حكاية خرافية قصيرة ومفيدة، حكايات خرافية قصيرة جيدة ومفيدة للأطفال لمساعدتهم على تعلم دروس وحكمة مفيدة، ويقال إنها تحفز اهتمام الأطفال وتنشط عقولهم من خلال التفكير في أشياء مختلفة في الحياة، كما أنها ليست كذلك فقط للأطفال ولكن أيضًا للكبار.
جدول المحتويات
حكاية خرافية قصيرة ومفيدة

القصة الأولى

- ذات مرة كانت هناك شجرة موز معروفة بحجمها، وكانت تلك الشجرة في غابة كبيرة وجميلة، وفي الغابة كان هناك العديد من الطيور والحيوانات اللطيفة، وكانوا جميعًا يعيشون في سلام.
- وبجانب هذه الشجرة كان مصدرًا لمياه الشرب التي تشرب منها الحيوانات، وعلى الرغم من وجود هذه الحيوانات والطيور، شعرت شجرة الموز دائمًا بالوحدة.
- وذات يوم جاء طفل إلى الغابة ولعب فيها واستمتع بها، اسمه أكرم، وعندما لعب أكرم جاع.
- فتش في الغابة فوجد شجرة موز وأخذ منها وأكل منها، وبعد فترة وجد أكرم أنه متعب من حرارة الشمس.
- في ذلك الوقت، وجد أكرم أن الحل كان أن يجلس بجانب الشجرة لحمايتها من أشعة الشمس، وفعل أكرم ذلك عدة مرات، فذهب إلى الغابة ليأكل ويلعب ويمرح، ثم ذهب إلى منزله وكان يفعل ذلك. لعدة سنوات.
- لكن لما كبر أكرم، لم يعد يذهب إلى الغابة ليلعب، وهنا كانت الشجرة حزينة لأنها أحب حضور أكرم.
- لم تشعر بالوحدة حينها، ولكن بعد أن توقف أكرم عن المشي، عادت الشجرة حزينة وملل مرة أخرى.
- وذات يوم، وبعد مضي وقت طويل، وجدت شجرة أكرم واقفة أمامها، وشعرت بالسعادة والبهجة، فقال له: أين كنت يا صديقي؟ اشتقت إليك.
- أجابها أكرم وقال لها: أفتقدك أيضًا، لكني أتيت لأني بحاجة إلى مساعدة، أحتاج إلى نقود للعمل، هل يمكنك مساعدتي؟
- ردت الشجرة: أنا حقاً أريد مساعدتك، لكنني شجرة وليس لديّ مال.
- لكن هناك طريقة للمساعدة، يمكنك إحضار بعض الموز لبيعه وكسب المال، ما رأيك؟
رأي أكرم
- أجابها أكرم وأخبرها أنه بخير، وفي هذه الحالة اعتقدت الشجرة أن أكرم سيأتي إليها كل يوم، لكن هذا لم يحدث وتحزنت مرة أخرى.
- وذات يوم رجع أكرم بعد غياب ففرحت الشجرة وقالت له: أفتقدني يا صديقي؟
- فأجاب: لا، أنا بحاجة إلى مساعدة لأنني أتزوج وأحتاج إلى الخشب لأنني لا أملك منزل. هل بإمكانك أن تساعدني؟
- أجابت الشجرة وقالت: خذ بعضا من جذوعى لبناء بيت لك حتى تتزوج، ولم يتردد أكرم وأخذ السجلات منها ليبني له بيتا، لكنه فاته مرة أخرى.
- كما عاد أكرم بعد فترة طويلة وكان كبيرًا في السن جدًا وكان كبيرًا في السن، فتعجبت من مظهره وكبره ولم أصدق أنه نفس الطفل يلعب بجوار شجرتهم ويأكل من الموز.
- قالت الشجرة: وماذا جاءك أكرم؟ هل تريد أن تأخذ شيئًا آخر؟ لكن هذه المرة لن أتمكن من إعطائك أي شيء لأنه لم يعد لدي المزيد من الفاكهة والسيقان لأنني كبير في السن أيضًا.
- رد أكرم وهو يشعر بالخجل وقال هذه المرة جئت لأرتاح ولم يؤخذ منك شيء، لكني أعتذر عما فعلته من قبل وأعتذر عن أنانيتي.
- أيضًا، الأنانية ليست شيئًا جيدًا، والآن أنا هنا لأعتذر وأجلس معك وأرتاح حتى لا تشعر بالوحدة مرة أخرى.
- قالت له: “أنا مسرورة لسماع ذلك منك، أرحب بشخصيتي المهمة”. جلس أكرم بجانب الشجرة كما كان من قبل.
ولا تنس قراءة مقالتنا: قصة قصيرة من 5 أسطر للكبار
القصة الثانية

- ذات يوم كان رجل عجوز يسير على طول الطريق حتى وصل إلى قرية.
- لكن عندما دخل هذا الرجل القرية تصرف القرويون بطريقة غريبة حيث دخلوا منازلهم وأغلقوا النوافذ والأبواب.
- فسأل هذا الرجل، “لماذا فعلت ذلك؟” هل أنت خائف؟ أنا مجرد شخص مسافر ووجد هذه القرية لذلك أردت البقاء هناك لليلة واحدة.
- رد أهل القرية وقالوا: لا يوجد شيء نأكل في هذه القرية، كلنا ضعفاء وأطفالنا جوعى، فقال بعد ذلك سأطبخ حساء حجري وأشاركه معك.
- ثم أحضر إناءً من حديد وملأه بالماء وأضرم النار فيه، فأخذ الرجل حجراً من كيس من الحرير ووضعه في الماء، وخرج أهل القرية ليروا ما يفعل.
- قال الرجل إنني أحب هذا الحساء الحجري، خاصة مع الكرنب، إنه جيد ولا يقاوم.
- فجأة، اقترب أحد القرويين بسرعة من ملفوف صغير في يده، أخفاها ووضعها في الحجر.
- وقال الرجل الغريب في أحد الأيام أنني أكلت يخنة حجرية مع القليل من الملفوف، لكن كان لديهم لحم بقري وكان طعمه جيدًا جدًا.
- فقام جزار القرية بالبحث عن لحم البقر ووجده، ووضعه في الوعاء مع الحجر والملفوف، وهنا أعد الرجل الغريب وجبة لذيذة يشاركها مع جميع أهل القرية.
- طلب شيخ القرية من الغريب أن يشتري منه هذا الحجر، لكن الغريب رفض وغادر في اليوم التالي.
- ولكن عندما غادر الرجل القرية، رأى العديد من الأطفال يقفون في الشارع، فأعطى الكيس الحجري لأحد الأطفال.
- وكان أصغرهم، فقال لهم إن الحجر ليس له طعم وليس بحجر سحري، ولكن يجب على الجميع مشاركة ما لديهم والعمل معًا.
- هو الذي جعل الطعام لذيذًا وفاتحًا للشهية، لذلك يجب أن نتشارك معًا دائمًا حتى يسود الخير للجميع.
القصة الثالثة

- كان يعيش بجانب غدير حمامان جميلان عاشا في هذا المكان لفترة طويلة، لكنهما قررا السفر ومغادرة هذا الغدير لأنه لم يكن هناك ماء.
- وكان لديهم صديقة، لكنها كانت سلحفاة. وعندما أخبروها هذا الخبر، كانت حزينة للغاية وطلبت منهم الانضمام إليهم في الرحلة.
- لكن الحمامتين قالتا كيف الحال ولا يمكنك الطيران، فحزن السلحفاة وبدأت بالبكاء بغزارة وقالت لهما: أرجوكم، يجب أن تجدوا حلاً ليأتوا معكم.
- ظلت الحمامتان تفكران في طريقة ما وأدركتا أن الحل هو جمعهما معًا، لذا أحضرا جذعًا قويًا من شجرة.
- أمسكه كل حمام من جانبه وطلب منهم إمساك الجذع بأفواههم.
- لكنهم حذروها وقالوا لها مهما حدث، لا تفتح فمك “قالت: لن أفتح فمي مهما حدث”.
- حلقت الحممتان والسلحفاة فوق الغابة، وكان المشهد غريبًا على الناس وتساءلوا كيف يمكن لهاتين الحمامتين حمل سلحفاة وتطير.
- لكن السلحفاة سمعتها، لكنها لم تستطع الصمت، فأجابت على الناس وقالت: هذا ليس من شأنك.
- لكن السلحفاة سقطت على الأرض لأنها تركت جذعها وفتحت فمها.
- وبسبب سقوطها كسرت ضلوعها، ثم قالت لها الحمامتان: “ألم تقل إنك لن تفتح فمك مهما حدث؟”
- واصلت البكاء وقالت: “أنا آسفة، ولكن هذه مكافأتي لعدم وفائي بوعدي، وفتحت فمي وكان الأمر مؤلمًا.
ولا تتردد في قراءة مقالنا عن: قصة خيالية جميلة
القصة الرابعة

- لقد كان ملكا قويا طلب من حسود وبخيل أن يذهب إليه.
- ذهب هذان الرجلان إليه، فقال لهما الملك: أود أن أعطيك أي شيء تريده، لكن الرجل الثاني سيأخذ ضعف ما يطلبه الرجل الأول.
- نظر الرجلان إلى بعضهما البعض وظلا يتجادلان حول من سيوجه الاتهام أولاً، حيث يخشى كل منهما أن يأخذ الآخر أكثر مما فعل.
- لكنهم جادلوا لفترة طويلة، حتى قال لهم الملك بصوت عال: “إذا لم يختر أي منكما شيئًا، سأقطع رأسكما عنكما”.
- أجاب الحسد: حسناً أريد عين واحدة من عيني، فقال الملك: هذا يعني أني سأزيل كلاهما للبخيل، وبالتالي فقد البخيل لأنه لم يطلب ذلك. لم تكن راضية “.
القصة الخامسة

- ذات مرة كانت هناك عائلة مكونة من رجل وزوجته وأطفاله السبعة فقط ولم يكن لديه بنات وكان يريد دائمًا فتاة.
- في يوم من الأيام حملت زوجته وكانت فتاة، لكن هذه الفتاة كانت ضعيفة جسديًا وصغيرة.
- طلب الأب من الأولاد إحضار الماء من بئر في المدينة.
- لكن الأولاد عادوا بدون ماء لأنهم ألقوا الدلو في البئر.
- لكن الأب صلى من أجل أبنائه وطلب أن يكونوا من السود، وفجأة وجد الأب وزوجته أطفاله غربان سوداء.
- ولكن عندما وجدها الأب في هذه الحالة حزن كثيرًا، وحزنت الأم أيضًا، وكبرت الفتاة يومًا ما.
- لم تكن تعلم أن أخواتها أصبحن غربان، لكنهن غادرن المنزل.
- لكن الفتاة سمعت كيف تحدث الأب والأم عن أخواتهم وتذكروا ما حدث لهما، لكن الفتاة استمرت في البكاء بدافع الشعور بالذنب.
- اعتقدت أنه من الأفضل العثور على أخواتها، فذهبت في رحلة طويلة ووجدت قطيعًا من الغربان يتشاجر على الطعام.
- لكنها وجدت سبعة غربان تجلس بعيدًا عن الغربان الأخرى، فأطعمتها.
- وفجأة تحولوا إلى أناس وكانت الفتاة سعيدة وقالت لهم: “أنا أختك”. كانوا سعداء أيضًا وعادوا معها إلى المنزل.
القصة السادسة

- ذات مرة كانت هناك حورية بحر جميلة على الشاطئ وكانت السماء جميلة والشمس مشرقة.
- لكن هذه الحورية لم تنم جيدًا في ذلك اليوم لأنها كانت تعاني من الأرق، فنامت الحورية على الشاطئ.
- بالإضافة إلى ذلك، كان للحورية شعر طويل وجميل، وعندما لعبت بشعرها، ألقت الأمواج عليها سمكة صغيرة.
- لكن هذه السمكة كانت تحاول العودة إلى الماء وكانت خائفة، لذلك اصطادت الحورية هذه السمكة وقالت: “لا تخف، سأعيدك إلى البحر.
- وقالت لها السمكة سعيدة شكرا لك يا حورية البحر الجميلة لن أنسى أبدا ما فعلته من أجلي اليوم لذا سأقدم لك النصيحة.
- وفعلت السمكة، أعطتها بعض النصائح وأخبرتها أنه لا يجب عليك البقاء طويلاً على الشاطئ لأن هناك قراصنة.
- يصطاد أي مخلوق بحري، لذلك كانت الحورية خائفة بعد سماع ذلك.
- هربت وألقت بنفسها في البحر وأبحرت حتى وصلت إلى منزلها الجميل بسلام.
القصة السابعة

- ذات مرة كان هناك مزارع وزوجته الفقيرة يعيشان في قرية ولديهما ابن.
- قاموا بتربية الدجاج وأكلوا بيضهم، وفي بعض الأحيان كانوا يبيعون بعض البيض لكسب المال وشراء الطعام لهم.
- وذات يوم ذهب ابنها لجمع بيض الدجاج، ولكن عندما جمع هذه البيض، وجد بيضة ذهبية بينها، ثم بكى ودعا والديه.
- لكن الزوجين لم يؤمنوا بهذا المنظر، أي وجود بيضة ذهبية بين البيض في حظيرتهم، لكنهم شكروا الله على هذه البركة.
- بعد ذلك باع الرجل هذه البيضة بمبلغ كبير، وكان لديه مال ويعمل في التجارة، ويشتري البضائع ويبيعها في السوق.
اقرأ هنا عن: قصة قصيرة خيالية للأطفال
في هذا المقال على موقع، ذكرنا بعض القصص الممتعة والمفيدة للأطفال، وهذه القصص الخيالية القصيرة والمفيدة ستساعد الأطفال الذين لديهم شغف لتعلم كل شيء في الحياة.