تعد طريقة صنع مرق الدجاج الفوري في المنزل من أسهل الطرق وأكثرها أمانًا للحفاظ على صحة أفراد الأسرة لأنه عندما يتم صنع جميع المكونات التي تحتاجها لصنع مرق الدجاج في المنزل، ستحصل على قيمة غذائية عالية أيضًا. قيمة جودة المنتج العالية.
تعمل الأطعمة الصحية أيضًا على زيادة المناعة في الجسم، مما يقي من العديد من الأمراض الشائعة.
جدول المحتويات
طريقة عمل مرق الدجاج الفوري في المنزل
يتطلب الأمر بعض المكونات البسيطة والمغذية لإنشاء أفضل مرق دجاج سريع التحضير محلي الصنع ومضمون الجودة وبأسعار معقولة ولذيذ.
العناصر الغذائية المطلوبة
- حبتان كبيرتان من البصل المفرومان.
- أربع حبات جزر صغيرة مقطعة إلى شرائح.
- كمية تعادل حفنة من الكرفس المفروم.
- خمس أوراق من نبات الورا.
- أفخاذ دجاج نيئة أو صدر دجاج نيء.
- وملعقة صغيرة من الكاري.
- ملعقة صغيرة كركم.
- ملعقة صغيرة بهارات.
- وكمية نصف ملعقة صغيرة من بودرة الهيل.
- ملعقة كبيرة من مسحوق البصل.
- احسب ملعقتين صغيرتين من الملح.
طريقة عمل مرق الدجاج الفوري في المنزل
- أولاً، عليك خفق جميع المكونات السابقة، باستثناء صدور الدجاج أو أفخاذ الدجاج، في الخلاط الكهربائي.
- بعد ذلك، اخلطي هذا المزيج مع صدور الدجاج أو أفخاذ الدجاج واعجني جيدًا، ثم كرري عملية الخلط مرة أخرى حتى تحصلي على قوام متجانس.
- بعد ذلك، وزعي هذا الخليط في طبقة متساوية وغير سميكة على صينية فرن غير لاصقة.
- توضع الصينية في فرن على درجة حرارة مائة وستين درجة مئوية لمدة ساعة حتى يجف الخليط تماما.
- يتم إخراج الصفيحة بعد أن يجف السطح تمامًا، حيث يتم قلبها مرة أخرى على الجانب الآخر، مع الحرص على فردها في طبقة رقيقة جدًا، ثم نعيدها إلى الفرن بدرجة حرارة مائة وستين. درجة مئوية، ولكن لمدة نصف ساعة فقط.
- دع القصدير يجف تمامًا ويقلى جيدًا.
- تُخرج الصينية وتُترك لتبرد جيدًا، ثم يُطحن المزيج الجاف في آلة الكبة الكهربائية حتى يصبح الخليط على شكل مسحوق ناعم جدًا.
- يتم تخزين المسحوق الناتج (مرق الدجاج الفوري) في وعاء زجاجي محكم الإغلاق ونظيف وجاف حتى يصبح جاهزًا للاستخدام.
انظر أيضًا: الآثار الجانبية لمرق الدجاج للحوامل
فوائد تناول الدجاج
- يحتوي الدجاج على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، والدجاج مقبول كغذاء للجميع من الأطفال إلى كبار السن.
لحم الدجاج أيضًا له قيمة غذائية عالية لأنه مصدر مهم للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك ما يلي:
الدجاج مصدر غني بالبروتين
- يعتبر الدجاج من أهم مصادر البروتين وخاصة البروتين ذو القيمة البيولوجية العالية وهو بروتين يزيد من امتصاصه في الجسم ويشارك في تكوين عدد كبير من البروتينات الأخرى.
- كل 100 جرام من صدور الدجاج قليلة الدسم توفر بشكل عام 64٪ من احتياجات الجسم اليومية من البروتين.
- يعمل البروتين الموجود في الدجاج على الحفاظ على حجم كتلة العضلات البشرية حيث يساعد في بناء العضلات.
- يساعد البروتين الموجود في الدجاج مع الكالسيوم على حماية العظام وتقويتها.
- يساعد البروتين الموجود في الدجاج على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية.
الدجاج مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
- يعتبر الدجاج من أهم المصادر الغنية بالفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وتشمل هذه الفيتامينات مجموعة مركبات فيتامين ب (فيتامين ب 12، النياسين أو ما يسمى بفيتامين ب 3، فيتامين ب 6، حمض البانتوثنيك أو ما يسمى بفيتامين ب 5 ). .
- عند مقارنة لحم الدجاج باللحوم الحمراء، وجد أن لحم الدجاج يحتوي على كمية كبيرة من السيلينيوم والنحاس والزنك.
شاهد أيضاً: مخاطر غسل الدجاج
مساوئ اكل الدجاج
- لا ضير من أكل الدجاج المطبوخ جيداً، ولكن لا ضرر من أكله نيئاً أو غير مطهو جيداً.
- هناك بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الدجاج النيء والتي يجب القضاء عليها عن طريق طهي الدجاج جيدًا.
- فيما يلي الأنواع الرئيسية للبكتيريا الموجودة في الدجاج النيء والأعراض الرئيسية التي تسببها هذه البكتيريا:
العطيفة
- هذا النوع من البكتيريا يسبب عدوى بكتيرية في الأمعاء الدقيقة ويرتبط ارتباطا وثيقا بالتسمم الغذائي.
- تظهر الأعراض الناتجة عن هذه العدوى بعد يومين إلى أربعة أيام من الإصابة ويمكن أن تستمر لمدة أسبوع.
- تشمل هذه الأعراض آلام البطن والحمى والقيء والغثيان، بالإضافة إلى الإسهال المائي الذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بالدم.
بكتيريا السالمونيلا
- هذا النوع من البكتيريا يسبب التهابات في المعدة أو الأمعاء.
- فترة حضانة هذا النوع من البكتيريا، أي الفترة بين الإصابة بالسالمونيلا وظهور الأعراض الأولى، هي بضع ساعات إلى يومين. يمكن أن تصل فترة حضانة بكتيريا السالمونيلا إلى سبعة أيام.
- تشمل هذه الأعراض الغثيان والقيء والتشنجات والحمى والقشعريرة والصداع ودم في البراز والإسهال الذي يمكن أن يستمر لأكثر من عشرة أيام.
- تعود الأمعاء إلى حالتها الطبيعية بعد بضعة أشهر من الإصابة.
انظر أيضا: ما هي فوائد كبد الدجاج؟
بكتيريا Clostridium perfringens
- توجد هذه البكتيريا بشكل عام في اللحوم النيئة.
- يمكن أن تبقى الجراثيم في اللحوم حتى بعد الطهي وبالتالي تعزيز انتشارها.
- من المهم ملاحظة الحاجة إلى طهي الدجاج في درجات حرارة كافية لقتل هذه البكتيريا والجراثيم المسببة للعدوى.
- يجب أن تكون درجات الحرارة المطلوبة لذلك ثلاثًا وسبعين درجة مئوية وثمانية أعشار درجة.
- إذا كنت لا تستخدم الدجاج مباشرة بعد الطهي.
- يجب تخزينها عند درجة حرارة ستين درجة مئوية.
- أو درجتين أربع وأربع من عشر درجات سلزية.
- تساعد هذه الدرجات في إيقاف وتعطيل إنبات هذه البكتيريا حتى تنضج مرة أخرى لأكلها.
- يجب الحرص على تقديم أطباق الدجاج ساخنة، مباشرة بعد الطهي وخلال مدة أقصاها ساعتان.
- الأعراض الناتجة عن الإصابة ببكتيريا المطثية أو بيرفرينجنز.
- عند حدوث التهاب في المعدة أو الأمعاء ولكن بدرجات خفيفة ومتوسطة.
- هذه هي الأعراض الأكثر شيوعًا التي تظهر بعد ست إلى أربع وعشرين ساعة من تناول لحم دجاج ملوث بهذه البكتيريا.
- هناك عدد من الأعراض المصاحبة للإصابة بهذه البكتيريا والتي تظهر بعد 24 ساعة من تناول الدجاج الملوث.
- وتشمل الإسهال المائي وتشنجات البطن والقيء والحمى.
أكل الدجاج بشكل عام هو طبق صحي ولذيذ يفضله الأفراد بشدة وتختلف طرق طهيه وتحضير الوجبات المختلفة منه.
ومع ذلك، يجب توخي الحذر الشديد في اتباع جميع الإجراءات الصحية الممكنة لمنع حدوث عدوى بكتيرية من أي نوع لدى الأشخاص الذين يأكلون الدجاج باستمرار، وذلك من خلال القيام بعملية تنظيف الدجاج جيدًا وغسل اليدين بالماء والصابون بعد الانتهاء، وتنظيف أي الأدوات المستخدمة.
إن تحضير مرق الدجاج الفوري في المنزل يوفر الكثير من الوقت والجهد والمصاريف، مع ضمان منتج صحي ولذيذ يسهل تخزينه لفترة طويلة وخالٍ من المواد الحافظة الضارة.