فإن البول فيها لا يبخر منه كثيرا، ولهذا بول النبي صلى الله عليه وسلم بالوقوف.
وانظر أيضاً: المعنى بسم الله الرحمن الرحيم
- وأوضح الإمام النووي – رحمه الله – أن الأحاديث الواردة في النهي عن الوقوف ضعيفة إلا لحديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها.
- حيث قالت: ((من أخبرك – صلى الله عليه وسلم – كان يتبول قائمًا، فلا تصدقه، كان يبول إلا جالسًا)).
- يقول الإمام النووي – رحمه الله -: إن النهي عن القيام بالتبول قد نزل من أحاديث غير مثبتة.
- ومع ذلك فقد ثبت النهي في هذا الحديث (حديث عائشة – رضي الله عنها -).
- ولذلك قال العلماء: إنه كره التبول قائما إلا إذا كان هناك عذر يمنعه، وأن الكراهية نموذجية لا باهظة الثمن.
كما يجيب على هذا الحديث أن الإيجاب له الأسبقية على السلبي، أو أن السيدة عائشة هي أم المؤمنين رضي الله عنها.
من المحتمل أنها أخبرت ما رأته في منزلها، لذلك هذا ليس إنكارًا مطلقًا.
والخلاصة هنا أنه لا حرج على الشخص من التبول واقفًا، لكن هذا يتضمن التأكد من عدم جريان البول عليهم.
تابع معنا: اللهم انتي غفران كريم وتحب الاستغفار فاغفر لنا رحمتك
هل الاستنجاء مطلوب في كل صلاة؟

- وأما الاستنجاء فلا يجب على المسلم والمسلم الاستنجاء لكل صلاة.
- بل هو ضروري عندما يكون هناك سبب وسببه هو خروج نجس من أي طريق.
- وإذا تجاوز الخارج المكان المعتاد، كأن يمتد إلى الجانبين أو يمتد إلى الحشفة.
- يكفي الماء فيه لأنه يدور حول إزالة الشوائب وليس تنقية نفسك.
- ولكن إذا لم ينتشر إلى الجانبين أو لا يمتد إلى الحشفة ولا يتجاوز المكان المعتاد.
- يجوز في هذا الوقت ملء الاستجمار بالحجارة أو ما يحل محله كالحجر. ب. المناديل الورقية لأداء.
- قال ابن قدامة رحمه الله في المغني: أن البكر مثل الرجل لأن اعتذارها يمنع انتشار البول.
- أما المرأة غير المثابرة، فعند خروج البول بحدة لا ينتشر، وكذا.
- وأما إذا تجاوزها مخرج الحيض، فإن أصحابنا يقولون بوجوب غسلها، والسبب أن خروج الحيض والولد ليس مخرج البول.
- وبما أن هذا هو العرف في حالتهم، فيكفي أن يتوضأ مثل غيره.
- ولأن الغسل كان ضروريًا في ممارسته المعتادة، فإن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان سيوضح لزوجاته، لأنه من الأشياء التي يجب أن تعرفها.
- وفي حالة الشك في امتداد الخارج إلى ما يقتضيه الغسل، فلا يجب ذلك لأن الأصل عدم وجوده، إلا أن الغسل مستحب على الاحتياط.
- والحاصل هنا أن الاستنجاء ليس بواجب ولا مستحب في أية صلاة، ولكنه واجب إذا وجد سبب.
تابعونا: اللهم اني في الساعة الاخيرة من الجمعة
في النهاية أوضحنا أهم التفاصيل حول موضوع المغادرة ونتمنى أن تكون قد استفدت من المقال ووجدت موافقتك، ولمزيد من الموضوعات المتعلقة بأحكام الشريعة الإسلامية قم بزيارة موقع مقل!