يعتبر أبو حيان الأندلسي من الفقهاء والعلماء الذين أثروا في الحديث وسرده وفي علوم الأحكام الشرعية.
جدول المحتويات
أبو حيان الأندلسي

قال عنه الذهبي إنه أغزر العرب علمًا وأعلم مفتي مصر والأندلس وهذه أهم المعلومات عنه:
- ولد أبو حيان عام 1256 م في إحدى مناطق غرناطة.
- لم يستقر في الأندلس بل انتقل من بلد إلى آخر طوال حياته حتى استقر في القاهرة.
- عمل مدرسًا في مدارس القاهرة.
- توفي سنة 1934 م
- قرأ جميع قراءات الإسكندرية للشيخ عبد الله الصاحب الصفراوي.
- كما قرأ جميع القراءات في القاهرة باسم الشيخ أبي طاهر إسماعيل بن المليجي.
- كما قرأ العديد من الكتب منها كتاب الإغاثة العامة وكتاب مائة وسبعين دولة للشيخ حسين أبو علي بن أبي الحافظ والشيخ أبو سالم بن الربيع.
- كما قرأ كتاب الموطأ وهو في الثالثة والسبعين من عمره.
- قرأ ابن الطباع.
- وأخذ علمه من شيوخ دمياط.
- استمع إلى عبد العزيز بن غازي الحلاوي وأتقن علوم اللغة العربية وعلوم الفقه والآثار والقراءة والنحو.
شاهد من هنا: عن كتاب “المعركة الكبرى” لابن حيان
مزيد من المعلومات حول أبو حيان

تلقى أبو حيان اللسانيات والأحاديث والقراءات والتفسيرات من عظماء المشايخ والعلماء المشهورين ومنهم:
- أبو علي وأبو الحسن بن عصفور وأبو صايغ.
- أبو الحسن بن الحسن، وأبو جعفر، الملقب بابن كاريحة، وابن دقيق العيد.
- كان أبو حيان رحمه الله محاطًا بكل العلماء ولم يكن العلم حكرًا عليه.
- لكنه ذكر دائما أنه يستمد علمه من أفواه الشيوخ في مجالسهم.
كتب أبو حيان

ترك أبو حيان ثروة كبيرة من الكتب والأدب، ومن أشهر هذه الكتب التي تركها لنا ما يلي:
- وظلم الكافر ومنها القرآن وهو من الغريب وهو من الكتب المطبوعة.
- المحيط الذي هو تفسير هو أيضًا كتاب مطبوع.
- ملحق وكتاب ملحق يشرح الإغاثة.
- لمحة عن البدرية في العلوم العربية، أحد الكتب المطبوعة.
- المؤلف الشهير المقرب من ابن عصفور.
- منهج السالك في الحديث عن ألفية ابن مالك وهو من الكتب المطبوعة.
- هي مؤلفة كتاب اشرف الباريب من لسان العرب أحد الكتب المطبوعة.
ابو حيان للسياحة

في رحلته شرقاً من الأندلس، سلك أبو حيان الطريق البحري الممتد على طول ساحل شمال إفريقيا، بالإضافة إلى ما يلي:
- واجه في رحلته عددًا من الأعلام في القاهرة والإسكندرية ودمشق وبغداد.
- التقى بمدن العالم الإسلامي المليئة بعبقرية العلماء ورواد الإعلام في ذلك الوقت، واتخذت مصر القرار نيابة عنه.
- وقرر عدم العودة إلى موطن الأندلس، بل ربطه بالشرق بفنونه الرائعة.
- وجد علماء الشرق ما كانوا يبحثون عنه في شيخهم الأندلسي، حيث استفادوا من علمه بشكل عام، وخاصة من معارفه الأندلسيين.
اقرأ أيضًا: ابحث عن الموشحات الأندلسيين وأشهر شعراءه
استقر في القاهرة

ولما جاء أبو حيان إلى القاهرة سبقته شهرته، وعرف بإجادته النحوية والقراءة ومهارات اللغة، بالإضافة إلى ما يلي:
- كانت القاهرة في ذلك الوقت في ذروة العلم وكانت ملائمة جدًا للقادمين الجدد.
- لذلك لقي أبو حيان الأندلسي استقبالا مستحقا.
- وقد استند إلى حديثه في التدريس وفي الواقع درسه في المدرسة النصورية.
- وبحلول ذلك الوقت أصبح شيخًا.
- كان تلميذاً في دائرة العلامة الكبير بهاء الدين ابن النحاس، ولما توفي ابن النحاس خلفه أبو حيان في دائرته.
- وجلس مكانه يقرأ على الناس من القرآن الكريم.
- درّس النحو في مسجد الحكيم بالقاهرة عام 704 هـ.
- انتشرت شهرته في القاهرة وتجمع حوله طلاب العلم من كل مكان.
- لقد أحب تلاميذه الأذكياء وتعاطف معهم وساعدهم وتودد إليهم، لذلك تميز بعضهم في حياته، وحقق مكانة عظيمة بين تلاميذه.
تلميذ أبو حيان

وله كثير من التلاميذ، أهمهم إبراهيم بن محمد بن إبراهيم القيسي الصفقي، وهو مؤلف كتاب الماجد في تركيب القرآن الكريم، وكذلك ما يلي:
- عبد الرحيم بن حسن بن علي جمال الدين الأسنوي.
- أحمد بن يوسف الملقب السمين الحلبي صاحب الدر الميسون.
- والحسن بن القاسم المرادي.
- محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي.
- ابن عقيل وابن هشام الأنصاري.
أشهر أعمال أبو حيان

اتفق المترجمون على أن أبو حيان انغمس في علوم اللغة والقراءة والنحو والتفسير، ومن أشهر أعماله ما يلي:
- يُعرف تفسيره بالمحيط، والذي يعتبر قمة التفسيرات في عالم القواعد.
- هذا العمل هو خلاصة معرفة أبو حيان ونتاج حياته في التعلم والدراسة.
- وقالها بعد أن ترسخت قدميه في علوم اللغة العربية ونضجت تجربته.
- كل هذا ساعده على استكمال تفسيراته.
وفاة ابو حيان

طال عمر أبو حيان وتجاوز سن التسعين وظل يقضي حياته متنقلاً من دولة إلى أخرى بالإضافة إلى ما يلي:
- قضى حياته متنقلاً بين العلوم ومن فن إلى آخر وبارك الله في حياته.
- كتب أكثر من 30 كتابًا حتى التقى بالله العظيم في 28 يوليو 746 هـ، 11 يوليو 1344 م.
- ودفن في المقبرة الصوفية خارج باب النصر، وصليت عليه الصلاة في الجامع الأموي بدمشق على الغائبين.
اقرأ أيضًا: أشهر علماء المسلمين
ذكرنا على موقعنا أحد الشخصيات التاريخية الإسلامية أبو حيان الأندلسي الذي كان شخصية تاريخية بارزة وكان أبو حيان يتقن اللغة الفارسية والحبشية.
التركية والعربية وكان إمام زمانه في النحو والتفسير والحديث رحمه الله.