دراسة التوحيد في الإسلام وأقسامه للصف الثاني الثانوي خلق الله تعالى الإنسان وميزه عن سائر المخلوقات في الكون وخلق الجن وجميع المخلوقات للعبادة لا للتسلية والألعاب.
جدول المحتويات
مقدمة في البحث في التوحيد في الإسلام وتصنيفاته للصف الثاني الثانوي

- قال الله تعالى في كتابه الغالي: بسم الله الرحمن الرحيم (لم أخلق الجن والبشر إلا ليعبدوا) صدق الله تعالى.
- وأعطى الله تعالى الإنسان بركات كثيرة على أن يبقى طوال حياته وشكر الله على هذه النعم التي أعطاها له الله تعالى.
- ولكن من ناحية أخرى، أمرنا الله القدير أن نعبد الله وأن نكون مخلصين له في الدين ونقيم الصلاة.
- ونخرج الزكاة ونثبت وجوب الله عز وجل كما جاء في القرآن
- كما أمرنا الله القدير أن نعبده وحدنا ولا نربط شيئًا به، لأنه الخالق القادر على فعل كل شيء.
- وهذه من أهم صفات المسلم الحق أنه يعبد الله تعالى دون أن يشرك أحداً في عبادة ربه.
التوحيد في الإسلام

- وقد ذكرنا ما أمره الله تعالى المسلم في الدين حتى يقبل الله أعماله منه ويدخله الجنة.
- إنه توحيد الله وعدم الارتباط به بأي شيء آخر على وجه الأرض.
- أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعبد الله تعالى وأن نصدق عبادة الله، وهذا هو مفهوم التوحيد.
- يجب أن نتأكد من الداخل أن الله سبحانه وتعالى هو الخالق والمصور القدير، وأنه لا إله إلا هو سبحانه الذي لا شريك له.
انظر أيضاً: بحث في الفقه الإسلامي وأصوله
التقسيمات التي ينقسم إليها التوحيد في الإسلام

قسم التوحيد في الربوبية

- يعتبر هذا القسم من أهم الأقسام التي تندرج تحت قائمة التوحيد والسيادة، أي أن الشخص يعترف من داخله.
- هذا الإله القدير هو الوحيد الذي خلق كل شيء.
- وأن الله سبحانه هو الذي ينتهي له العالم كله، مع السيادة الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو الرب الوحيد في العالم، وأنه لا إله إلا هو وحده.
- حتى في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما نزل الإسلام، علم الكفار.
- وهم يدركون لأنفسهم أن الله سبحانه وتعالى هو الواحد، وأنقى الجميع في هذا العالم.
- ومن أهم الأدلة على ذلك سور القرآن الكريم عندما قال الله تعالى للكافرين أنفسهم.
- إذا سألتهم من خلق السماء والأرض، فسوف يعترفون ويقولون إن الله هو خالق كل شيء.
- ولكن حتى مع اعترافهم، فإن الكفار لم يدخلوا الدين الإسلامي لما دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم.
- لأن الله سبحانه قد وضع على قلوبهم حجابًا حتى لا يروا أو يروا إلا الخداع، وبالتالي فإن الله تعالى لم يقودهم إلى الإسلام.
قسم توحيد اللاهوت

- هذا القسم هو أحد أقسام التوحيد، وهو ثاني أهم قسم يجب على المسلم الحقيقي اتباعه والاعتراف به والعمل معه في جميع الأوقات.
- في هذا النوع من التوحيد، يُعترف بهذا المقطع فيما يتعلق بالأفعال التي يقوم بها البشر تجاه الله تعالى عندما يُطلب منهم ذلك ويحتاجون إليه.
- أي أنه مخافة الله القدير عندما يخطئ المرء أو يرتكب خطيئة.
- ودعاء له عز وجل عند طلب حاجة وجاثمة في طلبها، قال الله تعالى في كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم دعاء المتصل عند الدعاء) الإيمان بالله العظيم.
- وبالمثل، فإن التوحيد مع الألوهية هو عندما يقر الشخص بحق أن الله، المجد له، هو الله الوحيد الذي يهدي.
- وهو مسؤول عن تلبية طلبات الخدم وطلباتهم له وطلباتهم في طريقه، وأن في يده ملكوت كل شيء، وله تُعاد كل الأمور.
- وبالمثل، يجب على الإنسان أن يقر في نفسه أن كل ما لديه من أمور لله سبحانه وتعالى، وأن يعلم تمامًا أن الله تعالى هو القادر على النفع والضرر.
- وهو قادر على الجزاء والمعاقبة، ولله القدير أوقات الساعة في يده فتمطر.
- والله تعالى يعلم ما في الرحم، ويعلم أسرار السماوات والأرض، وهو قادر على أن يمد الإنسان بالطعام والحياة.
- أي لا ينبغي للإنسان أن يجعل الله القدير شريكًا في الملكوت.
- أو يؤمنون أن هناك من يعينهم ويهتم بهم غير الله تعالى.
- وكذلك فإن المشركين والكفار في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعترفوا بتوحيد الألوهية بل بتوحيد التقوى.
- وجعلوا الله تعالى مساويا في أعمالهم، يسألونهم إذا كانوا بحاجة إلى شيء، ويطلبون منهم العون والرضا.
- ولكن الله تعالى هو الوحيد الذي لا شريك له.
شاهدي أيضاً: البحث في قصة سيدنا موسى عليه السلام موجز جداً
اتحاد الأسماء والصفات

وهو القسم الثالث لأقسام التوحيد الذي يتناول أسماء الله الحسنى، ويوجد فيه 99
- وهذا القسم وما يعنيه هو اتحاد الأسماء والصفات، أي أن الإنسان يقر من داخله أن الله سبحانه هو المالك الوحيد للملك والجلال.
- وأنه وحده صاحب الأسماء الحسنى التي سمى بها نفسه في كتابه العظيم والقرآن الكريم.
- أو ما يؤكده النبي صلى الله عليه وسلم في سنته.
- كما يجب على الإنسان أن يقر بأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد الذي يمتلك كل الصفات المذكورة في أجمل أسمائه.
- ويجب على الإنسان أن يتأكد من ذلك دون أي تحريف أو تغيير.
كما أن هناك بعض المحظورات التي لا يجب على الإنسان فعلها فيما يتعلق بأسماء الله الحسنى.
تشوه

- إنه لشخص أن يحرف أو يغير أحد أسماء الله الحسنى ويضيف أو يحذف أحد حروفها
التعطيل

- على الإنسان أن يؤمن بالأسماء دون أن ينكر معاني الصفات الواردة في أسماء أجمل الله تعالى أو جلاله أو أي من هذه المعاني.
تعديل

- وللإنسان نفسه دون الاعتماد على الكتاب والسنة أن يفسر أحد معاني أسماء الله الحسنى الواردة في القرآن الكريم.
- أو ما ورد في السنة النبوية الشريفة من أن هذه الأسماء لا ينبغي أن تكون فتاوى بغير دليل على ما نقول.
وفد

- وهذا من الأمور التي لا ينبغي للإنسان أن يفعلها فيما يتعلق بأسماء الله الحسنى.
- وهو أن لكل اسم ومعناه تفويض محدد يعرفه الله تعالى وهو وحده القادر على فعل ما فيه.
معنى التوحيد

- لذلك، يجب على الإنسان أن يشكر الله في جميع الأوقات في حياته على الأوقات السيئة قبل الأوقات الجيدة.
- وأن تعلم أن الله لا يهمل روايته وأن عقاب الله شديد ويجب على الإنسان.
- أن لا يقوم بأي تحريف أو تبديل لأجمل أسماء الله وصفاته التي قد تتبادر إلى الذهن.
- والله سبحانه هو خالق الجميع وخالقهم، وهو وحده صاحب الرزق والخير لجميع الناس.
- الخير يأتي من الله القدير ولا يجب أن نعبد إلا الله بإخلاصنا له في الدين.
- بهذا نختتم مقالنا عن التوحيد في الإسلام.
انظر أيضًا: ابحث عن ملخص لنظرية الانفجار العظيم في القرآن والإسلام
استكمال التحقيق في التوحيد في الإسلام وانقساماته

- واعلم أن الشرك من أعظم الذنوب.
- ما يمكن أن يقود الناس من الدنيا إلى الآخرة إلى نار جهنم، عقاب الله الشديد.
- لا يجب على الإنسان أن يربط أي شيء بالله، مهما كان الألم أو الأذى الذي يتعرض له في حياته.
- يحب الله العبد الذي عذبه.