ما هي حقوق الطفل في اليونيسف ولوائحها؟ أنشأت جمعية الأمم المتحدة اليونيسف حتى تتمكن هذه المنظمة من رعاية جميع الأطفال في جميع أنحاء العالم، وبناءً عليه، سنت مؤسسة اليونيسف قانون حماية الطفل.
تم تمريره من قبل مجلس الأمم المتحدة ويلزم العالم بأسره بهذا القانون حتى تتمكن المؤسسة من ضمان الوصول إلى جميع الحقوق التي أقرتها المؤسسة للأطفال حول العالم. في هذه المقالة، سنناقش ماهية الحقوق الطفل في اليونيسف وأنظمتها.
جدول المحتويات
- اتفاقية حقوق الطفل
- ما هي الأحكام التي تتضمنها اتفاقية حقوق الطفل؟
- تعريف الطفل
- عدم التمييز
- مصالح الطفل
- تأكد من فرض الحقوق
- قيادة الأسرة في مراحل نمو الطفل
- الحق في الحياة والنمو
- الاسم والجنسية
- هوية
- الحفاظ على الأسرة معا
- التواصل مع الطفل
- حماية الاختطاف
- اذكر رغبات الطفل
- تبادل الأفكار
- حرية الفكر والدين
- تواصل اجتماعي
- الإجمالية
- باقي العناصر المهمة الأخرى
اتفاقية حقوق الطفل

قامت اليونيسف بتطوير اتفاقية حقوق الطفل ونشرها في جميع أنحاء العالم بعد تلقي كل التمويل اللازم من مجلس الأمم المتحدة وتصديق لجنة السلامة العامة التابعة لمجلس الأمم المتحدة.
وبما أن هذه الاتفاقية احتوت على عدة فقرات دولية لتقنين وحماية أوضاع جميع الأطفال في العالم حتى بلوغهم سن الثامنة عشرة، فقد تم التصديق على هذه الاتفاقية من قبل عدة دول في العالم، بما في ذلك ما يقرب من 193 دولة حول العالم.
وقد شملت هذه الاتفاقية كافة الجوانب المتعلقة بالطفل سواء كانت إنسانية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو ثقافية أو اقتصادية، وشمل حياة جميع الأطفال بشكل عام في مختلف مجالات الحياة.
تم سن قانون حماية الطفل لأول مرة من قبل اليونيسف في عام 1959 بعد الميلاد، ولكن في ذلك الوقت كانت هذه الحقوق أوسع، خاصة بعد التأكد من أن جميع الأطفال في العالم يحتاجون إلى حماية خاصة للحصول على جميع حقوقهم.
تم التصديق عليها في عام 1989 م وتبنتها أكبر دول العالم وتطبيقها على نطاق واسع.
تحتوي اتفاقية حقوق الطفل على ما يقرب من 54 مادة والعديد من البروتوكولات والعديد من القوانين الصارمة التي تضمن الحماية الكاملة لجميع الأطفال.
قد يثير هذا اهتمامك: انتهاك حقوق الأطفال وحقهم في الحياة وحمايتهم من الاستغلال العالمي
ما هي الأحكام التي تتضمنها اتفاقية حقوق الطفل؟

كما ذكرنا أن من قام بسن القانون الدولي لحماية الطفل هو اليونيسف ثم صادق عليه دوليًا ليأخذ الشكل القانوني الذي يسمح له بحماية جميع حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
لذلك نقدم هنا أهم أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل:
تعريف الطفل

الطفل هو كل من لم يبلغ سن الرشد، أي لم يبلغ الثامنة عشرة.
يتمتع كل شخص دون سن الثامنة عشرة بجميع الحقوق التي تضمنها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
عدم التمييز

مبدأ عدم التمييز هو مبدأ عام ويعني أن جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا يتمتعون بشكل كامل بجميع الحقوق المنصوص عليها في هذه الاتفاقية، بغض النظر عن طبيعة ذلك الطفل، سواء كان صبيًا أو بنتًا، أو نوع الدين، في النشأة، نوع المكان واللغة التي تنشأ وتتعلم.
كما أن هذا القانون لا يميز بين الأطفال الذين نشأوا في أسرة غنية أو فقيرة، أو عندما يكون هؤلاء الأطفال بصحة جيدة، أو لديهم إعاقات دائمة، أو بعض الأطفال ذوي القدرات الخاصة.
من حق كل طفل في العالم الحصول على جميع الحقوق المعترف بها من قبل اليونيسف في هذا القانون الدولي.
مصالح الطفل

من الطبيعي أن الأطفال في سن مبكرة غير قادرين على تحديد الأهداف وعدم مواجهة عواقب قراراتهم، على عكس البالغين الذين يتحملون كل عواقب قراراتهم.
لذلك يجب أن يسترشد الطفل بالوالدين في قراراته وتفضيله لما يناسبه.
لكن القانون ينص على أنه يجب على الحكومات مقاضاة الآباء إذا تم اتخاذ قرارات من شأنها أن تؤثر على أطفالهم في المستقبل، وللحكومة الحق في التدخل الفوري لحماية الطفل.
انظر أيضا: الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل
تأكد من فرض الحقوق

تلزم هذه المادة الحكومات التي صادقت على هذه الاتفاقية ببذل كل ما في وسعها لضمان تمتع الأطفال الموجودين معها بجميع الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية.
قيادة الأسرة في مراحل نمو الطفل

يجب على الحكومة توفير المظاهر اللازمة للمشاركة المجتمعية من أجل توفير جميع الوسائل لتزويد الطفل بالرعاية اللازمة للحصول على حقوقه.
الحق في الحياة والنمو

إن أهم بند في الاتفاقية هو الحق في حياة كريمة لكل طفل، لذلك يجب على الحكومة أن توعز لجميع الأسر بضمان حياة كريمة للأطفال.
الاسم والجنسية

يجب أن يكون لكل طفل اسم وجنسية عند الولادة بناءً على البلد الذي نشأ فيه، ويجب أن يتم تسجيل هذا الطفل عند الولادة.
هوية

يجب أن يكون لكل شخص هوية تحمل تفاصيله عن هويته ووالده ووالدته وما هي جنسيته.
من حق كل طفل أن يكون له هويته الخاصة ويجب ألا يتم تجريد جميع الأطفال في العالم من هويتهم كما هو الحال في بعض الدول التي تقوم بذلك وهي محظورة ومحظورة دوليًا.
الحفاظ على الأسرة معا

يجب على الحكومة ضمان جميع التسهيلات التي تسمح للطفل بالعيش مع والديه ويجب على الحكومة التدخل لإبقائهم منفصلين في حالة تعرض الطفل للأذى من قبل والديه، لذلك على الحكومة أن تمنحه مكانًا خاصًا للرعاية وتوفير الرعاية له. .
كما يحق للوالدين زيارة الطفل عند انفصالهما عنه، ولكن بشروط معينة تضعها الحكومة.
التواصل مع الطفل

هناك بعض الحالات التي يولد فيها الطفل في بلد بعيد عن والديهم.
لذلك، فإن الحكومة ملزمة بتوفير التصاريح اللازمة للطفل لزيارة والديهم أو العكس.
حماية الاختطاف

في حالة الخلاف بين الوالدين، على الدولة حماية الطفل من التهريب غير المشروع.
يجب أن يقيم الطفل في بلده مع الأب أو الأم.
اذكر رغبات الطفل

يجب على الدولة دعم الأسرة لتلبية احتياجات واحتياجات الطفل الأساسية فقط.
تبادل الأفكار

يحق لجميع الأطفال التعبير عن مشاعرهم، سواء كان ذلك في شكل التقارب والاتصال الجسدي، في الكتابة أو الرسم أو استخدام الإشارات.
لا يجوز منع الطفل من التعبير عن مشاعره.
حرية الفكر والدين

لا ينبغي إجبار الأطفال على اختيار أي دين معين، فجميع الأطفال أحرار في اختيار أفكارهم ودينهم كما يحلو لهم.
تواصل اجتماعي

للطفل الحق في تكوين صداقات والانضمام إلى مجموعات لتكوين فكرة مشتركة.
تهدف إلى خلق نقاش وتبادل ثقافي وفكري يساعد على تقوية مهارات الأطفال.
الإجمالية

يحتاج الأطفال إلى خصوصية كافية وعدم التدخل بشكل مفرط في حياتهم.
دون تقييد حريتهم وتقييد حياتهم، لديهم حرية التصرف والتعبير.
لقد اخترنا لكم: اليونيسف وحقوق الطفل
باقي العناصر المهمة الأخرى

- تلقي المعلومات
- مسؤولية الوالدين
- الحماية من العنف
- حماية الأطفال الذين فقدوا أسرهم
- تبني الأطفال
- الأطفال اللاجئين
- الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- الرعاية الصحية والمياه والغذاء
- تقديم الدعم الاجتماعي والاقتصادي
- توفير الغذاء الجيد والمأوى والملبس الآمن
في النهاية نتمنى أن ينال المقال إعجابكم وثقتكم وتقديركم، وقد أظهرنا لكم ما هي حقوق الطفل في اليونيسف وأنظمتها.
عرضنا لكم أهم بنود هذه الاتفاقية الدولية، لذا يرجى إعادة نشر المقال على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يستفيد منه كثير من الناس ونشكركم على قضاء الوقت الكافي لقراءة المقال وقراءته وزيارة الموقع.