قصة الأرنب وعرق السلحفاة، قصتنا اليوم تدور حول الأرنب المتغطرس الذي نراه في قصتنا اليوم والسلحفاة اللطيفة والمتواضعة التي تستطيع مواجهة الصعوبات الشجاعة. تعالوا يا أصدقائي لرؤيتهم في قصتنا.
جدول المحتويات
قصة سباق الأرنب والسلاحف

- يروي أنه ذات يوم أصبحت قصة الأرنب والسلاحف الجيدة وحدثت هذه القصة في غابة بعيدة.
- بينما كان هناك أرنب يركض ويتفاخر بأنه أسرع حيوان ولا يمكن لأحد التغلب عليه.
- وذات يوم، بينما كان يسير، رأى سلحفاة مسكينة تمشي ببطء شديد، فقال لها ساخرًا، يا لها من سلحفاة مسكينة تمشي ببطء شديد.
- قالت له السلحفاة ونظرت إليه، أرنب، هل تعتقد أنك وأنا سوف نتسابق ونرى من انتهى مع سيفورا؟
- وافق الأرنب على ما قالته السلحفاة وسارا معًا وبدأا السباق.
اقرأ أيضًا: قصة الفصول الأربعة
سباقات الأرانب والسلاحف

- وهنا بدأ السباق بين الأرنب والسلحفاة، وقال الأرنب: هذه السلحفاة لن تضربني، السلحفاة لن تضربني.
- وبدء السباق بين الأرنب والسلحفاة البطيئة، وأثناء السباق أوقف الأرنب عن الركض وقال إنني سأنام قليلاً.
- لأن السلحفاة تمشي ببطء شديد ونحن نسير في بداية الطريق ولم يمسك بي لكن السلحفاة استمرت في المشي دون توقف.
- كانت السلحفاة تقترب من النهاية ونظرت خلفها لترى الأرنب، لكن الأرنب لم يأت بعد، فقد وصلت السلحفاة إلى النهاية.
- عندما استيقظ الأرنب من نومه، نظر إلى السلحفاة التي وصلت ورأى أنها قد غزته، وبدأ في البكاء بسبب ما حدث.
- قال إن السلحفاة البطيئة انتصرت علي، وظل يبكي على خسارته.
قصة الأرنب والسلحفاة سوسو

- وأيضًا في مكان ما في الغابة عاشت مجموعة من السلاحف في جزء صغير من الغابة.
- وعاشوا حياة سعيدة لعشرات السنين، وفي تلك المجموعة كان هناك سلحفاة صغيرة اسمها سوسو.
- كانت تحب الخروج واللعب بين الأشجار القريبة في الغابة، وذات يوم التقت هي والأرنب على نفس الطريق.
- كان يستمتع ويلعب في نشاط ما، لذلك كانت السلحفاة حزينة لأنها كانت بطيئة للغاية وكان يلعب بحرية ونشاط كامل.
- وبالمثل، قالت، “أتمنى أن أتمكن من اللعب وأمرك مثل هذا الأرنب بأن بيتي ثقيل ولهذا السبب أتمنى أن أتخلص من هذا المنزل الثقيل ببطء شديد.”
- عادت السلحفاة إلى المنزل حزينة للغاية وقالت: أمي، ما دامت حزينة، فقال لها: أريد إزالة هذا المنزل الثقيل.
- أريد إزالة هذا المنزل الثقيل الذي أحمله لأكون رشيقة، ردت عليه الأم وقالت لها: هذه فكرة سخيفة، لا يمكننا العيش بدون المنزل على ظهورنا.
- نحن السلاحف، هكذا نعيش منذ أن خلقنا الله، فهي تحمينا من برد الشتاء وحرارة الصيف.
- قالت سوسو، لكن بدون هذا المنزل الثقيل، سأكون رشيقًا مثل هذا الأرنب.
- قالت: هذه حياتنا التي من أجلها خلقنا الله وهي حياتنا الطبيعية ولا يمكننا تغييرها.
كما أدعوكم للتعرف على: قصة الأمير الضفدع
إصرار ترتل سوسو على التغيير

- وبالمثل، لم تقتنع سوسو بكلمات والدتها وتركت لتستمتع، وقررت إزالة المنزل فوقها، حتى بالقوة.
- حاولت عدة مرات إخراج المنزل من جسدها، حتى بالقوة، وحاولت مرارًا وتكرارًا.
- حتى حشرت نفسها بين شجرتين ممتلئتين، حتى أزالت المنزل من ظهرها الرقيق الناعم.
- شعرت السلحفاة أيضًا بالرشاقة والخفة وحاولت تقليد الأرنب في خفته، لكنها شعرت بالألم مع كل قفزة.
- قفزت السلحفاة على الأرض وشعرت بالتعب ولم تستطع التوقف، واقتربت منها الحشرات ووقفت على جسمها الرقيق.
- في هذه المرحلة، كانت السلحفاة تعاني من ألم شديد وتذكرت كلمات والدتها والنصائح التي لم تتبعها، لكن الأوان كان قد فات.
قصة السلحفاة والأرنب

- لقد حدث أنه بعيدًا عن الغابة، عاش أرنب مع زوجته في منزل خشبي.
- وكان هناك صخرة أمام منزله، فقالت زوجة الأرنب أن تزيل تلك الصخرة عن واجهة المنزل، لكن الأرنب رفض.
- وذات يوم بينما كان الأرنب يلعب ويركض، سقط عليه حجر وكسرت قدميه.
- لكنه لم يعرف ما حدث، فترك الحجر ولم يزيله، وعندما رأى الحجر لم يحاول إزالته عن الطريق.
- ذات يوم كان الأرنب يعد لها كعكة، وكانت تفتقر إلى العسل، وكان العسل مع الدب.
ماذا فعل الأرنب عندما سألته زوجته؟

- قالت الأرنب لزوجها الأرنب، اذهب وأحضر الدب يأكل معنا، كيف تحضر العسل ونعد الفطير، لكنه رفض تمامًا.
- وقرر أن يرفض بصوت عال حتى سمعه الدب، فجاء الدب وحده، وكان معها عسل.
- وعندما وصلت إلى الباب الخشبي، عندما رأيت المحمية أمام المنزل، سقطت الضربة على الباب الخشبي ودمرت المنزل، وسقط العسل.
دروس من قصة الأرنب والسلحفاة سوسو

- تعلمنا من هذه القصة أن المغرور لا ينجح أبدًا، فهم دائمًا يرون أنفسهم أفضل من غيرهم، لذا ثوابهم هو الفشل، لكن المتواضع والطموح سينجحون.
يمكنك أيضًا قراءة: قصة النبي لوط للأطفال
في نهاية هذا المقال شرحنا لكم تاريخ الأرانب وعرق السلحفاة وشرحنا لكم كل النقاط المتعلقة بغطرسة الأرنب.