كيف نخفض مستويات الكرياتينين في الدم ترتبط بعض الحالات الطبية بمستويات عالية من الكرياتينين في الدم، مما يشير إلى مشاكل في الكلى والحاجة إلى زيارة الطبيب لمعرفة السبب.
جدول المحتويات
ما هو الكرياتينين؟

- الكرياتينين مادة عضوية يتم إنتاجها عند هضم البروتين العضلي في الجسم، وبالتالي فإن مستواه في الدم هو مؤشر على كتلة العضلات في الجسم.
- لذلك نجد أن نسبة الكرياتينين في الجسم أقل عند النساء منها عند الرجال لأن كتلة العضلات في جسم المرأة أقل من الرجل.
- يتم إفراز الكرياتينين المنتج في الجسم عن طريق الكلى من خلال إفرازه في البول، لذلك يمكن قياسه وتحديده بسهولة من خلال البول.
- وبالتالي، فهو علامة على صحة وظائف الكلى، ففي الشخص السليم يكون مستوى الكرياتينين في الجسم منخفضًا جدًا، ويقترب من الصفر، وذلك بسبب التخلص المستمر من الكلى.
- على عكس الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب، والتي ترتبط بضعف إفراز الكرياتينين المتكون في الجسم، ونتيجة لذلك، ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم.
- لذلك يجب الحفاظ على نسبته في الدم معتدلة والتخلص منها عند زيادة نسبتها والتي سنناقشها في هذا المقال.
أنظر أيضا: انخفاض الكولسترول
أسباب ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم

هناك العديد من الأمراض المرتبطة بزيادة مستويات الكرياتينين في الدم وتشمل هذه الأمراض:
- أمراض الكلى بأنواعها سواء كانت الفشل الكلوي أو التهابات الكلى.
- يزيد التدريب في الرياضات العنيفة من معدل تكسر الميوغلوبين العضلي ويزيد من كمية الكرياتينين المتكون.
- تناول بعض المواد الصيدلانية التي تؤثر على إنتاج الكرياتينين في الجسم وتزيد من مستوياته في الدم، مثل عقاقير علاج السرطان والأدوية المضادة للالتهابات وأشهرها الأسبرين.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى الغدة الدرقية.
- الحالات المصحوبة بفقدان كبير للدم مثل ب- حالات النزيف الغزير المصحوبة بزيادة في مستويات الكرياتينين.
- يؤدي الإفراط في تناول اللحوم الحمراء أو تناول الكرياتينين على شكل مكمل غذائي أحيانًا إلى زيادة معدل إنتاج الكرياتينين ورفع مستواه في الدم.
- فقدان نسبة كبيرة من محتوى الماء بالجسم مما يؤدي إلى الجفاف.
- أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والحمى والتهابات المسالك البولية والجهاز الهضمي.
أعراض ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم

- ترتبط أعراض ارتفاع مستويات الكرياتينين في الدم ارتباطًا وثيقًا بالجهاز البولي، حيث تتمثل الأعراض في كثرة التبول الليلي مع حرقان في البول.
- وقد يترافق مع تغير في لون البول إلى لون غامق نتيجة زيادة صبغة الكرياتينين الموجودة فيه.
- تشمل الأعراض الأخرى السعال والغثيان والقيء وقد يصاحبها صعوبة في التنفس وآلام في المفاصل في بعض الحالات المتقدمة من المرض.
كيف نخفض مستويات الكرياتينين في الدم؟

- يمكن خفض مستويات الكرياتينين في الدم إلى النطاق الطبيعي المسموح به بعدة طرق، سواء كان ذلك من خلال الطرق الطبيعية أو من خلال الأدوية.
- بادئ ذي بدء، يجب على المريض تقليل الأسباب المسؤولة عن هذه الزيادة في مستويات الكرياتينين في الدم، وأولها النشاط البدني المفرط.
- على الرغم من أهمية التمارين اليومية للجسم، إلا أن التمارين الشاقة المفرطة تزيد من معدل تحويل الكيراتين إلى الكرياتينين بمعدلات عالية بشكل خطير.
- ثانيًا، يجب شرب المزيد من الماء بمعدل لا يقل عن 8 لترات يوميًا للمساعدة في تخليص الجسم من مستويات الكرياتينين المرتفعة عن طريق زيادة إفرازه في البول.
- التقليل من استخدام أملاح الصوديوم في الطعام حيث يؤدي ذلك إلى احتباس الماء في الجسم وتقليل إنتاج البول وبالتالي لا يتم إفراز الكرياتينين في الدم. لذلك من الأفضل تجنب الملح.
- تجنب تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء والبيض لأنها تسبب مشاكل القضاء على مرضى الكلى.
شاهدي أيضاً: ما هي أسباب ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم؟
نصائح لخفض مستويات الكرياتينين في الدم

- كما يُنصح مرضى الكلى بتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم والفوسفور، لأن هذه الأطعمة مرتفعة بالفعل لدى مرضى الكلى.
- يجب اتباع نظام غذائي صحي، وتجنب أي مصدر غذائي يزيد من مستوى الكرياتينين في الدم، وتجنب الكحول واللحوم الحمراء والشاي والقهوة واستبدالها بالماء.
- كما يُنصح بتناول المزيد من الخضروات الغنية بالفيتامينات لتقوية المناعة والتخلص من الكرياتينين الزائد في الجسم.
- تجنب الوجبات والأطعمة السريعة الغنية بالأملاح والدهون الضارة التي تزيد من احتباس السوائل في الجسم.
انخفاض مستويات الكرياتينين مع الأدوية

في بعض الحالات التي لا يمكن فيها السيطرة على مستويات الكرياتينين المرتفعة في الدم من خلال تعديلات نمط الحياة والنظام الغذائي السليم، يمكن استخدام العلاجات العشبية والأدوية للسيطرة على الحالة.
- يستخدم بعض الأشخاص علاجًا عشبيًا لخفض مستويات الكرياتينين في الدم باستخدام البابونج والقرفة جنبًا إلى جنب مع أعشاب الجنسنغ وشربها بانتظام على أمل خفض الكرياتينين.
- تقوم فكرة العلاج الدوائي على زيادة نسبة الدم الذي يتدفق إلى الكلى، وبالتالي نسبة البول المتكون، وزيادة إفراز الكرياتينين من الدم عن طريق البول.
- ومن الأمثلة على الأدوية المستخدمة حاصرات قنوات الكالسيوم، التي توسع الشرايين والأوعية الدموية وتزيد من تدفق الدم إلى الكلى، ومدرات البول التي تزيد من كمية البول المنتجة.
- ومع ذلك، يجب تحذير المريض من تناول كميات مفرطة من هذه الأدوية دون علم الطبيب، حيث يؤدي الإفراط في تناولها إلى زيادة مستويات الكرياتينين في الدم.
شاهدي أيضاً: ما هو المستوى الطبيعي لفيتامين د في الدم؟
في نهاية المقال كيف تقلل نسبة الكرياتينين في الدم؟ ناقشنا أسباب ارتفاع الكرياتينين في الدم وكيفية تقليل الكرياتينين في الدم، سواء من خلال الطرق الطبيعية أو الأدوية، لإبقائه في المستويات الطبيعية.