مع البحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية ضد مصر، شهد القرن الثامن عشر أحداثًا كثيرة في أوروبا أثرت على الخريطة السياسية وتوازن العالم.
ربما كان من أبرز هذه الأحداث الثورة الفرنسية الكبرى في القرن التاسع، والتي سرعان ما أدت إلى ظهور شخصية جديدة على المسرح الفرنسي والأوروبي، نابليون بونابرت.
من هو من أشهر الشخصيات في التاريخ الأوروبي، وكانت نتيجتها إلى حد بعيد دخول الحملة الفرنسية في مصر، وهنا نستعرض شخصية نابليون بونابرت، من هو، وتاريخه وتاريخه. الحملة الفرنسية على مصر من أسبابها ونتائجها.
جدول المحتويات
- مقدمة للبحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية ضد مصر
- ولادة نابليون بونابرت
- خصائص نابليون بونابرت
- سلطات نابليون بونابرت في الحكم
- صعود نابليون بونابرت إلى السلطة
- الحملة الفرنسية في مصر
- أسباب الحملة الفرنسية على مصر
- نتائج الحملة الفرنسية في مصر
- بعد أن غادر نابليون مصر
- استكمال مهمة نابليون بونابرت والحملة الفرنسية في مصر
مقدمة للبحث عن نابليون بونابرت والحملة الفرنسية ضد مصر

كان نابليون بونابرت جنديًا فرنسيًا وزعيمًا سياسيًا في الشؤون الأوروبية.
كما أنها أحد المساهمين في ظهور الحضارة الغربية الحديثة وتنوير الشعوب الأوروبية.
الذي عانى فترات طويلة من الأنظمة الاستبدادية والإقطاعية التي لعب فيها دورًا مهمًا وأساسيًا بعد الثورة الفرنسية ونال رتبة إمبراطور فرنسا.
انظر أيضًا: بحث عن حملة نابليون بونابرت في مصر
ولادة نابليون بونابرت

ولد نابليون بونابرت عام 1769 م في مدينة أجاكسيو الواقعة في جزيرة كورسيكا التي كانت تحت حكم مدينة جنوة الإيطالية.
قبل عام من ولادة نابليون، قبل أن يغزو الجيش الفرنسي هذه المدينة.
كان والد نابليون أحد مؤيدي هذا الغزو حتى احتلت فرنسا الجزيرة وأصبح نابليون فرنسيًا.
كان والده، كارلو بونابرت، محامياً وكانت والدته، ليتيزيا رامولينو بونابرت، الثانية من بين ثمانية أطفال في عائلته.
خصائص نابليون بونابرت

امتلك نابليون بونابرت العديد من الصفات التي جعلت منه قائدًا بارزًا من بين العديد من الآخرين، وقد سمحت له خبرته بالارتباط بالعديد من البلدان داخل وخارج أوروبا.
حيث كان قادرًا على قلب التيار وساعده في الكثير من الأشياء التي سنتحدث عنها باختصار بدءًا من طفولته.
أحب القراءة في العديد من الموضوعات مثل التاريخ والعلوم والفلسفة والكلاسيكيات القديمة مثل قصص قيصر والإسكندر الأكبر.
كان مقتنعا بأن السعي وراء اكتساب المعرفة المستمر سيساعده على أداء المهام بشكل أفضل في المستقبل، وقد انعكس ذلك في خطط حملته.
كان يقرأ كثيرًا عن تاريخ وجغرافيا البلد الذي كان سيُعد نفسه جيدًا.
بالإضافة إلى ذلك، كان لدى بونابرت مهارات استراتيجية وعسكرية سمحت له بالفوز ببراعة بالعديد من الانتصارات في حملاته.
خاض حوالي 60 معركة، وخسر سبع منها فقط.
سلطات نابليون بونابرت في الحكم

سمة أخرى لبونابرت هي قدرته على تنظيم موارد فرنسا، العسكرية والمالية.
ويمكنه العمل على أكثر من موضوع في وقت واحد، حتى في حملاته الأكثر صعوبة.
لم يكن عليه أن يفكر مليًا في الأمر، وكان بونابرت مهتمًا بالصالح العام.
خلال فترة حكمه كانت أولوية وكان مهتمًا بحل مشاكل الدولة الفرنسية.
لقد استقرت عليها وأوجدت قانونًا يعمل حتى يومنا هذا مثل قانون فرنسا ويتعامل أيضًا مع مشاريع الدولة.
ويتقاضى الموظفون رواتبهم دون أن يفعلوا ذلك، وكان يسيطر على العصابات التي تجوب شوارع فرنسا بغرض السرقة.
كما استطاع تشكيل الرأي العام في البلاد من خلال خطبه الشعبية التي نالت إعجاب الفرنسيين.
مع كل هذه السمات في شخصيته، تمكن نابليون من بناء قاعدة قوية بين شعبه وكان يتمتع بكاريزما مؤثرة غرس الثقة في جنوده.
صعود نابليون بونابرت إلى السلطة

وصل نابليون بونابرت إلى السلطة عام 1799 بعد لويس السادس عشر. تنازل عن العرش نتيجة للثورة الفرنسية.
وبعد سلسلة من المناصب، صعد نابليون ليحقق هذا المنصب.
وفي غضون عام، وبفضل جهوده الكبيرة، تمكن من السيطرة على معظم أراضي إيطاليا وجزء من النمسا، وإخضاعهم لمصالح فرنسا.
وكان قد أرسل أمام السلطات بأسطول كبير لاحتلاله باتجاه مصر ومصادرة جزء كبير منه.
لقد قدم مساهمات كبيرة هناك قبل أن يعود إلى فرنسا ويكتسب سلطته ويصبح القنصل الأول لها.
أوقف جميع تحركات العدو، وبحلول عام 1802 أصبحت فرنسا مستقرة وخالية من المشاكل.
انظر أيضاً: بحث عن الحملة الفرنسية ضد مصر
الحملة الفرنسية في مصر

وتحدث عن الحملة الفرنسية على مصر والتي تعد من أهم الحملات التي شنت على مصر والتي أثرت على الشعب المصري وأظهرت المعدن الحقيقي للشعب المصري ورفضه للاستبداد.
جرت الحملة عام 1798 م واستمرت ثلاث سنوات، وسعت فرنسا لإحياء عصر التنوير في الشرق.
كان لدى فرنسا العديد من خطط ومشاريع الاستيطان اللاحقة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
كانت فكرة الحملة لتحرير الشعوب الفقيرة من الطغاة المستبدين وجعل البلاد أكثر حضارة وتقدمية في مختلف الأنشطة.
وهكذا، اعتبر الفرنسيون أنفسهم محرري مصر ومنقذيها من المصريين الأصليين.
أسباب الحملة الفرنسية على مصر

ويمكن تلخيص أسباب الحملة الفرنسية في بعض النقاط التالية:
- دفعت رغبة نابليون للقتال في الشرق الأوسط وآسيا نابليون إلى وضع خطة لصد بريطانيا بمهاجمة مصر.
- بينما أدى غزو مصر إلى سيطرة فرنسا على شرق البحر المتوسط ، فإنه يفتح فرصة لمهاجمة بريطانيا في الهند.
- رغبة الحكومة الفرنسية في محاولة أول لحظة نابليون للسيطرة على مصر.
- بالإضافة إلى رغبته في إبقاء قوة نابليون بعيدًا قليلاً عن فرنسا، أبحر نابليون بأسطوله لغزوها.
- يعتقد بعض العلماء أن الحملة على مصر كانت مجرد طموح لنابليون الذي أراد ترسيخ مكانته وشخصيته السياسية في فرنسا.
نتائج الحملة الفرنسية في مصر

وعن نتائج الحملة الفرنسية في مصر: لم تكن الحملة مجرد تسوية فرنسية في مصر، لكنها جاءت بدراسة رئيسية قام بها نابليون بونابرت للوضع في مصر.
وكيفية الاستفادة من موارد مصر لصالح فرنسا، وكانت نتائج الحملة على النحو التالي:
- لفتت الحملة الفرنسية على مصر انتباه العالم الغربي إلى مصر وموقعها الاستراتيجي، وخاصة إنجلترا التي حاولت بعد سنوات قليلة غزو مصر.
- ولا سيما من خلال حملة فريزر عام 1807 م والتي وصلت إلى راشد ولكن الشعب المصري استجاب بشجاعة وتضحية.
- أثارت هذه الحملة بعض الوعي لدى قسم من المثقفين في الدول العربية، وخاصة في مصر والشام.
- ولفتت انتباهها إلى وحدة أهداف المحتلين مع اختلاف البلد المحتل، ويتلخص ذلك في محو الهوية الإسلامية والاستيلاء على ثروات البلاد.
- يعتبر المؤرخون الغربيون من أبرز نتائج الحملة الفرنسية على مصر.
- حيث تمكن العالم الفرنسي شامبليون من فك رموز اللغة المصرية القديمة.
- والتي كانت غامضة للعالم بعد اكتشاف حجر رشيد.
- تعرّف المصريون على الحضارة الغربية بمزاياها وعيوبها، وبدأت عملية التغريب في بعض فئات المجتمع المصري.
نوصي بقراءة: ما لم تكن تعرفه عن نابليون بونابرت
بعد أن غادر نابليون مصر

مكث الفرنسيون في مصر لمدة عامين في محاولة لتحديد وجهتهم، وعمل الجنرال كليبر، خليفة نابليون، على ترتيب الإخلاء الفرنسي.
لأن الوضع العسكري في أوروبا سيء للحكومة الفرنسية.
لذلك، تريد إعادة أكبر عدد ممكن من الجنود، وفي عام 1799 م بدأت فرنسا مفاوضات مع الإمبراطورية العثمانية.
في مقابل إخلاء مصر، تم عرض شروط مفرطة، وهي إنهاء حصار مالطا، ونهاية التحالف الثاني وعودة الجزر الأيونية.
استكمال مهمة نابليون بونابرت والحملة الفرنسية في مصر

لكن سرعان ما انقلبت الظروف ضد الفرنسيين، وفي عام 1800 وافق كليبر على اتفاقيات العريش مقابل إخلاء مصر.
وافق العثمانيون على إعادة قواتهم إلى فرنسا، لكنهم لم يغادروا الجزر الأيونية وظلوا جزءًا من التحالف.
انظر أيضًا: بحث جاهز للطباعة حول حملة مصر الفرنسية pdf