قصة شجرة الدر من أشهر القصص في التاريخ لأنها امرأة بدأت قصتها كخادمة ثم خادمة ثم ملكة لها القوة المطلقة، لكن حياتها انتهت بشكل مأساوي.
على الرغم من أن المؤرخين لم يذكروا النساء كثيرًا، إلا أن شجرة الدر كانت شخصية مختلفة عن غيرها من النساء، مما جعلها نقطة الحديث للعديد من المؤرخين.
جدول المحتويات
قصة الشجرة الكبرى

من النادر أن تحصل المرأة على الرعاية التي تلقتها شجرة الدر، رغم أنها كانت زوجة آخر السلاطين الأيوبيين ثم أصبحت زوجة أول سلاطين المماليك، لكن ما أعطاه شجر – هل هذا المجد من زوجات السلاطين الآخرين هم:
- كانت شجرة الدر مجرد خادمة مجهول النسب والهوية، ويقول بعض المؤرخين إنها أرمنية، ويقول آخرون إنها كانت خوارزمية أو شركسية.
- ورد اسم شجرة الدر سنة 1239 لما أحبها الملك نجم الدين أيوب واشتراها وحبسها على العبيد.
- برعت شجرة الدر في الجمال والذكاء واستغلت ذلك لتصل إلى قلب السلطان نجم الدين.
- بعد أن تمكنت من تحقيق ذلك، أصبحت عبدته المفضلة ولم يتركها أبدًا منذ أن كانت معه أثناء السجن وذهبت معه إلى مصر.
- بعد ذلك أعلن الملك نجم الدين زواجه من شجرة الدر بعد أن أنجبت ولي العهد “خليل” وبذلك أصبحت حرة، لكن الشيء غير المتوقع الذي حدث هو وفاة ولي العهد.
- ثم أصبح الملك نجم الدين سلطان مصر، وترافقه شجرة الدر في كل مكان، حتى في الحروب، وخاصة حروب الصليبيين.
- لعبت شجرة الدر دورًا رئيسيًا في انتصار المسلمين على الصليبيين لأنه خلال الحرب السابعة بقيادة لويس التاسع. توفي السلطان نجم الدين.
- فاستدعت الأمير فخر الدين يوسف قائد الجيش في سرية تامة وأخبرته أن السلطان مات ولا يريد نشر الخبر خوفا من إفشال الجيش.
- في الحقيقة لم يعلم أحد بوفاة السلطان، فقد قامت بنقل جثمانه ودفنه في سرية تامة، واستطاعت الحصول على ختم السلطان وإتقان توقيعه وتسهيل كل شيء.
- في ذلك الوقت كان المسلمون في أوج الحرب وهزموا وكان المحزن اغتيال قائد الجيش نجم الدين يوسف فأمر شجر الدر بيبرس بتولي قيادة الجيش.
- تآمر شجرة الدر وبيبرس على الصليبيين وجعلوهم يفعلون الشر وأخذوا الملك لويس التاسع.
- وكان ذلك باعتقال الصليبيين في المنصورة وشن الحرب هناك وانتصر المسلمون.
- التدخل السريع لشجرة الدر في الحرب واتخاذ إجراءات عسكرية وسياسية جيدة أكسبه ثقة واحترام قادة الجيش، وكانوا سعداء بذلك.
شاهدي أيضاً: هل ندم السلطان سليمان على مقتل نجله مصطفى؟
شجرة الدر وطوران شاه

بعد هزيمة الصليبيين حدث ما يلي:
- أُرسلت شجرة الدر إلى طوران شاه، نجل زوجها، لتولي الحكم بعد وفاة والده، الذي أُعلن عن وفاته بأمر ملكي ووقع وختم باسم السلطان.
- عندما وصل توران شاه، هدد شجرة الدر وطلب منها المجوهرات والمال، قائلاً إن هذا حقه فقط.
- تعرض المماليك للظلم وحرمهم من المناصب التي أعطاها لهم السلطان نجم الدين وخطط لقتلهم لكنهم سبقوه وقضوا عليه.
اقرأ أيضاً: معلومات عن سيف الدين قطز
شجرة الدر وتاريخ حكمه

بعد مقتل توران شاه، قرر المماليك ما يلي:
- أصبحت شجرة الدر سلطانة وأصبحت أول سلطانة في الشرق الأوسط.
- ونقشت السلطنة على المسكوكات عبارة “المستسيم الصالحية ملكة المسلمين ووالدة خليل أمير المؤمنين”.
- قررت شجرة الدر القضاء على الصليبيين واتفقت مع لويس التاسع على أخذ فدية منه مقابل إطلاق سراحه، وترك البلاد وعدم العودة، وفعل.
- استمر حكمها ثلاثة أشهر، ثم انطلقت مظاهرات ضدها تطالب بالتنازل عنها لأنها امرأة.
- وأمام هذا الاعتراض الكبير، تنازلت شجرة الدر عن العرش لعز الدين أيبك، الذي تزوجته في وقت مبكر من حكمها.
شجرة الدر وبداية دمارها

بدأت قصة شجرة الدر تنتهي بعد تنازله عن العرش عندما:
- بدأ عز الدين أيبك بنور شجرة الدر وأراد أن يكون الحاكم الوحيد والأول والأخير له.
- أراد عز الدين الزواج من ابنة بدر الدين لؤلؤة فظهر شر شجرة الدر.
- لم تشأ شجرة الدر أن يحدث لها ما فعلته بضحيتها “أم علي”، فأرسلت عز الدين، وأخبرته أنها ستفعل ما يشاء، وطلبت منه العودة إلى القلعة.
- عندما عاد عز الدين إلى القلعة، كانت شجرة الدر تستعد لقتله بمساعدة 5 من الموالين، وكانت قد قتلته بالفعل وانتشرت إشاعة وفاته فجأة لكن هذه الكذبة لم تصمد طويلاً.
قتل شجرة المسنين

وبعد التأكد من أن شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك، قرر المماليك الانتقام منها وسُجنت في قلعة الجبل، ثم حدث ما يلي:
- تولى علي بن عز الدين إيباك السلطة وطلبت منه والدته أن يرسل لها شجرة الآلدر للانتقام منها.
- عندما وصلت إليها شجرة الدر، تفاجأت عندما وجدت الخدم يرتدون قباقيب.
- عند علامة “أم علي” بدأت الأمة تضرب شجرة الدر حتى ماتت.
- أمرت أم علي بإلقائها عارية من جدار القلعة وتركها دون دفن لعدة أيام.
- في النهاية دفنت في مقبرة بجوار السيدة نفيسة.
انظر من هنا: موضوع مطبوعة على الشجرة الأكبر
في الختام، قدم موقع قصة شجرة الدر كواحدة من القصص التي لفتت انتباه العديد من المؤرخين منذ أن كانت شجرة الدرة أول سلطانة في الشرق الأوسط بعد أن كانت مجرد عبدة.