قصة قصيرة في الأخلاق والفضائل عن الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وخير رسالة الله تبارك وتعالى للمسلمين.
نقل الرسالة وحقق الأمانة وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الخلق والصفات.
تتناول مقالتنا القصص القصيرة عن أخلاق وفضائل شفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
جدول المحتويات
قصة في أخلاق الرسول وفضله

- ذات يوم كانت امرأة تعيش في بيت صغير بعيد عن مكة المكرمة تكره رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- لم تؤمن بالله الواحد، وكذبت على رسالة رسول الله وعملت على نشر الفسق والفجور.
- وذات يوم ذهبت هذه المرأة إلى المدينة المنورة لشراء شيء ما لاحتياجاتها.
- اشترت الكثير من الأشياء التي لم تستطع تحريكها بمفردها ولم يكن أحد على استعداد لمساعدتها وهي واقفة وغير قادرة على حمل أغراضها.
- مر رجل وسيم لم تكن تعرفه واقترب منها وسألني عما إذا كانت تريدني أن أساعدك في أي شيء.
- أجابت السيدة: نعم، أنا غير قادرة على تحمل هذه الحاجات لأنها تثقل عليّ.
- فحزم الرجل كل أغراضها ومضى في طريقه حتى أحضرها إلى بيتها ولما وصل إلى المنزل.
- لقد ترك الأمور لها فقالت له ليس لدي نقود حتى أعطيها لك، أتحداك على ما فعلته بي، سأقدم لك النصيحة بدلاً من المال.
- فقال له الرجل: ما النصيحة يا سيدتي؟ فقالت له هناك بمكة.
- رجل يدعي أنه نبي اسمه محمد بن عبد الله لا يصدقه أبدا لأنه ساحر وكذاب.
- ضحك عليها الرجل وقال لها: أنا ذلك محمد الكذاب الذي تتحدث عنه.
- فقالت أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله وأسلمت على يد رسول الله.
- لأن سيدنا محمد عاملهم بأخلاق الإسلام ولم يعاملهم بقسوة وقسوة، ولأننا نعلم أن دين الإسلام هو دين المعاملة.
شاهدي أيضاً: أجمل أقوال الرسول وحكمه عن التسامح وطهارة القلب
قصة جميلة عن الأخلاق الحميدة

- يخبرنا الصحابي الكبير جعفر الصادق أن ولدًا صغيرًا يعمل لديه ويطلب منه أن يسكب عليه الماء حتى يتوضأ.
- سقط الإبريق من يد الصبي وتركوا الوعاء بالماء فنزل الماء على جعفر الصادق فغضب كثيرا وخاف من الغلام.
- فقال له: يا سيدي، والذين يكتمون غضبي، فأجابه جعفر الصادق: قمعت غضبي.
- قال له: يا سيدي ومن يغفر للناس، قال له جعفر: لقد سامحتك.
- فقال له الغلام: الله يحب المحسنين، ضحك جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه، وقال له: اذهب أنت حر في سبيل الله تعالى. . “
قصة جميلة عن آداب رسول الله الحميدة وأفضل الصلاة عليه وسلم

أمام بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عاش رجل يهودي أساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قام هذا الرجل بإلقاء الأوساخ على باب منزله وتغوطه أمام المنزل وأساء إلى الرسول.
نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنان وصلى عليه قائلاً: أسأل الله أن يوفقك من ضلال الكفر.
في أحد الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بيته نظيف ولم تكن هناك قمامة أمام بيته طوال الوقت.
ثم سأل الرسول عن بيت هذا اليهودي وذهب إليه وقال له: والله ما زلت قلقا عليك منذ ذلك الحين.
بيتي نظيف ولا أرى أي أوساخ.
لقد خجل الرجل اليهودي بشدة من المعاملة الحسنة واللطيفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال له: يا رسول الله، اللهم اغفر لي ما فعلته وظننت أنك تكرهني، لكن معاملتك معي تظهر أن دينك جميل ويظهر التسامح والأخوة.
فقال له دعني أعتنق الإسلام يا رسول الله أكرر بعدي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله.
كرر ورآه الرجل ودخل في الإسلام ثم أخذه الله فشرفه الله بإسلامه قبل وفاته. اللهم نسألك الخير في الدنيا، والخير في الآخرة، وحفظنا من عذاب النار.
شاهدي أيضاً: أشهر قصيدة لكعب بن زهير في مدح الرسول
قصة عن الأخلاق الحميدة

- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم محبوبًا ورحيمًا وعاملًا طيبًا.
- كان صادقًا وصادقًا، وذات يوم أتت إليه سيدة وأعطته هدية.
- كانت هذه الهدية بردة، وكانت البردة ثوبًا أو عباءة.
- وقد رحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق وقبل الهدية منها.
- حتى يسود بينكم الحب والازدهار بمجرد قبول الهبة.
- وفي ذلك الوقت احتاج رسولنا النبيل إلى هذه العباءة، لكنه لاحظ أن هناك رجلاً من الصحابة النبلاء يحتاجها.
- فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفور ليقي نفسه من البرد.
- هؤلاء الصحابة الكرام هو مقام رسول الله وكان يلبسهم حتى مات فيهم
قصة عن الأخلاق والفضائل

- في بداية انتشار الإسلام، واجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشاكل كثيرة.
- وقلة المؤونة والطعام، وفي ذلك الوقت ربط النبي والمسلمون حجرًا في بطنه حتى لا يجوع.
- ثم جاء عصر الفتوحات ونال رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة.
- ورفعت منزلة الإسلام أعطاهم الله مالاً وغنيماً حتى ثروتهم.
- وذات يوم جاءه عربي ولم تعتنق أسرته الإسلام.
- فطلب من رسول الله أن يعطيه من الغنائم ليطعم أهله.
- فأعطاه رسول الله كل الطعام الذي طلبه وشعر الرجل العربي بتسامح الدين الإسلامي.
- كم هو دين يحمل أخلاقًا حميدة وحسنًا في الحال وانضم على الفور هو وأهله وعشيرته إلى دين الإسلام.
موقف رسول الله من عدالة أخلاقه

- وقد سجل التاريخ مواقف كثيرة ظهرت فيها رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وبالمثل، كان دائمًا رحيمًا بالأطفال الضعفاء والمقبولين وزرع ألفا بينهم، وكان دائمًا يقول إن المتهور لن يكون متهورًا.
- ولما صلى مع الناس رُئي أنه لم يطيل شفقته على كبار السن والمرضى والمحتاجين.
- لقد عامل الأعداء معاملة حسنة، ولم يضطهدهم، ولم يؤثر على ضحاياهم، وعاملهم بلطف.
- كان دائمًا يتمتع بروح الفريق الذي يسأل ويستجوب أصدقاءه.
- وبالمثل، كان من المهم دائمًا لنجاح الأمر أن يتشاوروا مع بعضهم البعض لإيجاد أفضل الحلول.
- على الرغم من مكانته الطويلة، كان رجلاً متواضعاً يحترم كبار السن ويتعاطف مع الشباب.
- كان لديه صندوق واسع يمتص المتاعب وكان بارعًا في التحكم في عقله وقلبه للتخلص من المتاعب.
- كان يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم العدل، فكان رجلاً صالحًا لا يحرم أحداً من حقه حتى لو كان عدوًا لله.
- وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عقل واسع وقلب طيب.
- هو رسولي وشفاعي الذي اختاره الله لنشر نور الإسلام في جميع أنحاء العالم.
انظر أيضاً: لمس كلام النبي
وفي نهاية المقال حول قصة قصيرة عن أخلاق الرسول الكريم وفضائله، قدمنا لك عزيزي القارئ كل القصص الجميلة التي تظهر أخلاق نبينا الكريم وفضائله. شكرا لمتابعتكم المقال واتمنى ان تنال اعجابكم.