أنواع الدوافع في علم النفس أحد الموضوعات المهمة التي نحتاج إلى مناقشتها عندما نتحدث عن علم النفس هو موضوع الدوافع واليوم في مقالتنا سنتحدث عن أنواع الدوافع في علم النفس ونقدم الفرق بين الدافع والحاجة. سيتحدث عن كل نوع من أنواع الزخارف في أقسام منفصلة.
تنقسم الدوافع إلى قسمين، فسيولوجيًا واجتماعيًا، وتحت كل منهما هناك عدد من الأنواع، وبالتالي، إلى جانب الدوافع الفسيولوجية البحتة في علم النفس التي تندرج تحتها، سنتحدث عن الدوافع الفسيولوجية ذات الطابع الاجتماعي بأسماء الدوافع الفسيولوجية بشيء من التفصيل.
جدول المحتويات
ما هو الفرق بين الدافع والحاجة؟ : –

- قبل دراسة دوافع السلوك البشري، نحتاج إلى توضيح الفرق بين الحاجة والدافع، لأن أهم ما يميز الكائنات الحية بشكل عام، حيث أن سلوكهم دائمًا ما يكون مصحوبًا بدافع أو حاجة، فهو دائمًا مهم في علم النفس الانخراط مع الناس لدراسة الموضوع.
- سواء كان مدفوعًا من الداخل أو نتيجة لعامل خارجي، فإنه يختلف في ذلك الكائن الحي مع الكائن غير الحي لأن الجماد ليس لديه إرادة وليس لديه مثل هذه الدوافع الكامنة.
- لذلك تبين أن الدافع يأتي من الخارج نتيجة الرغبة في تحقيق هدف معين أو تحقيق شروط معينة في ظل الظروف المحيطة، والدافع هو نتيجة الحاجة.
- أما عن الحاجة في تعريف المتخصصين فقد جاءت الحاجة إلى أن تكون نقص الكائن الحي لشيء ما ورغبته في بلوغ ذلك الشيء، لأن عدم وجود هذا الشيء يسبب نوعًا من التوتر الذي يدفع الكائن الحي إلى فعل ذلك. لذلك يدفع البحث عن إشباع هذه الحاجة وتكون كل المحاولات لإشباع الحاجة المفقودة.
- للحاجة أيضًا أنواعًا مختلفة، حيث يمكن أن تكون الحاجة داخلية بحتة، لا يدخلها الإنسان ولا يمكن التغاضي عن تحقيقها، مثل الحاجة إلى الطعام أو الحاجة إلى الماء أو الحاجة إلى الهواء للتنفس، و هناك احتياجات اجتماعية مثل الأداء.
أنظر أيضا: شخصية الهستيريا والحب والزواج في علم النفس
ما هي أنواع الدوافع الموجودة في علم النفس؟

- تم تصنيف الدوافع إلى دوافع فسيولوجية ودوافع نفسية اجتماعية وفقًا لعلم النفس، وسنشرح النوعين بمزيد من التفصيل في فقرة منفصلة لكل نوع.
- يمكننا مقارنة الاحتياجات الداخلية بالدوافع الفسيولوجية لأنها تحدث في الغالب بسبب الهرمونات وهي نتيجة الطبيعة البشرية. تتنوع الدوافع الفسيولوجية بطبيعتها، حيث توجد دوافع اجتماعية وفسيولوجية يفرضها المجتمع على أننا نتأثر ونتبع، مثل الجنس والأمومة، وهناك دوافع فسيولوجية بحتة لا علاقة لها بالمجتمع.
- أما بالنسبة للدوافع الاجتماعية، فإن الفرد ينتج نتيجة نشأته في مجتمع ونتيجة تأثره بالمجتمع والرغبة في التأثير والتفاعل معه والاستعداد للاندماج وتشكيل المجموعات، وللفرد يصبح جزءًا من المجموعة والاندماج معها ولا تصبح وحيدًا ومنحرفًا ومرفوضًا.
أنواع الدوافع الفسيولوجية:

يتم تصنيف الدوافع الفسيولوجية إلى:
- دوافع فسيولوجية فردية بحتة: هي العطش والجوع.
- الدوافع الاجتماعية الفسيولوجية: هي الدوافع التي تربط الفردية وترضي المجتمع، مثل الجنس والأمومة.
تقوم الدوافع الفسيولوجية البحتة على مبدأ الحفاظ على توازن البيئة الداخلية ونفسية الفرد، وإشباع الدوافع الفسيولوجية يؤدي إلى الحفاظ على حياة الفرد واستمرارية الحياة، عندما يكون هناك يؤدي عدم الرضا وعدم تلبية الحاجات الفسيولوجية البحتة مثل الأكل والشرب إلى وفاة الفرد.
من بين أمثلة الدوافع الفسيولوجية، يمكننا أن نفهم سبب أهميتها ولا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، لأن المثال الأول هو دافع العطش، وهو دافع ناتج عن حاجة الإنسان لشرب الماء بطريقة لا يستطيع أي كائن حي أن يشربها. التنازل عن الماء.
لأن الماء عنصر أساسي في تكوين الجسم وتكوين الدم، وهو ضروري لاستمرار الحياة، ويجب أن يكون حاضراً باستمرار، لأن الإنسان يفقد الماء عند التعرق أو التبول، لذلك يجب على الإنسان أن يشرب بكثرة مما يعوض. لفقدان الماء للحفاظ على التوازن في الجسم.
بالإضافة إلى دافع الجوع، وإذا لم يكن مشبعًا، يموت الإنسان لأن الإنسان يحتاج إلى الطعام لأنه يتخلص منه من خلال الهدر، لذلك لا بد من تعويض النقص من أجل تحقيق التوازن والاستمرار في الحياة.
انظر أيضًا: كيف تقرأ العقول بالعين في علم النفس
ما هي الدوافع الاجتماعية الفسيولوجية في علم النفس؟

- إن هذه الدوافع الفسيولوجية ذات الطبيعة الاجتماعية هي التي تحافظ على بقاء الأنواع، مثل الجنس والأمومة، وبما أننا نعتقد أنها لا علاقة لها ببقاء الفرد، لأن الفرد يمكن أن يعيش حياته دون ممارسة الجنس دون ممارسة الجنس. الزواج، ولكن من أجل بقاء الأنواع.
- يجب إشباع الرغبات الاجتماعية والفسيولوجية، ورضاها يتطلب مشاركة كائن حي آخر مع الكائن الحي، بمعنى أنه لا يمكن للفرد إشباعها بنفسه، وعدم تلبية هذه الاحتياجات لا يؤدي إلى موت الفرد.
- مثال على الدوافع الفسيولوجية ذات الطبيعة الاجتماعية هو الدافع الجنسي، وهو سلوك فطري يعتمد على النضج البشري والارتفاع والخضوع للقواعد البيولوجية التي يمثلها تغيير في الهرمونات الجنسية.
- يجب استخدام الجنس في إطار اجتماعي ومن أهم المشاريع الاجتماعية في الحياة مشروع الزواج ورعاية الأطفال، حيث أن الدافع الجنسي لا يعتمد على المواد الإباحية أو الازدراء ونشر القيم الفاسدة.
مثال على الدوافع الفسيولوجية ذات الطبيعة الاجتماعية في علم النفس:

- من بين قائمة أنواع الدوافع في علم النفس، ربما يكون الدافع الأمومي هو أفضل مثال على وجود الدوافع الفسيولوجية ذات الطبيعة الاجتماعية في علم النفس، حيث أن الدافع الأمومي يشبه الدافع الجنسي من حيث أن له قواعد بيولوجية وقائمة على شكل اجتماعي محدد ويشكله المجتمع.
- وتتشكل أيضًا وفقًا للقيم الثقافية السائدة في المجتمع، والتي تختلف بالطبع من مجتمع إلى مجتمع، ويجب إشباع الرغبة في الأمومة في إطار الأسس المجتمعية والدينية، وقد تم الكشف عن تجارب السلف.
- يجب على كل امرأة أن تفي بدافع الأمومة حسب ظروفها الشخصية والاجتماعية، إذ عليها أن تختار الرجل الصالح الذي ترغب في إكمال حياتها معه، ويتم الاختيار حسب درجة توافقه الشخصي.
- من الضروري النظر إلى الوئام الأسري الذي ينعكس في سلوكهم تجاه أطفالهم، سواء كان ذلك بالحب والاهتمام والتفهم أو الإهمال والقسوة والاعتداء على أطفالهم نتيجة مصائبهم في حياتهم.
- من الأخبار السارة أن المجتمعات الحديثة تهتم بالأم وتوليها اهتماما خاصا حيث أثبتت الدراسات أن الأم مسؤولة عن تكوين شخصية الطفل لأنها تحدد شخصية الفرد مما يعني أنها الأمة كلها تسيطر.
كيف أميز بين الدوافع النفسية؟ : –

- على سبيل المثال، يمكن تمييز الدوافع النفسية والفسيولوجية والدوافع النفسية الاجتماعية في أن الدوافع النفسية والاجتماعية لا تستند إلى أساس بيولوجي واضح، بل هي إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية التي يفرضها المجتمع ويطور الفرد شعورًا بالرضا.
- جاء من أنواع الدوافع في علم النفس، والدوافع الفردية كنوع من الدوافع الاجتماعية، ومثال الدوافع الفردية هو دافع الفضول أو دافع تعلم القدرة، وهو دافع موجود في معظم الكائنات الحية، وخاصة الأطفال الصغار.
- نحتاج إلى استخدام هذا الدافع لتطوير مهارات إبداعية ومبتكرة، وكذلك تطوير الدافع للاعتماد على الذات. يمكننا تعليم الطفل بعض المهارات وتنمية المواهب وتطوير الوظائف المعرفية. واحدة من أكثر طرق الأبوة فعالية هي مكافأة سلوكيات الاستقلال والترحيب بالاعتماد على الذات بشكل إيجابي.
- كما تنجم الدوافع النفسية والاجتماعية عن اختلاط الفرد بالجماعة، وهي دافع الإنجاز، ودافع التميز، ودوافع الانتماء، والاختلاط، واكتساب حب الناس، والرغبة في حل المشكلات من خلال الاعتماد على الذات.
انظر أيضًا: حقائق عن القلق من الحب في علم النفس
أعزائي القراء، أعلمونا من خلال دعم تعليقاتكم على موضوع أنواع الدوافع في علم النفس ويمكنك الإضافة للمقال ومشاركة آرائك حول موضوع الدوافع وأنواعها في علم النفس ومشاركة المقال للجميع للوصول إليه والاستفادة منه .