الزبادي وجراثيم المعدة وفوائدهما تعد جراثيم المعدة من أكثر الأمراض شيوعًا التي انتشرت مؤخرًا.
قد يبحث الكثير ممن يعانون من هذه الحالة عن أفضل الأطعمة التي يمكن أن تكون مفيدة في العلاج، وفي هذه المقالة سنشارك فوائد الزبادي في العلاج.
جدول المحتويات
- المعدة الجرثومية
- أسباب جراثيم المعدة
- الأعراض المصاحبة لعدوى المعدة
- مضاعفات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية
- تشخيص جراثيم المعدة
- طرق الوقاية من العدوى
- كيف تعالج جراثيم المعدة؟
- عالج جراثيم المعدة بالأدوية
- علاج جراثيم المعدة بشكل طبيعي
- أهمية الزبادي في علاج جراثيم المعدة
- وصفة الزبادي والثوم لعلاج جراثيم المعدة
- المكونات
- الإعداد
المعدة الجرثومية

- الحلزونية البوابية هي بكتيريا لولبية الشكل تعيش وتتكاثر في جدران المعدة.
- يمكن أن يسبب تقرحات بعد فترة طويلة من الإصابة.
- يمكن أن يؤدي حتى إلى سرطان المعدة.
- يعاني ما يقرب من ثلثي سكان العالم من عدوى الملوية البوابية.
- يمكن أن يصاب بها شخص ما ولا يعرف أنه لا يجب أن يسبب أعراضًا.
- تنتقل بكتيريا الملوية البوابية عن طريق الماء أو الطعام الملوث، أو عن طريق مشاركة أدوات المائدة مع شخص مصاب.
- لذلك، من الضروري اتباع تدابير النظافة قدر الإمكان لتجنب العدوى.
- يُفضل أيضًا زيارة الطبيب إذا واجهت أيًا من الأعراض المصاحبة للعدوى، لبدء العلاج قبل ظهور المضاعفات.
أسباب جراثيم المعدة

هناك أسباب عديدة لعدوى المعدة، منها ما يلي:
- أحد أكثر أسباب الإصابة شيوعًا هو تناول الوجبات الجاهزة، والتي غالبًا ما تكون غير نظيفة.
- عدم اتباع ممارسات النظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل متكرر.
- مشاركة الطعام أو الشراب مع شخص مصاب.
- الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية والتدخين يزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى.
- الاستخدام المفرط للعقاقير المضادة للالتهابات.
الأعراض المصاحبة لعدوى المعدة

تختلف الأعراض المصاحبة لعدوى جرثومة المعدة من شخص لآخر وقد لا يشعر المريض بأي من هذه الأعراض على الإطلاق لأنها تختلف في شدتها من مريض لآخر.
من أكثر الأعراض شيوعًا الألم الطفيف أو الإحساس بالحرقان في المعدة غير المستمر، ويزداد الشعور عندما تكون المعدة فارغة، وغالبًا ما يزول هذا الألم بعد تناول أو شرب الحليب. ومن الأعراض الأخرى ما يلي:
- النفخ
- حرقة من المعدة؛
- التجشؤ المفرط.
- غثيان في المعدة.
- حُمى.
- فقدان الوزن بدون سبب.
- فقدان الشهية أو قلة الشهية.
- صعوبة في البلع.
- وجود آثار دم في البراز.
- الشعور بالتعب الذي لا يمكن تفسيره.
- فقر دم.
- بعض مشاكل التنفس.
- الإحساس بألم شديد في المنطقة الشرسوفية ذلك الجزء فوق المعدة.
- يتغير لون الجلد بدرجة أقل.
- مع جراثيم المعدة المسببة لسرطان المعدة، من الممكن الشعور ببعض الأعراض مثل القيء والانتفاخ المستمر وانتفاخ البطن والانتفاخ بمجرد تناول كمية صغيرة من الطعام.
مضاعفات الإصابة بالبكتيريا الحلزونية

إذا استمرت العدوى لفترة طويلة من الزمن، يمكن أن تسبب بعض المضاعفات الخطيرة، مثل:
- التهاب الغشاء المخاطي في المعدة.
- قرحة المعدة.
- نزيف داخلي.
- انثقاب المعدة
- انسداد معوي.
- جيرد
- سرطان المريء.
- سرطان المعدة.
- العد الوردي الذي يسبب تهيج واحمرار الجلد.
تشخيص جراثيم المعدة

قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات لتأكيد الإصابة، ومن أمثلة هذه الاختبارات ما يلي:
- من أولى الفحوصات التي سيقوم بها الطبيب الضغط على بطن المريض للتأكد من وجود ألم وانتفاخ في البطن.
- قد يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص دم للتأكد من وجود أجسام مضادة ضد هذا النوع من البكتيريا أم لا.
- اختبار شائع آخر هو أن يقوم الطبيب بإجراء اختبار التنفس على المريض عن طريق إعطاء المريض اليوريا.
- حيث يمكن التأكد من إصابة المريض بالجراثيم المعدية حيث يؤدي ذلك إلى تكسير اليوريا بسبب بعض الإنزيمات التي تنتجها بكتيريا الملوية البوابية.
وهذا يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون الذي تكتشفه بعض الأجهزة المتخصصة.
- تشمل الاختبارات الأخرى التي قد يطلبها الطبيب تحليل البراز، والذي سيؤكد وجود البكتيريا، إن وجدت.
- في حال لم تسفر الفحوصات السابقة عن نتيجة، قد يلجأ الطبيب إلى إخضاع المريض للتنظير وهو عبارة عن أنبوب رفيع يتم إدخاله في المعدة للحصول على عينة من بطانة المعدة.
- بهدف فحصها وتحديد ما إذا كانت هناك جرثومة الملوية البوابية في المعدة وبالتالي معرفة ما إذا كانت الجرثومة تسبب تقرحات في معدة المريض أم لا.
طرق الوقاية من العدوى

إن اتباع طرق النظافة بشكل عام هو الطريقة الأولى للوقاية من العديد من الأمراض، ومنها ما يلي:
- اغسل يديك جيدًا بعد استخدام المرحاض وقبل البدء في تحضير الطعام أو تناوله.
- اغسل الفواكه والخضروات جيدًا.
- احرص دائمًا على نظافة المرحاض.
- تعقيم المياه وخاصة مياه الآبار.
- ابتعد عن الوجبات الجاهزة وتأكد من تناول جميع الوجبات المعدة في المنزل.
- لا تشارك أواني الطعام والشراب مع الآخرين.
كيف تعالج جراثيم المعدة؟

لا يحتاج الشخص المصاب بجراثيم المعدة دون أعراض إلى علاج، لأن العلاج في مثل هذه الحالات لن يجلب فائدة كبيرة، ولكن في الحالات التي تتفاقم فيها الحالة، من الأفضل البدء في العلاج فورًا.
يمكن علاج جراثيم المعدة بالأدوية أو بالطرق الطبيعية، وفيما يلي شرح لكل منها:
عالج جراثيم المعدة بالأدوية

- يتكون العلاج الدوائي من خلط أكثر من نوع من المضادات الحيوية بالإضافة إلى نوع يقلل من حموضة المعدة.
- إن تقليل حموضة المعدة مفيد جدًا في مساعدة المضادات الحيوية.
- من أمثلة هذه الأدوية مثبطات مضخة البروتون، أموكسيسيلين، كلاريثروميسين، وميترونيدازول.
علاج جراثيم المعدة بشكل طبيعي

- هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يلجأ إليها الكثير من المصابين بعدوى المعدة للتخلص منها بأسرع وقت ممكن.
- واحدة من أكثر الطرق الطبيعية فعالية لعلاج جراثيم المعدة هي تناول الزبادي مع الثوم المضاف.
- ويرجع ذلك إلى قدرتها الكبيرة على علاج جميع أنواع الالتهابات التي تسببها البكتيريا والطفيليات والفطريات.
- كما يساعد الثوم في التخلص من جراثيم المعدة ويعمل على تهدئة المعدة من التشنجات وتقليل الشعور بالغثيان والقيء.
أهمية الزبادي في علاج جراثيم المعدة

- الزبادي له أهمية كبيرة في العلاج لاحتوائه على البكتيريا المفيدة المعروفة باسم البروبيوتيك.
- يعمل على استقرار توازن البكتيريا في الأمعاء.
- تم تأكيد فعالية الزبادي في علاج جراثيم المعدة في دراسة نشرت في مجلة أمريكية شهيرة.
- وأظهرت الدراسة أنه تم شفاء ما يقرب من 88٪ من المصابين بجراثيم المعدة.
- إذا التزمت بتناول كوب من الزبادي يومياً بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب.
وصفة الزبادي والثوم لعلاج جراثيم المعدة

المكونات

- ثلاث فصوص ثوم 200 جرام زبادي
الإعداد

- يُقشر الثوم ويُسحق جيدًا ثم يُضاف إلى الزبادي.
- للحصول على أفضل نتيجة يفضل تناول هذا الخليط يوميا على معدة فارغة حتى الشفاء التام.
وبذلك نكون قد انتهينا من مقالنا عن جرثومة المعدة وأعراضها الخطيرة وقدرة الزبادي المذهلة على علاجها والقضاء عليها نهائيًا.