معنى كلمة الكاميرا في اللغة العربية لا يدع مجالاً للشك في أن التصوير الفوتوغرافي أصبح عنصرًا أساسيًا في حياتنا اليومية، فهناك العديد من اللحظات التي نود أن نتذكرها ونحافظ عليها من خلال التقاط صورة تذكارية، ومع تطور الأحداث والعهود، تم تطوير أداة التصوير الوحيدة.
هي كاميرات حتى يتم ربطها بأجهزة أخرى مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، كما توجد كاميرات متخصصة لتسجيل الفيديو وكاميرات المراقبة والتخصصات ولكن هنا سنتحدث عن أصل الكاميرا واسمها ومخترعها وأنواعها.
جدول المحتويات
ماذا تعني كلمة كاميرا في اللغة العربية؟

ظهرت الكاميرات في القرن السابع عشر ويذكر أن أول من استخدمها كان نيسيفور نيبس عام 1817 م الذي صنع كاميرته الخاصة.
الكاميرا هي جهاز التصوير الذي يتم من خلاله نقل صورة الأجسام الثلاثية الأبعاد إلى فيلم في الجزء الخلفي من خلال الحركة الكيميائية للضوء.
ومصطلح الكاميرا، حسب كثير من المؤرخين، مشتق من اللغة العربية قمرة، وتعني المكان المظلم، حيث تعود الفكرة إلى ابن الهيثم الذي درس البصريات في الأزهر الشريف.
جاء ذلك في كتاب “1001 اختراع”، وقد نشأت فكرة اختراع الكاميرا من النقوش والرسومات التي تركها لنا القدماء إرثاً فنياً عظيماً.
انظر أيضًا: الاسم المختصر وغير المكتمل غير موجود في اللغة العربية
وظيفة الكاميرا

تؤدي الكاميرا وظيفة مماثلة للعين البشرية، حيث تحتوي على قزحية العين وعدسة وبعض الأجزاء التي تعمل مثل العين البشرية.
هذه شريحة موجودة في الكاميرا ثم تحول الأشعة المتساقطة على الجسم، بعد انكسارها من خلال العدسة، إلى نبضات كهربائية، ويتم قراءة هذه النبضات في معالجات الكاميرا الداخلية ثم في شكل صورة ثابتة أو إخراج مقاطع فيديو متحركة.
إنشاء وتطوير الكاميرا

هناك العديد من المراحل التي مرت بها الكاميرا قبل أن تصل إلى الأشكال والأنماط التي هي عليها اليوم، وهناك العديد من الأشكال والأحجام والإمكانيات للكاميرا الموجودة في عصرنا والتي لم تحدث بالصدفة.
كانت بداية الكاميرا فكرة للباحث العربي المسلم ابن الهيثم الذي كان يتأمل على جدار عليه صورة ظل شجرة.
وبدأ يفكر كيف سقطت الظلال على ذلك الجدار ثم كتب كتابا بعنوان المناصير ووضع كل نظرياته وتجديفه ومعتقداته على الموضوع في ذلك الكتاب وكان ذلك في صميم كل ما جاء بعده. .
النواة الثانية تخص العالم روبرت بويل الذي فكر في الطريقة التي يدخل بها الضوء إلى الكاميرا وبعده اخترع العالم يوهان تزان كاميرا خشبية واحتوت هذه الكاميرا على ترتيب لوني معين.
كان هذا الاختراع فريدًا وجديدًا، ثم أضاف العالم لويس داجير لمسته من خلال اختراع نظام التصوير البصري الذي تم تصويره على قطع من النحاس وأطلق على هذا الاختراع اسم daguerreotype.
ثم جاءت فكرة جديدة وهي الصور المطبوعة التي نُسبت للعالم ويليام فوكس تالبوت: أطلق على الصور الورقية مصطلح كالوتايب في ذلك الوقت، وأضاف إليه العالم فريدريك سكوت اختراع الكولوديون.
كان هذا كله يتعلق بعرض الصور على الزجاج، وفي النهاية، مع تقدم البحث العلمي، ظهرت الصور الملونة لأول مرة في التاريخ من قبل العالم ماكسويل.
أما بالنسبة للصور، فقد كان العالم جوزيف نيبس محظوظًا بما يكفي لاختراعها عندما نشر أول صورة في التاريخ واستند اختراعه إلى تثبيت الصور بالفضة والطباشير.
يؤدي تعريضه للظلام ثم تعريضه للضوء فجأة إلى تثبيت الصور على الوجه الذي تريده.
ثم بدأت الكاميرات في التطور كثيرًا حتى أصبحت ما هي عليه اليوم، بنماذج وأشكال مختلفة تميز كل كاميرا عن الأخرى، وكلها تسعى جاهدة لتحقيق أفضل إنتاج للصور.
انظر أيضاً: بحث عن عناصر فعل القراءة في اللغة العربية
مكونات الكاميرا

تحتوي الكاميرا على خمسة عناصر أساسية تقوم بتشغيلها والتقاط الصور وإخراج الصورة أو الفيديو بطرق مختلفة، على النحو التالي:
- صندوق الكاميرا الذي يحافظ على الفيلم الرقيق ويحميه من جميع الأضواء التي يتعرض لها، ولا يترك سوى الضوء الذي يصل إلى العدسة
- يعمل الفيلم على تسجيل الصورة وأخذ إطارات متتالية، ويمكن أن يتلف الفيلم بسبب حساسيته للضوء.
- جهاز التحكم في الضوء عبارة عن ثقب أو تركيز ويمكن تعديله.
- العدسة: وظيفة العدسة هي تركيز أشعة الضوء التي تكوِّن الصورة.
- أو الفيلم، عادة العدسة، القدرة على التحرك للأمام أو للخلف وتغيير حجم اللقطة.
- نظام العرض نظام العرض منفصل عن نظام العدسات ويمكن تشغيله عبر مرآة.
وظيفة العدسة

العدسة هي الجزء الخارجي من الكاميرا والجزء الأكثر أهمية.
هذا هو المكان الذي يتم فيه التقاط الصور وتكون وظيفة العدسة هي جمع الضوء وتركيز الصورة على كائن أو شخص معين.
هناك بعض الكاميرات التي تقوم بهذا التركيز تلقائيًا.
يتطلب البعض الآخر ضبط التركيز اليدوي باستخدام مسامير على جوانب العدسة.
يقوم بمعايرتها من أجل الرؤية الصحيحة والدقة والتركيز.
هناك أيضًا قدرة العدسة على التحكم في فتحة الكاميرا للتحكم في كمية الضوء التي تدخل الكاميرا.
كلما زادت كمية الضوء في المشهد المراد تصويره، قلت مساحة فتحة فتحة العدسة.
هناك بعض الكاميرات التي تقوم بتكبير الصورة.
تسمى الكاميرات بعدسات التقريب وهذا يعتمد على عنصرين رئيسيين هما عدسة الكاميرا والبعد البؤري لها.
كلما زاد الطول البؤري لعدسة الكاميرا، زادت قدرتها على التكبير ورؤية المشاهد البعيدة. تُقاس قيمة البعد البؤري بالميليمترات، وتُعرف قيمة تكبير الصورة بـ x.
أنواع الكاميرات

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الكاميرات، والتي تقع تحتها العديد من الأشكال من نوع واحد.
أنواع الكاميرات هي الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة والكاميرا بدون مرآة والكاميرا المدمجة وسنشرح كل منها على حدة:
كاميرا DSLR

تتكون كاميرا DSLR من جسم كاميرا يسجل الصورة بعدسة قابلة للفصل.
يمنح ذلك المستخدم القدرة على تغييره حسب الرغبة.
يحتوي على محدد منظر بصري يسمح للكاميرا بالتركيز على الموضوع في ظروف الإضاءة المنخفضة.
تم تصميم هذا النوع من الكاميرا للسماح للمستخدم برؤية الصورة بالكامل.
تقوم الكاميرا أيضًا بالتقاطها بحيث تكون الصور ذات جودة عالية ومناسبة للطباعة.
تحتوي بعض الطرز أيضًا على تسجيل فيديو عالي الجودة.
بالرغم من كل المميزات السابقة إلا أنها كبيرة وثقيلة خاصة مع العدسات الإضافية بالإضافة إلى كونها باهظة الثمن.
كاميرا بدون مرآة

تتمتع الكاميرا غير المرآة بجميع مزايا النوع السابق.
لكنه أصغر حجمًا وأخف وزنًا دون التضحية بجودة الصور، مع إمكانية التحكم يدويًا في جميع الإعدادات.
بالإضافة إلى بعض الأوضاع التلقائية أو شبه الآلية، تشتمل بعض الكاميرات على خيارات فيديو عالي الدقة.
ومع ذلك، لا تسمح بعض الطرز بتبادل العدسة أو توفر خيارات محدودة للعدسة.
قد تكون هناك فجوة صغيرة بين الصورة على الشاشة وما هو موجود بالفعل أمام العدسة.
قد يكون هناك تأخير بسيط عند الضغط على الزر لالتقاط صورة.
كاميرا مدمجة

تعد الكاميرات المدمجة من أصغر الأنواع وأخفها.
إنها مفيدة للاستخدام الشخصي لالتقاط صور للحياة اليومية أو الحفلات أو مغامرات العطلات.
ومع ذلك، فإن جودة الصور منخفضة للغاية بحيث لا يستطيع المستخدم طباعتها بأحجام كبيرة.
قد لا يوفر قدرًا كبيرًا من التحكم في الإعدادات حيث لا يمكن تبديل العدسات.
شاهدي أيضاً: ماذا تعني العاصوف بالعربية؟