تحليل لقصيدة المساء لخليل مطران، وهي من أكثر القصائد الشعرية التي تصف حالة الحزن التي يشعر بها الشاعر نتيجة انفصاله عن حبيبته، والتي كتبها الشاعر أثناء مرضه عام 1902 م.
إلا أن القصيدة تحتوي على العديد من الكلمات التي لا يفهمها الأفراد، لذا يمكنك التعرف على تحليل واضح لآيات القصيدة من خلال موقع تريندات.
جدول المحتويات
تحليل قصيدة المساء لخليل مطران

هناك الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في التعرف على تحليل قصيدة المساء بالتفصيل، والذي نوضحه أدناه:
تحليل المقاطع من 1 إلى 5 من قصيدة المساء

- في هذه الأبيات من القصيدة، عمل الشاعر على وصف الألم الذي يشعر به نتيجة المرض.
- كان يعتقد أن الألم الذي يشعر به في جسده سيجعله ينسى الألم الذي شعر به في قلبه نتيجة فراق الحب.
- لكنه شعر بكل من الحزن والمرض، مما جعله ضعيفًا للغاية.
- ومن هنا يقول الشاعر إنه منذ ذلك الوقت لم يستطع أن يرى بوضوح كل الأشياء من حوله.
اقرأ أيضًا: أجمل شعر في العالم
تحليل الآيات من 6 إلى 9 من قصيدة المساء

- يصف الشاعر في هذه الأبيات الموقف الذي وصل إليه عندما قرر، مستمعًا إلى نصائح أصدقائه، التوجه إلى مدينة الإسكندرية من أجل العزاء النفسي.
- حيث كانوا يعتقدون أن الطبيعة الساحرة ستسمح له بالخروج من الأزمة التي كان يشعر بها.
- بل على العكس، تدهورت حالة الشاعر جسديًا ومن حيث الأسى، واستمرت حالته في التدهور.
- وذلك بسبب الحمى الشديدة والشعور بنار الفراق في قلبه.
تحليل الآيات من 10 إلى 20

- ينظر الشاعر إلى البحر على الشاطئ ويعمل على التحدث إلى البحر.
- كما أخبره عن أفكاره ومشاعره ومقدار الألم الذي يشعر به.
- إلا أن الشاعر يفاجأ بالمساء دون أن يوضح له الأمر، مما يزيد من حزنه وارتباكه.
- لذلك حاول أن يلجأ إلى الله، طالبًا أن يتحول قلبه إلى حجر لتخفيف الألم الذي كان يشعر به.
- لكن في الواقع، مع زيادة الألم وتدهور صحته بشكل كبير، يزداد الألم الجسدي والنفسي.
تحليل الآيات من 21 إلى 27

- يذكر الشاعر أنه عند غروب الشمس، إلى جانب الشعور المتزايد باليأس، يشعر بالعديد من المشاعر المتضاربة من الأمل، وكذلك الأمل والخوف.
- كما أنه يعمل على تذكر صورة صديقته ويتخيلها تقف أمامه فيشعر بالكثير من الألم والحزن، والدموع تنهمر من عينيه عند غروب الشمس.
- مما يدل على حالة الحزن الشديد التي يشعر بها في هذا الوقت.
شاهدي أيضاً: شعر في مدح الرسول أحمد شوقي
تحليل الآيات من 28 إلى 40

- أصبح الحزن أكثر غلبة على الشاعر وهكذا ينعكس هذا الحزن في كل ما يحيط به.
- رسم الشاعر صورة للأشياء من حوله والبحر والشمس وما إلى ذلك.
- لكن الصورة التي رسمها تعبر عن حزنه الشديد والإرهاق الجسدي الذي يشعر به.
- حيث شبّه البحر بأحد الأشخاص الذين يشعرون بحالة من عدم الاتزان وقارن المساء بينه وبين الشخص الذي يشعر بالارتباك.
- كما رسم الأشياء المختلفة التي أحاطت به في الطبيعة، مما خلق حوارًا مليئًا بالحزن بينهما.
- بالإضافة إلى ذلك، قام بالعديد من الأشياء التي وجدها في الطبيعة لأصدقائه.
- هكذا تحدث إليهم، معبراً عن ألمه ووحدته وتغريبه.
طبيعة الخيال في قصيدة المساء

من خلال تحليل قصيدة المساء لخليل مطران نود أن نوضح نوع الخيال الموجود في مقاطع القصيدة الواردة في القصيدة على النحو التالي:
- نجد أن بداية القصيدة تحتوي على استعارة لآلة، وفي قولها قلب ذاب باللهب.
- ونجد أيضًا أنه يتضمن أسلوب استئناف يهدف إلى توضيح حالة التعجب التي يشعر بها، بالإضافة إلى استعارة منزل رابع.
- استخدم الشاعر التشبيه في السطر السادس من القصيدة، حيث قارن الغربة التي يشعر بها بالدواء الذي كان يتناوله للتعافي من المرض.
- تحتوي الآية السابعة أيضًا على استعارة يصف فيها الشاعر الهواء بأنه الدواء الذي يستخدمه الشاعر لشفاء الألم.
- يحتوي المنزل السابع أيضًا على استعارة توضيحية.
- تحتوي الآية العاشرة من القصيدة أيضًا على استعارة يقارن فيها الشاعر البحر بالصديق الذي يتحدث إليه.
- كما قارن البحر بشخص متقلب المزاج.
- استخدم الشاعر أسلوب التشبيه للتعبير عن الرغبة في التخلص من الشعور الذي يشعر به القلب برغبته في قلب يشبه الصخور.
- تحتوي أبيات القصيدة على العديد من التشبيهات التي تؤكد على حالة الشاعر في تغيير مشاعره بأمور كثيرة من حوله.
- وكذلك استخدام الكناية والاستعارة وغيرها في العديد من أبيات القصيدة الأخرى.
شاهد من هنا: قصيدة المساء لخليل مطران .. وذكّرتك وداعا اليوم
وصلنا إلى نهاية النقاش حول تحليل قصيدة المساء لخليل مطران وهي من أفضل قصائد الشاعر خليل مطران.
استخدم القصيدة للتعبير عن حزنه العميق، فكان ذلك الحزن نتيجة انفصاله عن حبيبته، وتجسيدًا لإحساس الألم الذي شعر به الشاعر حينها بسبب المرض.