لا شك أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها الإنسان خلال حياته وتختلف درجة شدتها من مرض إلى آخر.
نظرًا لوجود بعض الأمراض التي يمكن إدارتها أو علاجها أو تعديلها، فهناك بعض الأمراض الأخرى التي يمكن أن تنهي حياة شخص ما.
في هذا الموضوع، سنناقش الفرق بين البواسير وسرطان القولون بالتفصيل في مقالتنا الممتازة دائمًا.
جدول المحتويات
مرض البواسير

- البواسير حالة شائعة يعاني منها الكثير من الناس.
- والجدير بالذكر أن هذا المرض يزداد مع زيادة العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك زيادة الضغط على البطن.
- الأمر نفسه ينطبق على الإسهال أو الإمساك والجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
- تجدر الإشارة أيضًا إلى أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالبواسير.
- هناك أيضًا العديد من الأمراض التي تحدث في نفس منطقة الحوض والتي لها أعراض مشابهة لأعراض البواسير.
- ومن ثم، فإن التشخيص الصحيح هو أحد أهم الأشياء التي يجب مراعاتها.
اقرأ أيضًا: حركات الأمعاء بعد جراحة البواسير
أعراض البواسير

لاشك أن هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها المصابون بالبواسير، ومن أهمها ما يلي:
- النزيف بدون حركة الأمعاء، حيث أن هذا من الأعراض الشائعة لدى مرضى البواسير.
- حكة أو تهيج لأن هذا من أكثر الأعراض المزعجة التي تعاني منها البواسير.
- وهي من السمات المميزة لتشخيص هذا المرض.
- عدم الراحة والألم في فتحة الشرج، حيث يرتبط ذلك غالبًا بالبواسير.
- إنه أيضًا أحد أكثر الأشياء المزعجة بالنسبة لهم.
- يجب أن تكون البواسير خارجية أي خارج فتحة الشرج حيث يوجد العديد من الحالات التي تعاني منها.
- لذلك يعتبر هذا الأمر من العلامات البارزة لهذا المرض.
- انتفاخ حول فتحة الشرج لأن هذا من الأعراض الرئيسية التي تصاحب مرضى البواسير.
أسباب وعوامل الخطر للبواسير

ليس هناك شك في أن هناك العديد من عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
ومن أهم هذه العوامل:
- السمنة، لأنها من أهم عوامل الخطر للإصابة بالبواسير.
- الإمساك المزمن أو الإسهال المزمن حيث أن هذا من أكثر الأمور التي تصيب البواسير.
- ويؤدي إلى الإصابة بهذا المرض.
- الجلوس على المرحاض لفترة طويلة لأن هذه العادة يمكن أن تسبب البواسير.
- أو يمكن أن يكون أحد عوامل الخطر الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة.
- الجنس الشرجي، هو أحد الأشياء التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى.
- بذل الكثير من الجهد أثناء عمل الأمعاء لأن هذا سبب شائع للبواسير.
- العوامل الوراثية، والتي يمكن ذكرها كأحد أهم الأسباب، هي تقدم العمر مع وجود العامل الوراثي.
- يعتبر من أكثر أسباب هذا المرض شيوعًا.
سرطان القولون

- يعد سرطان القولون من أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة التي تصيب الكثير من الناس.
- الأمر الذي يمكن أن يتسبب في وفاة بعض الأشخاص إذا لم يتم تناوله والتعامل معه بسرعة.
- يعد الاكتشاف المبكر من أهم الأمور في هذه الحالات حيث أنه مفيد جدًا في علاج الحالة.
- على العكس من ذلك، يتم الكشف عن المرض في الحالات المتأخرة والتي يصعب علاجها، ويتطور المرض في هذه الحالة إلى مراحل خطيرة.
- ما يمكن أن يتسبب في وفاة شخص مصاب بسرطان المستقيم، والجدير بالذكر أن سرطان المستقيم.
- أعراضه متشابهة جدًا، وأحيانًا سرطان القولون.
- يصاب الشخص بسرطان القولون في نفس الوقت.
- ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات، في المقام الأول في العلاج، حيث يوجد كل منها في جزء مختلف من الجسم.
أعراض سرطان المستقيم

هناك العديد من الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بسرطان المستقيم والتي تحتاج إلى علاج سريع بمجرد ظهورها.
من خلال استشارة طبيب متخصص من أجل التشخيص الصحيح.
من أهم هذه الأعراض ما يلي:

- يجب أن يكون الكرسي أسود اللون لأن هذه العلامة من أهم العلامات.
- مما يشير إلى سرطان القولون الذي يجب البحث عنه بمجرد ملاحظته.
- اختلاط البراز بالدم، وهو أحد أكثر علامات سرطان المستقيم والقولون وضوحًا.
- بمجرد ظهورها، يجب عليك الذهاب إلى المتخصص.
- وجود مخاط في البراز، حيث يعتبر هذا أيضًا من الأعراض الشائعة لسرطان المستقيم.
- وهو في هذا العرض مشابه للبواسير.
- فقر الدم، أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي يحدث نتيجة فقدان كميات كبيرة من الدم.
- بسبب النزيف وفقدان الحديد من الجسم.
- تغيرات في حجم البراز، بالإضافة إلى بعض الألم عند إخراج البراز.
- لأن هذه العلامات من أهم مؤشرات وجود خلل في المستقيم.
- يمكن أن يكون سرطان القولون.
- التعب والدوخة والضعف العام، فهذه علامات وأعراض شائعة للسرطان.
- لذلك، فإنه يصاحب أيضًا سرطان المستقيم.
- الحاجة إلى حركة الأمعاء دون وجود فضلات في الأمعاء، فهذه أعراض شائعة لدى المصابين بسرطان المستقيم.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: نزيف البواسير بدون ألم
الوقاية من سرطان المستقيم

- ليس هناك شك في أن هناك العديد من الإجراءات الموصى بها للوقاية من سرطان المستقيم.
- تلك التي تساعد على الحد بشكل كبير من الإصابة بسرطان المستقيم لدى كثير من الناس ومن أهم الأشياء التي يتم القيام بها.
- للوقاية من هذا المرض من الضروري إجراء فحوصات طبية لهذا المرض.
- والتي تبدأ مع الأشخاص عندما يبلغون من العمر خمسين عامًا وهي من أهم المهام.
- يسمى هذا الفحص الطبي الذي يقوم به الطبيب تنظير القولون ويتم إجراؤه بواسطة هذا الفحص.
- يقوم الطبيب بفحص جدار القولون والمستقيم.
- وبعد ذلك يتم تشخيص الحالة من خلال الأنبوب الذي يتم توصيله بكاميرا فيديو صغيرة يستخدمها الطبيب أثناء الفحص.
أنظر أيضا: البواسير الخارجية وعلاجها الطبيعي
في نهاية المقال لدينا الفرق بين البواسير وسرطان المستقيم من حيث الأعراض والوقاية ويمكنك مشاركة هذه المقالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحقق من المزيد من المقالات الأخرى التي تغطي العديد من الموضوعات المختلفة المتعلقة بالسرطان، فأنت بخير.