ينام المولود كثيرًا، وغالبًا ما ينام الطفل لفترة طويلة بعد الولادة، وبمرور الوقت يبدأ نوم الطفل بالاعتدال.
لذلك، في هذه الحالة، تلجأ الأمهات إلى التكيف مع أوقات نوم الرضيع المختلفة حتى يتمكن من تعديلها.
سنشرح في هذا الموضوع جميع المعلومات المتعلقة بالنوم المفرط للرضيع وأسبابه في مقالتنا التي تتم مراجعتها دائمًا.
جدول المحتويات
معدل النوم الطبيعي للطفل

- وأوضحت المؤسسة الوطنية أن المولود ينام بشكل طبيعي بمعدل 14 ساعة.
- وذلك لمدة تصل إلى 17 ساعة في اليوم.
- المعدل الذي ذكرته المؤسسة الوطنية ليس رقمًا ثابتًا، ولكنه يختلف من طفل إلى آخر.
- يمكن أن ينام بعض الأطفال حديثي الولادة لمدة تصل إلى 11 ساعة يوميًا خلال الأشهر القليلة الأولى من عمر الرضيع.
- قد يتمكن الآخرون أيضًا من النوم 19 ساعة يوميًا خلال الأشهر القليلة الأولى من الرضيع.
- غالبًا ما يستيقظ الأطفال كل ثلاث أو أربع ساعات للحصول على طعامهم.
- في هذه المرحلة، يجب على الأم ألا تترك طفلها وحده لمدة خمس ساعات أو أكثر.
- خاصة في الأشهر الخمسة أو الستة الأولى بعد الولادة.
هناك بعض المؤشرات التي يجب أن تنتبه لها الأم، مثل:

- عندما يبلغ الطفل من العمر أربعة أشهر، يبدأ في النوم في وقت متأخر من الليل.
- يمكن أن ينام معظم الأطفال بين 5 و 6 ساعات عندما يبلغون ستة أشهر من العمر.
- لا يحتاج الطفل إلى الرضاعة الطبيعية قبل النوم، كما أن عدد ساعات النوم أثناء النهار يتناقص خلال هذا الوقت.
- ينام المولود حوالي 4 مرات في اليوم خلال النهار وبعد بضعة أشهر.
- ينخفض معدل النوم أثناء النهار حتى يصبح مرة أو مرتين.
- قد ينام بعض الأطفال أكثر أو أقل من المعتاد، وقد يكون هذا طبيعيًا أو ناتجًا عن مشكلة صحية.
- يبدأ نوم الطفل في التحسن بمرور الوقت، ولكن في نفس الوقت يظل الطفل مستيقظًا عدة مرات
- للرضاعة الطبيعية وخاصة خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
اقرأ أيضًا: تنظيم نوم الطفل في الشهر الثاني
أسباب نوم الطفل كثيرًا

هناك أكثر من عامل يتسبب في تأخر نوم الطفل، ومن أهمها ما يلي:
- إصابة الرضيع بمشكلة صحية: هناك بعض المشاكل الصحية وأمراض الجهاز التنفسي التي تسبب تغير في أنماط النوم.
- في هذه الحالة، يعوض الطفل عن النوم في الأوقات التي يستطيع فيها النوم جيدًا.
- اضطراب في نمو الطفل: عندما يزداد معدل الطفل ويحدث طفرة في جيناته
- هذا من شأنه أن يؤثر على عدد ساعات نوم الطفل.
- التطعيمات للأطفال: التطعيمات التي يحصل عليها الطفل يمكن أن تجعل الطفل ينام كثيرًا.
- خاصة في الأشهر القليلة الأولى من الولادة.
- اليرقان: قد يصاب الطفل باليرقان الذي يسبب تلون العينين واصفرار الجلد.
- تشمل أعراض اليرقان صعوبة الأكل والخمول المستمر والغضب والتهيج لدى الطفل.
- في بعض الأحيان يمكن أن يعاني الطفل من مشاكل صحية مثل مشاكل القلب التي تؤدي إلى عدد كبير من ساعات النوم
- غالبًا ما يختلف عدد ساعات نوم الطفل تبعًا لمرضه ونمط نومه.
- مشاكل الغدة الدرقية ونقصها يؤدي إلى الخمول عند الطفل مما يزيد من عدد ساعات النوم.
- وجود ميكروبات تسبب بعض الأمراض في دم الرضيع.
- نقص الأكسجين في دم المريض عند الولادة، وتعتبر هذه الحالة من أخطر الأمراض على الجنين.
علامات تشير إلى أن الطفل ينام كثيرًا

هناك بعض العلامات التي تدل على أن الطفل ينام بشكل مفرط، وأهمها ما يلي:
- الميل إلى الهدوء: يميل الطفل الذي ينام كثيرًا إلى الهدوء باستمرار ولا يعاني من الغضب والعصبية.
- على عكس الطفل الذي لا يحصل على ساعات كافية من النوم.
- تغير لون البول إلى اللون الأصفر الغامق: يعتبر تغير لون البول إلى الأصفر الغامق دليلًا قويًا على أن الطفل لا يشرب كميات حليب الثدي التي يحتويها.
- قد يكون هذا هو سبب زيادة ساعات النوم.
- نمو الطفل غير المكتمل: نظرًا لأن نمو الطفل غير صحيح أو أن نمو الطفل غير مكتمل، فقد يؤثر ذلك على عدد ساعات نومه.
- لأنه إذا حصل الطفل على ساعات كافية من النوم، فهذا يساعد حقًا على نموه.
- لكن يجب على الأم الحرص على إطعام الطفل جيدًا.
- إذا نام الطفل لعدة ساعات وأهمل التغذية السليمة، فسوف يفقد وزنه.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: نوم الطفل في الشهر الثالث
متى يجب أن ترى الطبيب؟

في معظم الأوقات، لا يشكل نوم الطفل خطورة على الطفل ما لم تظهر عليه علامات مشاكل في التنفس، مثل:
- تنفس الطفل بصوت عالٍ.
- الطفل يعاني من الحمى.
- عندما ينام الطفل، يصدر صوت صفارة.
- عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل مريح.
- إذا كان الطفل يلمس أو يشم أو يأكل شيئًا سامًا.
- في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه على الرضيع، يجب على الأم استشارة أخصائي على الفور أو التماس العناية الطبية الطارئة.
نصائح للرضاعة الطبيعية

إن إيقاظ الرضيع لإطعامه هو أكبر مشكلة تواجهها الأم في الأشهر القليلة الأولى بعد الولادة.
خاصة عندما ينام الطفل لساعات طويلة، وأهم النصائح لإيقاظ الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية هي كما يلي:
- يجب أن تحاول الأم التحدث إلى طفلها لأن سماع صوت الأم يكفي لإيقاظ الطفل.
- تحاول الأم لمس طفلها أو فرك يديه أو دغدغة قدميه لمساعدته على الاستيقاظ.
- ومحاولة إخراجه من حالة النعاس ويمكن لمس ظهره بلطف حتى يستيقظ.
- استخدمي قطعة قماش مبللة ومرريها برفق على وجه الطفل
- ويجب الانتباه إلى درجة حرارة الماء حتى لا تؤذي الطفل.
- تغيير الحفاض، لأن الإحساس بالحركة والنشاط عند تغيير الحفاض مهم وضروري
- من شأنه أن يساعد في تحفيز الطفل ومساعدته على الاستيقاظ.
- حاولي اصطحاب الطفل إلى الحمام ومساعدته في الاستحمام بالماء الدافئ والصابون.
- لا تستخدمي اللهاية لفترة لأنها ستساعد على تهدئة الطفل
- هذا يؤدي إلى نوم أطول
- كما تمنع اللهاية الأم من إدراك أن طفلها جائع ويحتاج إلى تناول الطعام.
- عند تغيير ثدي الأم أثناء الرضاعة، من الأفضل نقل الرضيع من ثدي إلى آخر.
- هذه العملية تساعد الطفل على الاستيقاظ.
- تعريض الطفل لضوء النهار بفتح النوافذ أو تمشية الطفل في وضح النهار.
- إذا كان الطفل مغطى ببعض البطانيات، فمن الأفضل نزع طبقات قليلة من البطانية عنه حتى يستيقظ.
شاهدي أيضاً: آثار نوم الطفل على وسادة قبل سن الثانية
بنهاية المقال يعرف القارئ بشكل كامل كل المعلومات المتعلقة بالنوم المفرط للرضيع، ومعرفة أن نوم الرضيع لساعات طويلة ليس بالأمر الخطير.
أنت تبلي بلاءً حسناً خاصة في الأشهر الأولى من حياة الطفل.