يعد ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية من الأعراض الشائعة التي يعاني منها معظم الأشخاص الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الدرقية، ولكن يجب مراقبته باستمرار حتى لا تتفاقم الأعراض ويسبب نتائج سلبية، وسنكون أكثر عن الآخرين من خلال الأعراض ذات الصلة التي خضعت لعملية جراحية.
جدول المحتويات
ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية

عادة ما يصاب المريض بمضاعفات بعد استئصال الغدة الدرقية، ومن بين هذه المضاعفات ضيق التنفس، وهو أمر خطير إذا لم يتم السيطرة عليه، ويحدث هذا العرض للأسباب التالية:
- يعاني المريض من نزيف داخلي وخاصة في القصبة الهوائية وهذا يؤدي إلى تراكم كتل الدم والضغط على الجهاز التنفسي.
- لذلك، إلى جانب ظهور بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لهذه العملية، يعاني المريض من ضيق في التنفس.
- في هذه الأثناء يجب على المريض التواصل مع الطبيب بسرعة قبل تفاقم المشكلة وتدهور حالته الصحية ويصعب السيطرة على الأمر.
اقرئي أيضًا: هل سيؤثر تناول حبوب الغدة الدرقية على توقيت دورتي الشهرية؟
المضاعفات بعد استئصال الغدة الدرقية

يعد ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية من أكثر المضاعفات شيوعًا التي يعاني منها المريض، ولكن هناك بعض المضاعفات الأخرى التي تعرض المريض للخطر، ومنها ما يلي:
- التعرض لتراكم السوائل في موقع استئصال الغدة الدرقية حتى يعود الجسم إلى العمل.
- ويمكنه تناول هذه السوائل والتخلص من أي ورم يصيب المريض بعد الجراحة.
- إذا لم يتم امتصاص هذه السوائل، فسيواجه المريض مضاعفات خطيرة.
- قصور الغدة الدرقية، الذي يحيط بالغدة الدرقية بعد إزالتها.
- يطلق عليه اسم الغدة الجار درقية لأن هذه الغدة تحتوي على أربعة فصوص تتحكم في مستويات الكالسيوم في الجسم.
- من الممكن أن يصاب المريض بعد العملية بمضاعفات في هذه الغدة.
- الإصابة بالعدوى سواء كانت جرثومية أو جرثومية أثناء العملية الجراحية.
- هذا يؤدي إلى بعض المضاعفات الأخرى.
- لذلك يوصى باستشارة الطبيب فورًا لوصف المضاد الحيوي المناسب لحالة المريض.
- تلف العصب مما يؤدي إلى إصابة العصب الحنجري.
- مما يؤدي إلى السعال وتغيرات الصوت والالتهاب الرئوي الحاد.
- لتجنب المزيد من المضاعفات، يوصى بتنظير الحنجرة العلاجي.
- يعاني المريض من نزيف داخلي في أنسجة العنق.
- يمكن أن تظهر هذه الأعراض بعد عدة أيام من الجراحة ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك ضيق التنفس.
الآثار الجانبية بعد استئصال الغدة الدرقية

هناك عدد من الآثار الجانبية التي يعاني منها مرضى استئصال الغدة الدرقية، بما في ذلك ما يلي:
- الشعور بصعوبة كبيرة في البلع، ويرجع ذلك إلى وجود كتلة في القصبة الهوائية تعيق وصول الطعام إلى البلعوم.
- هذا أمر شائع ويحدث للعديد من المرضى.
- الإصابة بالتهاب الحلق وهذه الأعراض شائعة.
- يصاحبه مخاط في الحلق وسعال قوي.
- في هذه الحالة، سيصف الطبيب بعض الأدوية التي تزيل المخاط بشكل دائم من الحلق.
- الشعور ببعض الألم في منطقة الرقبة من الأمام على جانب الصدر.
- هذه الآلام شائعة وطبيعية وللتغلب عليها يصف الطبيب بعض المسكنات للمريض للتخلص من هذه الآلام بشكل دائم.
- الغثيان والقيء، وتحدث هذه الأعراض بسبب الاضطرابات التي تحدث في الجسم في إفراز الهرمونات.
- لذلك يصف الطبيب بعض الأدوية التي تقلل من هذا الشعور.
- بحة في الصوت وهذا يحدث لفترة مؤقتة بعد الجراحة.
- حيث يعاني الشخص من بعض المشاكل في الحبال الصوتية نتيجة إصابة أوتار الحنجرة.
- لكن هذه الأعراض سرعان ما تختفي بعد حوالي أسبوعين.
اقرأ أيضًا: هل تختفي عقيدات الغدة الدرقية؟
نصائح بعد استئصال الغدة الدرقية

يعد ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية من أخطر المضاعفات التي يواجهها المريض، لذلك يجب اتباع هذه النصائح لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات:
- بعد استئصال الغدة الدرقية، استمر في زيارة الطبيب لتتبع وفحص الحالة.
- في السنة الأولى بعد العملية ينصح بتغطية الجرح وعدم تعريضه لأشعة الشمس حتى لا تترك ندبات على مكان الجرح.
- قلل من دخول الماء إلى الجرح لتجنب تلويث الجرح بأي شكل من الأشكال.
- لأن هذا له مضاعفات خطيرة.
- التقليل من العمل الشاق أو التمارين التي تؤثر سلبًا على الجرح أو الجسم بشكل عام.
- تأكد من إفراغ المصرف مرتين في اليوم على الأقل بعد استشارة الطبيب.
- تأكد من إجراء الفحوصات اللازمة من وقت لآخر للتأكد من تناول الأدوية بالجرعة الصحيحة.
- إذا خضع المريض لاستئصال كامل للغدة الدرقية، فعليه الالتزام بجرعة الدواء التي يصفها الطبيب، حيث أنها ستتولى عمل الغدة الدرقية.
- لا تستحم بعد العملية، لكن من الأفضل استشارة الطبيب مسبقًا لتحديد وقت الاستحمام المناسب دون مزيد من التعقيدات.
- احرص على تناول الأطعمة السائلة أو اللينة حيث يسهل على المريض ابتلاعها.
- تأكد من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف لتجنب الإمساك بعد العملية.
انظر هنا: قصتي مع عقيدات الغدة الدرقية
يعد ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية أحد أكثر المضاعفات شيوعًا، لكن صعوبة هذا العرض تكمن في مدى صعوبة التنفس.
لذلك من الضروري استشارة الطبيب باستمرار من أجل التحقق أولاً من الحالة وتناول الدواء في الوقت المناسب من أجل التعافي السريع وتجنب الخطر.