تعتبر تغذية الأطفال في الشهر السابع من أهم الأمور التي تبحث عنها الأمهات، حيث أن إطعام الأطفال في الشهر السابع من أهم مراحل نمو وتغذية الطفل، والتي سنناقشها بالتفصيل في هذا المقال .
جدول المحتويات
- نوعية التغذية للاطفال في الشهر السابع
- أغذية مناسبة لطفل عمره سبعة أشهر
- نصائح لإدخال الفواكه والخضروات في النظام الغذائي للأطفال البالغين من العمر سبعة أشهر
- إدخال الحبوب والأطعمة النشوية المناسبة في غذاء الطفل في الشهر السابع
- عرفي الطفل على الأطعمة الغنية بالبروتين
- أهم النصائح لإطعام الطفل في الشهر السابع
- كمية وعدد الوجبات التي يجب أن يتناولها الطفل في الشهر السابع
نوعية التغذية للاطفال في الشهر السابع

يبدأ استقلالية الطفل ونمو شخصيته في بداية الشهر السابع، وبحلول هذا العمر يجب أن يكون الطفل قد أكل بالفعل بعض الطعام الصلب، لذلك يجب على الأم الانتباه إلى ما يلي:
- خلال هذا الوقت، يجب أن يُقدم للطفل أطعمة مختلفة القوام.
- ليست هناك حاجة على الإطلاق للتسرع في إعطاء الطفل طعامًا صلبًا.
- لأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت ليعتاد على تناول هذه الأطعمة بقوام صلب قليلاً.
- وللتعود على ذلك، لا يزال هناك بعض الأطفال بعمر سبعة أشهر يحتاجون فقط إلى الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية دون إدخال الطعام الصلب كمصدر رئيسي للغذاء.
- بشكل عام، يختلف الأطفال بالتأكيد في طبيعة احتياجاتهم.
- لذلك يجب أن تعرف الأم احتياجات الأبناء عند الأكل في الشهر السابع.
- ولاحظ تطوراته، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتغذية والنمو.
شاهدي أيضاً: الطفل ينام كثيراً في الشهر الثاني
أغذية مناسبة لطفل عمره سبعة أشهر

يجب الحرص على إعطاء الطفل التغذية بشكلها المتكامل في هذه المرحلة حتى يتمكن الطفل من الحصول على جميع الأطعمة الغذائية المتكاملة وهي كالتالي:
- قدمي للطفل وجبة من الخضار والفواكه اللينة المطبوخة.
- ب- الخضار والفاكهة المسلوقة يمكن ادخالها للطفل في الشهر السابع.
- ويتم ذلك عن طريق تبخير الفاصوليا والبازلاء والقرنبيط والبطاطا الحلوة والبروكلي والجزر والبنجر.
- يمكن أن تشمل وجبة الطفل أيضًا بعض الخضروات الورقية مثل السبانخ.
- يمكن تقديم ثمار التوت على شكل شرائح صغيرة، مثل البطيخ والشمام والموز والكمثرى والمانجو.
نصائح لإدخال الفواكه والخضروات في النظام الغذائي للأطفال البالغين من العمر سبعة أشهر

ينصح أطباء الأطفال بخدمة الطفل الفواكه والخضروات المهروسة بالطريقة التالية:
- قدم مجموعة متنوعة جديدة من الخضار والفواكه على مدار 3-5 أيام تقريبًا.
- ينصح الأطباء أيضًا بعدم تقديم حلوى بنكهة الفاكهة لأنها تحتوي على مستويات عالية من السكر المضاف.
- إن تناول وجبة من الفاكهة والخضروات بدون إضافات أخرى هو الخيار الأفضل للطفل.
- هنا، لا يتعين على الأم إضافة السكر أو الملح أو السكر أو الزيت أو الشراب أو الزبدة أو أي دهون أخرى مماثلة إلى الوجبة.
- يجب أيضًا الحرص على إزالة البذور والنقط من لب الفاكهة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تقطيعها، أو الأفضل من ذلك كله، هرسها إلى قطع صغيرة.
إدخال الحبوب والأطعمة النشوية المناسبة في غذاء الطفل في الشهر السابع

يمكنك طهي الأطعمة النشوية ثم هرسها حتى تصبح قوامها مناسبًا للطفل. تتضمن بعض أفضل الأطعمة النشوية المناسبة للأطفال ما يلي:
- الأرز والبطاطس والمعكرونة ودقيق الشوفان وحساء الشعير ونشا الذرة والدخن والذرة والكينوا وجميع أنواع الخبز.
- من الممكن أيضًا مزج بعض الحبوب مع الحليب الصناعي أو حليب الأم وتقديمها للأطفال.
عرفي الطفل على الأطعمة الغنية بالبروتين

تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين من المصادر الحيوانية أحد المصادر الجيدة للبروتين، ومن الأمثلة على ذلك:
- اللحوم والدجاج والأسماك المخفوقة والبيض الذي يمكن طهيه جيدًا.
- كما يمكن تقديم بروتين من أصل نباتي للطفل في سن سبعة أشهر.
- ومصادر البروتين النباتي مثل: العدس والبقوليات والفول والحمص والبازلاء والمكسرات المطحونة.
- كما يمكن تقديم معجون البندق للطفل بعد طحنه وإضافة القليل من الماء وكذلك أنواع المكسرات التي يمكن تقديمها مثل اللوز والفول السوداني والكاجو والجوز.
اقرأ أيضًا: ينام الطفل كثيرًا
أهم النصائح لإطعام الطفل في الشهر السابع

هناك العديد من النصائح التي يجب على الأم مراعاتها قبل وأثناء إرضاع الطفل البالغ من العمر سبعة أشهر، ومن أهمها ما يلي:
- يمكن تقديم اللحم المفروم للطفل، ويمكن أيضًا مزجه مع حليب الأطفال أو حليب الأطفال، خاصةً إذا كان اللحم متماسكًا بعض الشيء.
- من المهم تجنب خلط الخضار واللحوم حتى يتمكن الطفل من تذوق كل نكهة على حدة للتمييز بينها فيما بعد وللتأكد من عدم وجود حساسية لما يأكله.
- تجنب تقديم اللحوم المشوية والصلصات والمرق.
- قد يتم إدخال كميات صغيرة من بعض منتجات الألبان خلال هذا الوقت.
- يمكن أيضًا استخدام كميات قليلة من حليب البقر، ولكن فقط للطهي للأطفال من سن السادسة وما فوق.
- وإذا فضل الانتظار حتى يبلغ الطفل السنة الأولى من عمره ليحصل على حليب البقر ويعتبره المشروب الرئيسي، وحتى تلك الفترة يكون الخيار الأفضل هو لبن الأم أو ما يأكله الطفل من الحليب الاصطناعي.
- قد يتم تقديم بعض المشروبات للطفل في عمر سبعة أشهر، بما في ذلك الماء.
- ثم تقدم الأم للطفل رشفات قليلة من الماء طوال اليوم، خاصة عندما يبدأ الطفل في تناول بعض الوجبات.
- عندما يتعلم الطفل شرب الماء، فإن ذلك يعادل تعلم مهارة جديدة.
- بضع رشفات من الماء مفيدة لأسنان الطفل النامية والعكس صحيح إذا زادت كمية الماء.
- يجب ألا تعطي طفلك العصير أو المشروبات السكرية الأخرى في هذا العمر.
- وتجدر الإشارة إلى أن أطباء الأطفال لا ينصحون بإدخال العصير أو المشروبات المحلاة للأطفال قبل سن الواحدة.
كمية وعدد الوجبات التي يجب أن يتناولها الطفل في الشهر السابع

غالبًا ما تتساءل الأمهات عن كمية الطعام التي يحصل عليها الطفل بشكل أفضل في الشهر السابع من العمر.
كما يتساءلون عن عدد الوجبات التي يتناولها الأطفال في الشهر السابع وكان رأي الأطباء في ذلك كالتالي:
- للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-8 أشهر، يجب تقديم الأطعمة الصلبة مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.
- ينصح الأطباء أيضًا بالزيادة التدريجية في كمية الطعام المقدم للطفل مع تقدم العمر.
- زيادة كمية الطعام من الطبيعي أن تزيد من شهيته.
- مما يعزز تطور نموه، خاصة بعد الزيادة المستمرة في الاحتياجات الغذائية.
- يمكن للطفل أن يأكل حوالي ثلاث وجبات في اليوم.
- وذلك بعمر ثمانية وتسعة أشهر.
- قال الأطباء إن الأطفال يمكن أن يأكلوا وجبة دسمة في بعض الأيام.
- وبقية الأيام يأكل قليلاً، وهو أمر طبيعي في ذلك العمر.
- لا يزال الطفل يتعلم كيف يتذوق الطعام ويأكله.
- هذا يمكن أن يكلف الأم العديد من المحاولات.
- حتى يعتاد الطفل على تجربة الأطعمة الجديدة.
- المبالغ التي يوصي الأطباء بإعطائها للرضع من سن سبعة أشهر هي كما يلي:
- ضرورة الاستمرار في تغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية أو تركيبة مماثلة.
- تقدر هذه الكمية المطلوبة بحوالي 3-5 رضعات في اليوم إذا كان الطفل يرضع.
- إذا كان الطفل يعتمد على اللبن الصناعي، فإن الكمية المطلوبة تقدر بـ 880-940 مليلتر من هذا الحليب.
اتبع هنا: وصفات طعام الحولية
في الختام، وبعد أن ناقشت معكم تغذية الأطفال في الشهر السابع من العمر، يمكننا القول إن الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى مزيد من التغذية والاهتمام من الأم.
لذلك، من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة المزيد حول إطعام الطفل بالطعام المناسب الذي يضمن رضاه عن جميع العناصر الغذائية الضرورية.