المسئولية العقدية فى القانون المدني المصري

تنطبق المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري على الأطراف التي يوجد بينها عقد يتوافق مع شروط المسؤولية التعاقدية المنصوص عليها في القانون المصري ويتكون من ثلاث ركائز.

يتم منح كل طرف الحماية ضد خرق الطرف الآخر لالتزام أو مسؤولية منصوص عليها في العقد، ونراجع هنا تفاصيل مفهوم المسؤولية التعاقدية والشروط التي يجب أن تكون متاحة في العقد للاستفادة منها.

عقد

عقد
عقد

يتم تسجيل الاتفاق بين شخصين أو أكثر في شكل عقد، والذي يحتوي على كل من شروط العقد والشرط الجزائي، ومن هنا جاء مفهوم المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري:

  • أولاً، يُعرَّف العقد بين طرفين بأنه اتفاق إرادة شخص مع إرادة شخص آخر في مسألة ما.
    • وهي موثقة قانونياً وتعتبر من أولى مصادر الالتزام بالقانون.
  • ثانيًا، هناك أنواع عديدة من العقود، وهي تختلف حسب الزاوية التي تنظر منها إليها.
    • على سبيل المثال، هناك عقد ودي وآخر هو المعاوضة.
  • على الرغم من تنوع هذه العقود، إلا أنها تشترك في الحاجة إلى الالتزام بالشروط المتفق عليها والمقننة في العقد.

انظر أيضًا: أسباب إنهاء عقد الإيجار في القانون المصري

المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري

المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري
المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري

يمثل مفهوم المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري العقوبة والإجراءات التي تقع على عاتق الشخص الذي يخالف أيًا من أحكام الاتفاقية. بالتفصيل، ندرس هذا المفهوم على النحو التالي:

  • تم صياغة العقد بهدف كتابة شروط الاتفاقية والالتزامات التي تقع على عاتق كل طرف بشكل منفصل.
    • والعقوبة المفروضة على الجهة المخالفة لأي من هذه الشروط.
    • يجب احترام المحتوى ويتحمل كل طرف مسؤوليته الخاصة.
  • من وجهة النظر هذه، فإن القانون المصري ملزم بحماية كل طرف من الطرف الآخر من خلال هذا العقد.
    • يجب تعويض الطرف المتأثر بتأخير الطرف الآخر أو إخفاقه في تنفيذ الشروط.
  • ينص القانون على أن هذا العقد ملزم لكلا الطرفين.
    • ويضع أسس هذه العقدة المسئولية.
    • ما يظهر في الزوايا الثلاث، الزاوية الأولى هي خطأ العقدة.
    • والثاني هو الضرر، والثالث هو العلاقة السببية بين فشل العقدة والضرر.
  • كما وضع شروطًا لتطبيق المسؤولية التعاقدية.
    • وهو ما يترجم إلى الحاجة إلى عقد صالح وقابل للتنفيذ يحدد بشكل منفصل واجبات ومسؤوليات كل طرف.
    • وأن تكون هذه الالتزامات متوافقة مع الآداب العامة والشرعية في المجتمع.
  • تشير الشروط أيضًا إلى أن الضرر ينشأ على طرف واحد.
    • يجب أن ينتج عن عدم الوفاء بأحد الالتزامات التعاقدية.

عناصر المسؤولية التعاقدية: العيوب التعاقدية

عناصر المسؤولية التعاقدية: العيوب التعاقدية
عناصر المسؤولية التعاقدية: العيوب التعاقدية

الركيزة الأولى للمسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري هي الخطأ التعاقدي، ويبين ما يلي صورة مفصلة لهذه الركيزة:

  • يعبر الفشل التعاقدي عن فشل الطرف في أداء أي من الالتزامات المنصوص عليها في العقد الموثق بين الطرفين.
    • كما يعبر عن مدى الانحراف في مخالفة المدين للعقد.
  • يُلزم القانون المدني كل طرف بضرورة الالتزام التعاقدي.
    • في حالة حدوث خرق على شكل تأخير أو عدم الامتثال لأي شرط، كليا أو جزئيا.
    • يعتبر القانون هذا خرقًا للعقد.
  • على سبيل المثال، العقد بين المقاول والعميل، والذي يثبت تاريخ استلام العميل لمشروع أو شقة أو أي شيء آخر.
    • في حالة عدم تعهد المقاول بتسليم المشروع في التاريخ واليوم المحددين في العقد.
    • يعتبر هذا خرقًا للعقد والمقاول هو المدين والعميل هو الدائن.
  • تسري القواعد العامة على إثبات عدم وجود الخطأ.
    • عندما يكون على الدائن إثبات أن الشرط الإلزامي قد تأخر في تنفيذه أو لم ينفذه المدين.
    • وللمدين أن ينفي هذا الخطأ، مع إبداء الأسباب التي يراعيها القانون، وإثبات موقفه في هذا التأخير والمخالفة.
  • أيضا، الخرق له عدة أشكال، خرق أمني عندما يكون المدين ملزمًا بنقل الركاب إلى مكان بأمان.
    • خرق المعلومات الأساسية، على سبيل المثال، يجب على المدين أن يدفع للصيدلي.
    • صف كيف سيتم استخدام الدواء من قبل الدائن، المريض.

عناصر المسؤولية التعاقدية: الأضرار

عناصر المسؤولية التعاقدية: الأضرار
عناصر المسؤولية التعاقدية: الأضرار

الركن الثاني للمسئولية التعاقدية في القانون المدني المصري هو الإضرار بأحد الطرفين، ونوضح الأشكال التالية لهذا الضرر:

  • هذه الركيزة هي العنصر الأساسي والأساسي لتنفيذ المسؤولية التعاقدية.
    • من ناحية أخرى، فإن إثبات حدوث الضرر الذي يكون الدائن مسؤولاً عنه يمنحه الفرصة للحصول على تعويض عن هذا الضرر.
  • على سبيل المثال، عندما يُلزم العقد المدين بتسليم الدائن إلى مكان أو منطقة.
    • لا يعتبر التأخير في تاريخ الوصول ضارًا في حد ذاته.
    • ومع ذلك، فإن الضرر يقع على عاتق الحدث المتأثر بهذا التأخير من قبل الدائن.
  • يمكن أن يكون الضرر الذي يلحق بالدائن ماديًا أو معنويًا.
    • في حالات مختلفة وبأضرار مختلفة.
    • التعويض عن هذا الضرر هو مسؤولية المدين ويستند إلى القانون المدني.

اقرأ أيضًا: تعريف القانون المدني المصري

عناصر المسؤولية التعاقدية: العلاقة السببية بين الفشل التعاقدي والضرر

عناصر المسؤولية التعاقدية: العلاقة السببية بين الفشل التعاقدي والضرر
عناصر المسؤولية التعاقدية: العلاقة السببية بين الفشل التعاقدي والضرر

الركن الثالث للمسئولية التعاقدية في القانون المدني المصري هو الارتباط بين الركنين الأول والثاني ونوضح هذا الارتباط على النحو التالي:

  • يوضح هذا العنصر عند تطبيق التزام تعاقدي.
    • تنطبق فقط في حالة حدوث خطأ تعاقدي وضرر يلحق بالدائنين.
    • كان هذا الضرر بسبب هذا الخطأ، أي أن هناك علاقة سببية بين الخطأ والضرر.
  • المدين مسؤول عن إثبات عدم وجود علاقة سببية بين الخطأ ووقوع الضرر.
    • ليس مع الدائن.
    • يجوز رفض العلاقة إذا ثبت أن الضرر قد حدث نتيجة حادث أو عنف خارج عن إرادة المدين أو نتيجة خطأ من جانب الدائن.
  • يتطلب هذا العنصر حكمًا على الطرف المدين من أجل دفع تعويض للطرف الدائن.
    • في مقابل عدم أداء أي من المسؤوليات والالتزامات الموثقة في العقد.

التعويض عن المسؤولية التعاقدية

التعويض عن المسؤولية التعاقدية
التعويض عن المسؤولية التعاقدية

يجوز للطرف الدائن المطالبة بتعويض مادي عن الضرر الذي لحق بالمدين وعن الضرر الذي لحق به بعد إثبات ما تم توضيحه في المحاور الثلاثة برفع الدعوى أمام المحاكم المختصة:

  • تنظر المحكمة المختصة في الضرر الذي لحق بالدائن.
    • والتحقق من المخالفة التي تسببت في هذا الضرر من الطرف المدين.
    • ثم يأمر المدين بدفع تعويض للدائن.
  • تختلف النسبة المئوية والمبلغ المالي الذي يجب أن يدفعه المدين كشكل من أشكال التعويض.
    • حسب تقدير القاضي للضرر الذي لحق بالدائن.
    • حسب ظروف القضية والوقائع التي تسببت في المخالفة التي أدت إلى ذلك الضرر.
  • ومع ذلك، لا تشترط المحكمة أن يدفع المدين هذا التعويض بالكامل على الفور.
    • إذا سمحت المحكمة بإمكانية تقسيم التعويض إلى عدة أقساط أسبوعية أو شهرية.
  • في بعض الحالات، تطلب المحكمة من المدين إصلاح هذا العيب في غضون فترة زمنية معينة.

انظر من هنا: بند العقوبة في القانون المدني مغلق

أخيرًا، يجب على أي شخص يقوم بمشروع مع طرف آخر توثيق شروط ومسؤوليات كل طرف في عقد موثق.

وذلك بهدف التمكن من تطبيق المسؤولية التعاقدية في القانون المدني المصري، والتي تعتبر حصنًا لأي فرد من خرق شرط أو مسؤولية منصوص عليها في العقد من قبل الطرف الشريك، حيث تمنح المسؤولية التعاقدية المدين تعويضات عن هذا الخرق.

Scroll to Top