ملخص كتاب الموانئ الليبية دراسة في الجغرافيا الاقتصادية.
كتبه حسين مسعود أبو مدينة ونُشر عام 2008 ليحقق شهرة كبيرة بعد ذلك التاريخ ويصبح من أفضل كتب الجغرافيا في كل العصور.
جدول المحتويات
ملخص كتاب الموانئ الليبية دراسة في الجغرافيا الاقتصادية

صدر هذا الكتاب عن كلية المعلمين بجامعة مصراتة التابعة لجامعة 7 أكتوبر الليبية، واختصر صفحاته بلغ 370 صفحة وهو كالتالي:
الفصل الأول من الكتاب

يغطي هذا الفصل العديد من الموضوعات المهمة التي تعود بالنفع على أي شخص مهتم بالجغرافيا الاقتصادية، حيث:
- يحتوي على محادثات مفصلة حول المعالم الجغرافية الطبيعية لسواحل الجمهورية الليبية قبل إجراء أي تغييرات على تلك السواحل.
- حيث أمضى الكاتب سنوات عديدة في دراسة الساحل وتعرجاته المختلفة.
- وأي خطوط أو أعماق مرتبطة بها تفيد جميعها في التأثير على حركة السفن في مختلف الموانئ في عموم الجمهورية.
- بعد ذلك شرح دراسته للأوضاع البحرية المختلفة في الجمهورية وهي التيارات والأمواج والمد والجزر وغيرها.
انظر أيضاً: الجغرافيا البشرية وعلاقتها بالعلوم الأخرى
الفصل الثاني من كتاب الموانئ الليبية

يشير المؤلف في هذا الفصل إلى أشياء كثيرة، من أهمها:
- ويتعلق بالتطورات التاريخية للموانئ الليبية عبر الزمن والمهن المختلفة.
- يبدأ بقائمة التغييرات التي تم إجراؤها على المنافذ الأصلية المذكورة في الفصل الأول.
- بدأت هذه التغييرات في القرن العاشر حتى عام 2008، وهو العام الذي نُشر فيه الكتاب.
- يهدف هذا الفصل إلى التعرف على الظروف السياسية والاقتصادية المختلفة التي تواجهها الموانئ الليبية.
- من بداية إنشائها إلى التاريخ المذكور عند تخرج الكاتب ونشره في هذا الكتاب.
الفصل الثالث

في هذا الفصل يتحدث المؤلف عن أكثر من شيء ولم يخصصه لشيء واحد فقط بل على النحو التالي:
- خصص المؤلف هذا الفصل للوصف التفصيلي للموانئ الليبية وصنفها كلها على أسس ومعايير مختلفة تناولها في باقي الفصل.
- وتحدث عن تصنيف الموانئ حسب عدد السكان، وموقع الميناء والوظيفة التي يؤديها، وتحدث عن الأهمية النسبية لكل ميناء في الجمهورية.
- كما قارن المنافذ ببعضها البعض حتى يعرف القارئ سبب وجود منفذ أفضل وأكثر شهرة من غيره.
اقرأ أيضًا: ملخص كتاب الأصول العامة في الجغرافيا السياسية والجغرافيا السياسية
الفصل الرابع

يغطي هذا الفصل عددًا من الموضوعات المهمة لطلاب الجغرافيا الاقتصادية حيث يتناول:
- يشير المؤلف في هذا الفصل إلى مساحة اليابسة والمنطقة البحرية في الجمهورية الليبية حيث درس كل من هاتين المنطقتين بالتفصيل.
- لذلك قرر أن يوضح للطلاب ماهية المنطقتين للموانئ من خلال توضيح الصادرات والواردات المتعلقة بشبكات النقل البري والبحري ومدى أهميتها للموانئ الليبية على وجه الخصوص.
الفصول الخامس والسادس

يغطي هذان الفصلان العديد من الموضوعات والموضوعات المختلفة، وهما من أهم فصول الكتاب بشكل عام، وقد جعلوا الكتاب معروفًا على نطاق واسع ويتحدثون عن:
- الفصل الخامس: في ملخص كتاب “الموانئ الليبية” دراسة جغرافية اقتصادية، يشير المؤلف في هذا الفصل إلى الأنشطة في الموانئ الليبية المختلفة.
- من حيث علاقته بالنشاط المرتبط بحركات التجارة الخارجية والنشاط المتعلق بالصادرات والواردات وحركة الركاب.
- ثم ينتقل في هذا الفصل للحديث عن مكانة الموانئ الليبية المختلفة بين جميع الموانئ في دول الاتحاد المغاربي التي تحتل مرتبة بين أهم موانئ الوطن العربي.
- يعتمد هذا الموقف على حجم البضائع التي تم تفريغها وشحنها من وإلى هذه الموانئ في غضون عام.
- الفصل السادس: أما هذا الفصل فهو الفصل الأخير من الكتاب الذي أشار فيه المؤلف إلى دراسته التفصيلية لميناء طرابلس.
- هذا الفصل دراسة تطبيقية لجميع الدراسات النظرية المشار إليها في الفصول السابقة.
- لم يذكر المؤلف نموذجًا لميناء طرابلس فحسب، بل أشار أيضًا إلى طلب لميناء البريقة، وأجرى المؤلف مقارنة بين هذه الموانئ.
- يعتمد هذا على الخصائص الجغرافية المختلفة لكل ميناء حيث يوضح موقعه وتركيبه الهيكلي والمرافق المختلفة التي يوفرها كل ميناء.
ملامح كتاب الميناء الليبي

قبل قراءة الكتاب، يحتاج كل قارئ إلى معرفة الصفات التي تجعل الكتاب أفضل من الكتب الأخرى في نفس المجال، وهذه المزايا هي:
- كتب المؤلف هذا الكتاب على أساس منهج علمي قوي وراسخ، مما يجعل الكتاب من أبرز الكتب في دراسة الجغرافيا الاقتصادية.
- كما أنه يستند إلى خلفية تاريخية قوية للمؤلف ويظهر ذلك في جميع المعلومات الأساسية لصالح جميع صانعي القرار وصانعي السياسات في الجمهورية الليبية.
- اعتمد المؤلف في كتاباته على العديد من المصادر العربية والتاريخية التي تشرح تاريخ تطور الموانئ في الجمهورية الليبية. هذا يجعل الكتاب أفضل مصدر للمعلومات الدقيقة للغاية.
انظر هنا: كتب الجغرافيا السياسية
ملخص كتاب الموانئ الليبية دراسة في الجغرافيا الاقتصادية يبحث عنها كثير من الناس.
هذا لأن هذا الكتاب له أهمية كبيرة لأنه يفصل الجغرافيا الاقتصادية للجمهورية الليبية وسبب شعبيته هو براعة المؤلف الذي يقدم جميع المعلومات بطريقة خفيفة وسهلة الفهم لجميع القراء.