كانت حياة الإنسان البدائية في الماضي حياة صعبة للغاية، وكان الإنسان ضعيفًا، والمناخ يصعب على الإنسان تحمله، سواء كان الصيف أو الشتاء.
والإنسان لم يكن يعلم عن الكهرباء، في هذا المقال سنتعرف على كيفية تمكن الإنسان من التغلب على الطقس القاسي.
جدول المحتويات
نظام التدفئة القديم

- عاش الإنسان القديم في عصور ما قبل التاريخ في صحراء قاسية سواء صيفاً أو شتاءً كان الطقس قاسياً جداً.
- اكتشف الإنسان النار عن طريق الخطأ وبطريقة بدائية للغاية، وأتقنها من خلال فرك اثنين من أحجار الصوان في بعضها هنا، مما أدى إلى شرارة يمكن أن يستخدمها الإنسان لإشعال النار.
- وتطور الإنسان في إشعال النار وكذلك أدواته لإشعال النار.
- ثم استخدم الأوراق الجافة وأشعل النار في حطب الشجر بعد موتهم.
- قطع الخشب إلى قطع صغيرة ثم خزنه لحين الحاجة لإشعال النار.
- كما استخدم روث الحيوانات كوقود للنار واستخدم النار أيضًا لإعداد الطعام والشراب.
- بعد أن اكتشف الإنسان النار، عرف كيف يتكيف مع النار لمساعدته على العيش، ثم صنع وسائل التدفئة.
- إنها وسائل بسيطة للغاية في صنعها يمكن من خلالها لأي شخص الحصول على الدفء من هذه الوسائل.
اكتشف المزيد: الطاقة الشمسية الحرارية
حرق الحطب والخشب

- كان حرق كومة من الخشب من أهم طرق التدفئة للناس في العصور القديمة.
- أو أشعل النار في الكهوف للحصول على سخان حيث تنتشر الحرارة بعد أن يحترق الخشب في الفحم الساخن.
الكنسي

- أصبح الإنسان أكثر تطوراً حيث بدأ في معرفة واكتشاف الطبيعة من حوله واكتشاف المعادن.
- وللإنسان القدرة على صنع بعض الأدوات التي تساعده في الحياة.
- المدفع من الأدوات التي يصنعها الإنسان من الحديد أو النحاس بوضع الحطب في المدفع ثم إشعال النار.
- عندما يحترق الخشب بالكامل ويتحول إلى جمر أحمر، تبدأ الحرارة في الانتشار في كل مكان.
الموقد

- إنه مشابه جدًا للشريعة في تصنيعه، لكن الفرن مصنوع من الحجر ويقع في المنازل.
- يضعون فيه الحطب والحطب ثم يشعلونه حتى يتحول إلى جمر أحمر.
- ثم يتم نقل الحرارة وتوزيعها لتدفئة المنزل بالكامل كما يتم استخدام المواقد للطهي وتحضير الطعام.
- لا يزال بعض الناس يستخدمون النار للتدفئة اليوم، ولكن في أماكن مختلفة وفي تطورهم.
- أصبحت المدخنة موجودة في كل منزل، أو كان هناك مكان من الحجارة مخصص لإشعال النار.
- بدأ الناس في تطوير شكل المدخنة وتزيينها وإضافة ملحقات مخصصة لها لإضفاء جمال عليها وزيادة رقي المكان.
مال

- اكتشفه الإنسان وبدأ بإشعال النار، فبدلاً من خشب الشجر فإنه يعطي مزيدًا من الحرارة ويدوم لفترة أطول.
نفط

- انطلقت النهضة الصناعية والاقتصادية في العالم من خلال اكتشاف النفط.
- كان التطور الرهيب يحدث على جميع مستويات العالم، وكان الإنسان يتطور ويتقدم باستمرار.
- لعبت التدفئة دورًا كبيرًا في التطور بعد اكتشاف النفط، وبدأ الإنسان في اختراع وابتكار طرق جديدة لاكتساب الحرارة.
- بدأ الإنسان يكتشف طرقًا لتكرير النفط وفصل مكوناته حتى يكون لدينا البنزين والغاز والكيروسين والديزل.
- ثم اخترع الإنسان الموقد الذي يعمل باستخدام المشتقات النفطية وبحث عن شيء أقل ضررا وأقل تلوثا.
- عندما اخترع توماس إديسون الكهرباء، أصبحت أنظف وأسلم شكل للطاقة.
- يستخدم الناس الكهرباء للتدفئة، إنها طاقة نظيفة، وبجهد أقل وأكثر دفئًا.
- وبفضل التكييف والتدفئة المركزية، نحصل على الحرارة في كل مكان.
أنظر أيضا: شرح مبدأ تشغيل منظم الحرارة
ابق دافىء

هناك عدة طرق للبقاء باردًا ودافئًا:
- على سبيل المثال، عند وضع سجاد سميك على الأرض لعزل الحرارة، لا تفتح الأبواب والنوافذ لمنع دخول الهواء البارد، مع الحفاظ على مخرج هواء صغير لتحديث الهواء وعدم الاختناق.
ثلاجات قديمة

- اخترع الرجل العجوز العديد من المبردات، بالطبع كان هذا قبل اكتشاف التكييف.
- كما ذكرنا سابقًا، عاش إنسان نياندرتال في الهواء الطلق في صحراء قاسية.
- الطقس في الصحراء قاس وجاف وبارد جدا في الشتاء وحار جدا في الصيف.
- لذلك ابتكر علاجات بسيطة من الطبيعة المحيطة لمساعدته على تبريد الهواء في حرارة الصيف.
ينبوع

- وفرت نوافير المياه جوًا باردًا ومنعشًا في طقس الصيف الحار.
- تم تصميم وتنفيذ النوافير على مساحات شاسعة من الأرض ونصبت في المدن الكبيرة.
- لمنفعة أكبر عدد ممكن من الناس، لا تزال نوافير المياه توفر المرطبات اللطيفة للغاية والتبريد في الطقس الحار اليوم.
قوالب الجليد

- إحدى الحيل الذكية التي يلجأ إليها الناس في الصيف هي تخزين الثلج من الشتاء للاستمتاع به في حرارة الصيف.
- حيث كان الجو باردا جدا وحتى متجمدا في بعض الأماكن.
- يقوم الناس بتقطيع الجليد المجمد في البحيرات إلى قطع صغيرة يسهل تخزينها.
- يُخزن الثلج في غرفة باردة بعيدة لحين الحاجة إليه في الصيف، حتى يتمكن الناس من تحمل الحرارة الشديدة واستخدامه للتبريد.
سقوف عالية

- كانت العمارة في الماضي عبقرية في التخفيف من معاناة الرجل العجوز.
- كانت الأسقف المعلقة حلاً رائعًا للتخلص من الهواء الساخن لأن كثافته منخفضة ويرتفع.
- مع النوافذ العالية، يخرج الهواء الدافئ ويصبح تدفقًا طبيعيًا للهواء الذي يبرد الهواء.
الظل

- ظل الأشجار نعمة أعطانا الله ليحمينا من حرارة الشمس حتى الآن، وليس فقط من الشيخوخة.
- سوف تجد أن منظر الظل يجذبك للتبريد والحماية من أشعة الشمس الحارقة.
تبريد الطعام

- كانت هناك بعض أنواع الطعام التي يجب تبريدها، لذلك لجأ الناس إلى بعض الحيل لتبريد الطعام.
نتج عن ذلك أفكار جديدة تساعد في عملية التبريد، مثل:
دفنها في الأرض

- هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تفسدها حرارة الشمس، لذلك تم دفن بعض الأطعمة في بطن الأرض حيث يكون البرد مثل البيض.
مبرد للمياه الجارية

- تعمل حرارة الشمس على تبخير الماء، وخاصة المياه الجارية.
- كان الحل الجيد لمشكلة تعفن الطعام هو وضع الطعام بالقرب من المياه الجارية.
- حيث يوفر البرودة اللازمة لحفظ الطعام وحمايته من التلف والتعفن.
صندوق الثلج

- في حالة عدم وجود ثلاجة كهربائية، كما ذكرنا سابقًا، قام الإنسان البدائي بحفظ الثلج من الشتاء لاستخدامه في الصيف.
- لجأ بعض الناس إلى حيلة وضع البقالة بجوار الجليد بشرط إزالة الصندوق تمامًا من الحرارة لمنع الجليد من الذوبان.
اذهب إلى الشواطئ

- في الصيف، من المهم جدًا أن يذهب الناس إلى الشواطئ، حيث يمكنهم الهروب من الحر والاستمتاع بالهواء البارد.
- ويقومون ببعض الأنشطة والرياضات التي تساعد على خفض درجة حرارة الجسم، مثل الغطس والسباحة والتزلج.
العزل الحراري

- هو تطبيق مادة عازلة للحرارة على الأبواب والنوافذ والتي بدورها تعمل على عزل المنازل وحمايتها من أشعة الشمس الحارقة.
- كما أنه يحافظ على برودة الهواء داخل المنزل ولا يخرج بسهولة.
نوصيك أيضًا بما يلي: ما هي طرق التبريد الطبيعية القديمة؟
ها نحن هنا في نهاية مقال اليوم، نتعرف على الأساليب القديمة للتبريد والتدفئة والوسائل الحديثة الأخرى. نأمل أن تكون قد استمتعت بالمقال.