إذا كنت تبحث عن سؤال، فهل الطفل المصاب بالتوحد يتكلم ويتحرك؟ نجيب عليك في هذا المقال لأن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل عديدة في التحدث والتواصل أو لا يتحدثون على الإطلاق، مع تأخر في تنمية مهاراتهم اللغوية عند مقارنة الطفل المصاب بالتوحد بالطفل العادي.
يبدأ الطفل الطبيعي في التحدث بين سن عام ونصف ونصف، بينما يبدأ الطفل المصاب بالتوحد في التحدث في سن الثالثة.
جدول المحتويات
- هل يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التحدث والتحرك؟
- كيف تجعل الطفل المصاب بالتوحد يتحدث؟
- الدافع للتقليد
- غني للطفل
- أعطه الأشياء التي يحبها
- تفاعل مع الطفل
- كثير الكلام
- ما هو التوحد
- خصائص التوحد
- التنمية الاجتماعية
- كيف يتم التواصل مع المصابين بالتوحد؟
- سلوك متكرر
- السلوك المقيد
- سلوك طقسي
- السلوك القهري
- تناظر
- الأفكار النمطية
- إيذاء النفس
- أعراض التوحد الأخرى
- مهارات غير عادية
- تشوهات حسية
- الأكل الانتقائي
- عيب منذ الولادة
- أسباب التوحد
- علم الوراثة
- سوء تغذية الأم أثناء الحمل
- اضطراب متشابك
- العوامل البيئية
- مواد الحفظ
- تشخيص التوحد
- مقابلة منقحة
- مقياس التصنيف
- فحص التوحد
هل يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التحدث والتحرك؟

من الطبيعي أن يصدر الأطفال أصواتًا لإظهار أنهم بدأوا في التعبير والتحدث، لذلك دعونا نجيب على السؤال: هل يمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يتكلم ويتحرك؟
ويدل على ذلك أن الطفل يفتح فمه ويغلقه وهو يحرك لسانه لتقليد المتكلم أمامه، واللغة عند هذه النقطة غير مفهومة ونميمة.
الأطفال المصابون بالتوحد يصدرون أصواتاً بلا معنى وهذه هي لغتهم وهذا سلوك محفز للتعبير عن رأيهم وهذا يدل على أن الطفل يحاول الكلام فتتطور اللغة بشكل أسرع بسبب تفاعلهم مع الأطفال حيث يقلدها. .
أما الطفل الذي لا يصدر صوتًا، فيتم تشخيصه بالتوحد غير اللفظي ويمكن إدارته من خلال الإيماءات والتواصل البصري للتواصل معهم.
شاهدي أيضاً: الأطفال المصابون بالتوحد وكيفية التعامل معهم
كيف تجعل الطفل المصاب بالتوحد يتحدث؟

يختلف كل طفل مصاب بالتوحد عن الآخر نظرًا لوجود اختلافات فردية بينهما، ولا توجد طريقة أو طريقة محددة تجعل جميع الأطفال المصابين بالتوحد يتحدثون.
ولكن هناك بعض النصائح التي ستعرفها للمساعدة في الإجابة على السؤال: هل يستطيع الطفل المصاب بالتوحد التحدث والتحرك؟
لكي يتمكن الطفل المصاب بالتوحد من الكلام، يتطلب الأمر:
الدافع للتقليد

يقلدك الطفل عندما تتحدث، وبالتالي ينمي مهاراته اللغوية. لذلك عليك تشجيعهم على الاستمرار في القيام بذلك حتى يتعرفوا على كيفية التحدث مثلك.
غني للطفل

تحتاج إلى غناء بعض الأغاني البسيطة والمميزة له مع صمتك في أجزاء معينة حتى يتمكن من التحدث والنطق بها.
أعطه الأشياء التي يحبها

يرتبط الطفل المصاب بالتوحد بأشياء معينة مثل الألعاب، لذا شجعه على التحدث وقول اسم اللعبة.
تفاعل مع الطفل

إن التحدث والتفاعل مع الطفل كثيرًا سيشجعه على التحدث بشكل أسرع، ثم تتحسن مهاراته الاجتماعية.
كثير الكلام

إن أهم شيء يجب أن تفعله مع طفل مصاب بالتوحد وأن هذه الجلسات تُعقد بانتظام لتنمية مهارات الاتصال لديهم.
ما هو التوحد

التوحد أو التوحد هو اضطراب كلاسيكي ينطوي على ضعف التواصل اللفظي وغير اللفظي وضعف التفاعل الاجتماعي.
يتم تشخيص التوحد عندما تظهر أعراضه خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل.
يكتسب المصابون بالتوحد مهاراتهم الاجتماعية والشخصية من خلال التدخلات المعرفية والسلوكية.
التوحد وراثي، على الرغم من أن جيناته معقدة.
هناك بعض الحالات النادرة التي يكون فيها التوحد أحد العوامل المسببة للعيوب الخلقية.
خصائص التوحد

التوحد هو اضطراب نمو عصبي متغير يظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة.
حيث تبدأ الأعراض بعد ستة أشهر من ولادة الطفل وتصبح ملحوظة بعمر سنتين أو ثلاث سنوات.
تستمر أعراضه حتى مرحلة البلوغ وهناك ثلاثة أعراض أكثر تحديدًا للتعرف على الطفل المصاب بالتوحد.
من بين هذه الأعراض، يسمى الثالوث المميز للتوحد:
- قلة التفاعل الاجتماعي.
- اتصال سيء
- تحدث أنماط متكررة من السلوك.
هناك أيضًا بعض الأعراض الأخرى الشائعة ولكن لا يمكن اعتبارها عاملاً تشخيصيًا.
لأنه يحدث أيضًا عند الأطفال الطبيعيين وأحد تلك الأعراض هو عادة أكل مختلفة.
لذلك، لا يمكن التمييز بين الأطفال المصابين بأمراض خطيرة ولديهم بعض الأعراض الشائعة.
التنمية الاجتماعية

يعاني المصاب بالتوحد من وجود مشاكل اجتماعية، لا سيما قلة الحدس الذي يعتبره البعض أمراً مفروغاً منه.
يحدث تطور اجتماعي غير عادي في مرحلة الطفولة المبكرة عندما يظهر الرضيع المصاب بالتوحد القليل من الاهتمام بالمحفزات الاجتماعية، حيث ينظر إلى الناس ويبتسم أقل من الطفل العادي.
لا ينتبهون كثيرًا عند سماع أسمائهم، والطفل المصاب بالتوحد لا يعبر عن قدرته على أداء حركات بسيطة.
لا يمكنه حتى الإشارة إلى الأشياء التي يريدها وليس لديه القدرة على التواصل والتواصل اجتماعيًا.
يعاني الطفل المصاب بالتوحد من الشعور بالوحدة مقارنة بأقرانه غير المتأثرين من حوله، على الرغم من الاعتقاد بأنهم من يفضلون العزلة عن الجميع لأنهم لا يستطيعون تكوين صداقات والحفاظ عليها، وصداقات فعالة لأنهم ينشئون حفلات ومهرجانات لأنهم يؤثرون. حياتهم أفضل وأعمق.
كيف يتم التواصل مع المصابين بالتوحد؟

لا تتطور مهارات التحدث والتواصل لدى الطفل المصاب بالتوحد حتى تصبح كافية للتواصل اليومي مع الآخرين.
توجد بعض الفروق في التواصل حسب سن الواحدة، وتشمل هذه الاختلافات تأخر استجابة الطفل المصاب بالتوحد واضطراب أنماطه الصوتية.
عندما يبلغ الطفل سنتين أو ثلاث سنوات، ينطق ببعض الحروف الساكنة والكلمات والعبارات مع بعض الإيماءات التي تدل على اندماجه مع الأشخاص من حوله، وعادة ما يكرر الكلمات التي يسمعها من الآخرين.
الأطفال المصابون بالتوحد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 8 أعوام يقومون بعمل جيد بنفس القدر، والبالغون يقومون بعمل أفضل.
سلوك متكرر

يُظهر الطفل المصاب بالتوحد العديد من السلوكيات المتكررة، وتنقسم هذه السلوكيات إلى:
السلوك المقيد

- إنه سلوك بتركيز ونشاط محدود، مثل ب- الانخراط في لعبة أو الاشتراك في برنامج تلفزيوني واحد.
سلوك طقسي

إنه نمط كل يوم، سواء كان نمط ملابس أو روتينًا ثابتًا.
السلوك القهري

أي الامتثال للقواعد التي صمم الطفل المصاب بالتوحد من أجلها، مثل وضع الملابس في شكل صفوف أو أكوام.
تناظر

أي الإصرار على شيء معين، مثل الإصرار على عدم نقل الأثاث من مكانه.
الأفكار النمطية

بمعنى، الاستقرار في حركة متكررة محددة، على سبيل المثال ب- خفقان اليد، اهتزاز الجسم أو دوران الرأس.
إيذاء النفس

هذه هي الحركات التي تؤذي الشخص المصاب بالتوحد، مثل ب- عض اليد، أو الإمساك بالعين، أو الضرب بالرأس، أو التنصت على الجلد.
اقرأ أيضًا: في أي عمر تبدأ علامات التوحد وما هي العلامات الرئيسية؟
أعراض التوحد الأخرى

من الممكن أن يعاني الطفل المصاب بالتوحد من أعراض أخرى بغض النظر عن الأعراض الطبيعية للتشخيص، وبالتالي يؤثر هذا على الفرد المصاب بالتوحد وعائلته بحيث يكون الطفل المصاب بالتوحد:
مهارات غير عادية

مثل القدرات المنشقة، أي حفظه لأشياء بسيطة، وقدرته على المواهب النادرة حتى في الأشخاص العاديين.
يتمتع العديد من الأطفال المصابين بالتوحد بقدرة فائقة على الانتباه والإدراك مقارنة بالأشخاص العاديين.
تشوهات حسية

التشوهات الحسية أكثر شيوعًا عند المرضى الذين يعانون من ضعف الاستجابة، على سبيل المثال. عندما يصطدمون بشيء ما.
في الأشخاص الأكثر استجابة، تحدث تشوهات حسية عند سماع ضوضاء عالية.
الأكل الانتقائي

أي أن الطفل المصاب بالتوحد يعتاد على سلوكيات الأكل غير العادية وقد يرفض الطعام معظم الوقت، على الرغم من أن الشخص المصاب بالتوحد لا يتأثر بسوء التغذية.
عيب منذ الولادة

ب- تشوهات في الأذن الخارجية أو اضطراب في بصمة الإصبع وهذا يؤدي إلى تأخير في النمو والتطور الوراثي للطفل.
أسباب التوحد

يعتقد البعض أن هناك سببًا محددًا بين المستويات المعرفية والجينية والعصبية للطفل يؤدي إلى ثالوث مميز للتوحد.
كما ذكرنا بالفعل عن هذا الثالوث.
ولكن هناك أيضًا شكوك متزايدة في أن التوحد هو اضطراب معقد يحتوي على عدد من الجوانب الأساسية وله أسباب واضحة، مثل:
علم الوراثة

على الرغم من أن جينات التوحد معقدة بسبب البيئة والتفاعلات بين الجينات المتعددة والعوامل الوراثية الموروثة وبالتالي تؤثر على الجنين وجيناته.
سوء تغذية الأم أثناء الحمل

يؤثر سوء تغذية الأم الحامل على الجنين ونموه العصبي، ويضر بأمراض المناعة لدى الجنين ويدمر الجهاز العصبي.
اضطراب متشابك

B. التصاق الخلية والنشاط المشبكي.
العوامل البيئية

ينتشر التوحد عن طريق بعض الأطعمة والمعادن الثقيلة وعوادم الديزل والأمراض المعدية والمذيبات والكلور والفينولات في المبيدات الحشرية والمنتجات البلاستيكية والكحول والمخدرات.
مواد الحفظ

يعتبر اللقاح والمواد الحافظة التي يحتوي عليها من الأسباب الرئيسية للتوحد.
تشخيص التوحد

هناك العديد من الأعراض من بينها أعراض السلوك المتكرر وضعف التفاعل الاجتماعي، وهو قلة التفاعل العاطفي والاجتماعي.
تتوفر أدوات التشخيص وهناك نوعان من الأدوات الشائعة:
مقابلة منقحة

إنها مقابلة منظمة مع الوالدين من خلال خطة مراقبة تشخيصية تتضمن التفاعل مع الطفل ومراقبة أفعالهم.
مقياس التصنيف

مقياس التصنيف واسع ويستند إلى الملاحظة.
فحص التوحد

يلاحظ آباؤهم السلوك غير المعتاد للأطفال المصابين بالتوحد في سن سنة وشهرين.
يلاحظ آخرون هذه التغيرات السلوكية عندما يبلغ الطفل عامين، لأن التشخيص المبكر للمريض سيعالج المريض بشكل أسرع.
ومن بين هذه العلامات التي تدل على وجود خلل في الطفل:
- لا يصفق الطفل عندما يبلغ من العمر 12 شهرًا.
- لا يشير الطفل إلى الأشياء عندما يبلغ من العمر 12 شهرًا.
- الطفل الذي لا يتفوه بكلمة في سن سنة ونصف.
انظر هنا: أعراض التوحد عند الأطفال
في نهاية مقالنا تحدثنا عن كل خصائص الطفل المصاب بصفات التوحد، فإذا كان لديك طفل من هذه الفئة فعليك مساعدته في اجتياز هذه المرحلة.