مناعة طبيعية ومحددة، نجد أن المناعة هي مقاومة الجسم للكائنات الطفيليات الدقيقة التي تهاجم جسم الإنسان وتسبب العدوى، وتحمي المناعة الجسم من هذه البكتيريا التي تضر الجسم.
جدول المحتويات
- جهاز المناعة
- تاريخ علم المناعة
- مكونات جهاز المناعة
- 1- الجلد
- 2- اللوز
- 3- نخاع العظام
- 4- عصائر المعدة
- 5- الغدد الليمفاوية
- 6- الطحال
- مناعة فطرية ومناعة محددة
- 1- مناعة طبيعية
- 2- الحصانة المكتسبة
- المناعة المكتسبة بشكل طبيعي
- المناعة السلبية المكتسبة بشكل طبيعي
- حصانة إيجابية مكتسبة بشكل طبيعي
- المناعة المكتسبة بشكل مصطنع
- المناعة السلبية المكتسبة بشكل مصطنع
- المناعة الإيجابية المكتسبة بشكل مصطنع
- نصائح للحفاظ على جهاز المناعة وتقويته
جهاز المناعة

- هي مجموعة من العمليات المنظمة التي تقوم بها مجموعة من الخلايا ومكونات الجسم للمحافظة على الالتهابات التي قد تصيب جسم الإنسان ومكافحتها.
- كما نجد أن هذه الخلايا والجسيمات تواجه السموم والخلايا السرطانية التي تظهر فجأة في جسم الإنسان.
- نلاحظ أن هذا النظام قادر على معرفة الخلايا الضارة بالإنسان وتلك التي تفيد الإنسان جيدًا، حيث إنه قادر على التمييز بينها.
- جهاز المناعة موجود ليس فقط في جسم الإنسان، ولكن أيضًا في جسم الحيوانات، فجميع الكائنات الحية لديها آليات لحماية وظائفها.
تاريخ علم المناعة

- نجد أن علم المناعة هو علم قديم تلقى الكثير من الأبحاث ووجدنا أنه يتم تدريسه لمعرفة كيفية القضاء على الأمراض التي تسبب المرض.
- اكتشف العلماء هذا أثناء الطاعون الذي ضرب أثينا في وقت سابق، عندما كان هناك بعض المرضى الذين تعافوا تمامًا من المرض.
- وجد الأطباء أن أولئك الذين تعافوا من المرض كانوا محصنين ضد المرض وحتى على استعداد للوقوف ورعاية المصابين بالمرض دون خوف.
- نلاحظ أن المناعة خطت خطوات كبيرة في نهاية القرن التاسع عشر، بفضل جهود الباحثين والعلماء.
- لقد أجروا بحثًا سريعًا وقيّمًا يفيد ويعزز معظم الدراسات المتعلقة بتنمية المناعة.
مكونات جهاز المناعة

لقد وجدنا أن الجهاز المناعي له عدة مكونات تعمل ضد الالتهابات والالتهابات التي تهاجم جسم الإنسان.
1- الجلد

- يمكن القول أن الجلد هو خط الدفاع الأول لجسم الإنسان.
- يحيط بجسم الإنسان بالكامل ويعتبر المدافع الأول ويطرد أي بكتيريا أو عدوى تريد أن تصيب الجسم.
- نلاحظ أنه لا يوجد غزو للميكروبات يجب أن يدخل الجسم من خلال الجلد المحيط بجسم الإنسان.
2- اللوز

- نجد أن اللوزتين تقعان في نهاية الفم وفي بداية القناة البلعومية.
- وظيفة اللوزتين في جهاز المناعة هي أنها تحمي الجهاز التنفسي من غزو الميكروبات من خلال التنفس.
3- نخاع العظام

- نجد أن النخاع العظمي هو أحد مكونات جهاز المناعة الذي يهاجم أي عدوى تصيب الجسم.
- يتم إنتاج جميع أنواع خلايا الدم البيضاء في نخاع العظام.
4- عصائر المعدة

- نجد أن هذا العصير يحتوي على بعض الأحماض ومنها حمض الهيدروكلوريك.
- كما نجد أن العصير يحتوي على إنزيمات تقوم بعملية الهضم.
- نرى أن قوة هذا العصير تكمن في كونه عصير هضمي، مما يعني أنه يقضي على جميع الميكروبات التي تنقل الأمراض إلى جسم الإنسان.
5- الغدد الليمفاوية

- نجد أن الغدد الليمفاوية هي جزء من جهاز المناعة الذي يقوم بترشيح السموم من الدم.
- وجدنا أن الغدد الليمفاوية لديها القدرة على اختيار السموم والميكروبات التي قد تضر بجسم الإنسان.
- نجد أيضًا أن الغدد الليمفاوية هي جزء من الجهاز اللمفاوي الذي يقوم بتصفية السموم من الجسم.
6- الطحال

- قد يفاجئ البعض منا وجود الطحال في جهاز المناعة، لكن الطحال جزء مفيد جدًا من جهاز المناعة.
- حيث نجد أنه يمكننا وصف الطحال بأنه مقبرة للخلايا التالفة والميتة في الجسم وهذه المقبرة تقوم بتصفية السموم والالتهابات الضارة من الدم ولكن من الجسم كله.
- ونجد أن كل هذه المكونات تتحد وتتوحد في شيء واحد فقط وهو حماية الجسم من جميع الالتهابات والأمراض وكذلك السموم التي من شأنها أن تعرض جسم الإنسان وأعضائه لخطر كبير.
- نجد أن هناك سبيلاً لاكتساب الجسم للمناعة، وهو ما نسميه المناعة الاصطناعية، مما يزيد من تطهير الجسم من الأمراض التي تضر بجسم الإنسان، ولكن من الممكن أيضًا أن نزيد من المناعة الطبيعية للإنسان تعزيز – يقوي.
مناعة فطرية ومناعة محددة

نجد أن هناك فرقًا واضحًا وصريحًا بين المناعة الطبيعية والمناعة النوعية، سنتعلم عنه كالتالي:
1- مناعة طبيعية

- إنها قدرة الجسم على محاربة أي عدوى يمكن أن تصيب جسم الإنسان.
- وتسمى بالحصانة الطبيعية لأنها الحصانة التي ولد بها الإنسان، فخلقه الله تعالى معه.
- نرى أن المناعة تتكون من عدة مكونات مختلفة للغاية تعمل معًا لتوفير أكبر قدر من الحماية لجسم الإنسان.
- توجد هذه المكونات في كل من الجلد والأغشية المخاطية للعديد من الأعضاء مثل الجهاز الهضمي في جسم الإنسان والجهاز التناسلي.
- ويشمل ذلك الأغشية التي تغطي داخل الأنف والفم والتي تغطي الرئتين أيضًا.
- نجد أن هذه المكونات والأغشية تفرز بعض السوائل التي يكتسب الجسم من خلالها المناعة اللازمة.
- كما أن من مكونات الجهاز المناعي خلايا الدم البيضاء التي تتميز باحتوائها على أنواع عديدة.
- كما يتكون من نخاع العظام، والعقد الليمفاوية، والطحال، وخلايا الدم الحمضية المعدية.
2- الحصانة المكتسبة

- ونلاحظ أن المناعة المكتسبة بدورها تنقسم إلى قسمين حسب كيفية تكوين المناعة لحماية الجسم وهما:
المناعة المكتسبة بشكل طبيعي
- نلاحظ أن المناعة المكتسبة بشكل طبيعي تنقسم إلى نوعين:
المناعة السلبية المكتسبة بشكل طبيعي
- نجد أن هذه المناعة تنشأ إما لأن الجنين اكتسبها أثناء الحمل من الأم عبر المشيمة من خلال الأجسام المضادة التي تنتقل من الأم إلى جنينها.
- أو غير ذلك، وهذه الطريقة بعد الولادة، فيكتسب الجنين هذه المناعة من الأم من خلال الرضاعة الطبيعية، ونجدها خاصة في أسابيع الرضاعة الأولى.
- إذا اعتبرنا أن هذا النوع من المناعة لا يكتسبه الجنين إلا لبضعة أشهر ثم يختفي، فهذا يعني أنه ليس دائمًا.
حصانة إيجابية مكتسبة بشكل طبيعي
- نجد أن هذا النوع يكتسبه الجهاز المناعي نفسه دون مساعدة عن طريق إصابة الجسم بأي نوع من أنواع العدوى وتحدث العدوى لأول مرة.
- يكتسب جهاز المناعة بشكل طبيعي مناعة ضد هذا المرض، ولهذا يطلق عليه اسم المناعة المكتسبة الطبيعية الإيجابية لأن الجهاز المناعي يكتسبها ويبنيها بمفرده دون أي أدوات.
- هذا النوع من المناعة قد يكون أو لا يكون دائمًا، لذلك نعتبر أن وجوده شبه دائم لأنه يمكن أن يستمر في فرد واحد لفترة طويلة وفي فرد آخر لبقية حياته.
المناعة المكتسبة بشكل مصطنع
وتكتسب هذه المناعة عن طريق الحقن والمساعدات الطبية الخارجية، وتنقسم إلى نوعين:
المناعة السلبية المكتسبة بشكل مصطنع
- اكتساب هذه المناعة وإدخالها إلى جسم الإنسان من خلال استخدام مصل يمنح الجسم هذه المناعة.
- يتم جمع هذه الأمصال عن طريق حقن الحيوانات بمسببات الأمراض، ثم جمع الأجسام المضادة وحقنها في جسم الإنسان، مثل مصل الكزاز.
- عند أخذ هذه الأمصال من الحيوانات بعد اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على جسم الإنسان.
- تزود هذه اللقاحات الجسم بمناعة سريعة، لكن يجب أن ندرك أن هذه المناعة مؤقتة وليست دائمة، لذلك نجد أنها لا تدوم إلا لفترة قصيرة جدًا.
المناعة الإيجابية المكتسبة بشكل مصطنع
- تتكون هذه المناعة من إعطاء الشخص حقنة لقاح أو مثبت.
- نجد أن هذا اللقاح عبارة عن مجموعة من الميكروبات الضعيفة التي تحفز جهاز المناعة لديك لإنتاج أجسام مضادة لهذا اللقاح أو السموم.
- أثناء حدوث ذلك، يجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع إصابة الشخص بعدوى قد تؤدي إلى الوفاة.
- ومن أمثلة هذه اللقاحات لقاح الكوليرا ولقاح الدفتيريا.
- نجد أن هذه اللقاحات تزود الجسم بمناعة يمكن أن تستمر لفترة طويلة من الزمن، أي أنها شبه دائمة، وقد تستمر أو لا تدوم.
نصائح للحفاظ على جهاز المناعة وتقويته

- يجب الالتزام بنظام غذائي متوازن.
- يجب أن يكون هناك الكثير من الفواكه والخضروات، وخاصة الغنية بالألياف.
- يقال إن التمرين المستمر يقوي ويعمل على تقوية جهاز المناعة، وبالتالي تعزيز صحة الإنسان.
- يساعد النوم الكافي والراحة الكافية الجهاز المناعي على القيام بعمله على النحو الأمثل.
- يساعد تناول بعض الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون على بناء جهاز مناعة جيد.
- سوف يعزز الزبادي أيضًا صحة جهاز المناعة لديك.
- اللوز من المكسرات الغنية بالزيوت المفيدة للجسم، وتمنحه الطاقة وتقوي جهاز المناعة.
- الكركم هو مضاد جيد للالتهابات ويساعد المناعة على محاربة الالتهابات الضارة التي تصيب جسم الإنسان.
- الزنجبيل: تناول الزنجبيل يساعد في تقليل الالتهابات ومحاربة الالتهابات التي تصيب الجسم.
- يعتبر الثوم مضاد حيوي يقضي على الأمراض ويزيد من فعالية جهاز المناعة.
في نهاية هذا المقال حول المناعة الطبيعية والمناعة المحددة، ناقشنا جميع جوانب المناعة الذاتية والحصانة التي يكتسبها الشخص، وتحدثنا أيضًا عن كيفية تعزيز مناعتك.