لماذا نصوم رمضان للأطفال، موقع تريندات.كوم يقدم لكم هذا الموضوع حيث أنه يحتوي على خطب ودروس ويؤثر على الطفل منذ الصغر من خلال تحفيز الطفل على التفكير والوعي.
تعرف الطفل على المثابرة والتعلم والصبر في وقت مبكر من الحياة، والأبوة والأمومة، والنضج الاجتماعي.
جدول المحتويات
لماذا نصوم رمضان للأطفال؟

- الصوم من أهم أركان الإسلام.
- للصوم أيضًا فوائد روحية لتحسين تواصل الطفل مع الله لأن الله وحده يعلم أنه صائم.
- الصوم يعيد للصبر الصبر والمثابرة لما قد يواجهه من مواقف في مرحلة النضج.
- عندما نصوم رمضان للأطفال يكون له دور ووعظ لتعليم الطفل أن هناك فقراء لا يقدرون على شراء طعامهم اليومي وأن هناك من يستحق الزكاة.
قد تتعلم أيضًا: فوائد رمضان للأطفال
أفضل سن للصيام للأطفال

- في الواقع لا يوجد عمر محدد لأن هذا يرجع إلى قدرة الطفل على مقاومة العطش والجوع، كما أن الوعي والإدراك والنضج يختلف من طفل لآخر.
- يمكن تعويد الطفل على الصيام وتدريبه من سن السابعة أو الثامنة مع زيادة عدد الساعات اليومية.
- وأيضاً لزيادة مدة الصيام من كل عام حتى يبلغ العاشرة من عمره، وبعد ذلك يستطيع الصيام دون كثير من التعب والإجهاد.
- كما ذكرنا سابقًا، إنها مشكلة نسبية من طفل إلى آخر اعتمادًا على قدرة الجسم على تحملها.
تحضير الطفل للصيام

- – تشجيع الطفل الدائم على الصوم مثل ب. الاستيقاظ لتناول السحور، ويمكن تشتيت انتباه الطفل عن الأكل والشرب من الأشياء التي يحبها عندما يشعر بالتعب من الإفطار.
- من الممكن تحضير هدية أو مكافأة مادية لتشجيعه.
- الدعم الدائم له دائمًا، خاصة في وجود أفراد الأسرة والتجمعات العائلية، كذكر اسمه أنه يصوم إذا كان هناك أفراد من الأسرة يحبهم الطفل.
- زيادة وعي الطفل بأهمية الصيام الجسدي والنفسي.
- جلب الشعور بالبهجة والفرح من خلال الزخرفة والفوانيس المعلقة عند حلول شهر رمضان كل عام لتعويد الطفل على حب قدوم الشهر الفضيل.
كيفية تحفيز الأطفال على الصيام

- يجب دعم الطفل وتشجيعه باستمرار على الصيام.
- لا يوبَّخ الطفل ويلوم إذا لم يستطع الصيام.
- لا يجوز إجبار الطفل أو ترهيبه على الصوم حسب القانون.
- يجب إعلام الطفل أنه قد يقابل المفطرين لأنهم قد يرون من يفطر لأسباب مشروعة.
- يجب أن يشعر الطفل دائمًا بالتقدير والتقدير عندما نصوم رمضان للأطفال.
تأكد من أن الطفل يستطيع الصيام

- ولزيادة اليقين بأن الطفل سيحتمل الصيام وعدم تعرضه للأذى، يمكن استشارة الطبيب وإجراء فحص الدم قبل صيام الطفل.
- وذلك للتأكد من وجود كمية كافية من الهيموجلوبين في الدم، لأن انخفاض مستواه يضعف قدرة الأطفال على الصيام.
- يجب إجراء تحليل البراز للتأكد من خلو معدة الطفل من الديدان، لأن وجود الديدان يؤدي إلى فقر الدم لدى الطفل.
- يجب أيضًا مراقبة الطفل ومتابعته باستمرار لقياس قدرته على تحمل الصيام ومستويات طاقته.
الصيام لا يضر بالأطفال

- يزيد الصيام دائمًا من إفراز هرمون النمو البشري عندما نصوم رمضان للأطفال.
- كما أن الصوم مفيد وصحي ولا يضر بالصحة إذا مارس بشكل صحيح.
- الصوم يخلص الجسم من الدهون الزائدة، وينظم أوقات الوجبات، ويهدئ المعدة، وينشط جهاز المناعة.
- أكدت بعض الدراسات أن الصيام يقتل الخلايا المناعية التالفة والقديمة، وهذا يساعد على تجديد خلايا الجسم وتجديدها.
- يقلل الصيام من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يلعب الصيام دورًا في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة والحد منها ويفيد مرضى السكر.
- أكد المعهد الوطني للشيخوخة أن هناك دراسات تشير إلى أن الصيام يلعب دورًا في الحد من الإصابة بمرض الزهايمر وباركنسون.
- يساعد الصيام أيضًا الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع لأننا اعتدناهم على اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وبالتالي فإن الصيام له دور في تقليل النوبات.
ولا تنس قراءة مقالنا: أسئلة عن رمضان وإجاباتها للأطفال
تربية الأولاد على الصيام

- من الممكن تطوير بعض البرامج التدريبية والتحفيزية عندما نصوم رمضان للأطفال.
- يجب أن يكون الصيام دائمًا اختياريًا للطفل وليس قسريًا.
- يجب أن يكون الصوم تدريجياً لتهيئة جسم وعقل الطفل للتغييرات الفسيولوجية الجديدة حتى يتمكن من الصيام دون تعب.
- يمكن وضع برنامج صيام للطفل من سن 7 سنوات مثلا ب- الصيام من العصر حتى غروب الشمس والفطر مع العائلة.
- من سن التاسعة يسحر من أهله ويصوم من الصباح حتى الظهر أو العصر حسب قدرته.
- ومن سن العاشرة ينوي أن يصوم كل الأيام حتى غروب الشمس، يصوم بعض الأيام كلها وليس كل أيام رمضان، ويستمر الأمر تدريجيًا حتى يصوم طبيعيًا عندما يكبر. .
السحور المناسب للطفل

- يجب التركيز على تنوع الأطعمة في السحور، فهي تغذي جسم الطفل وتساعده على الصيام.
- يمكن أن تأكل الفول مع البيض والعسل.
- ركز على الخضروات الطازجة التي تساعد في الاحتفاظ بالمياه في جسمك، مثل الخيار والخس.
- لا يجب أن يأكل اللحم لأنه قد يعرضه للإمساك ويستبدله بالزبادي.
فطور صحي للطفل

- يأخذ عصائر وماء لتعويض ما فقده في الصيام.
- يأكل البروتينات والطعام سهل الهضم ليحل محل ما فقده للطفل، معتبراً أنه يوفر العديد من الأطباق للطفل.
- يجب أن تكون الكربوهيدرات جزءًا من وجبة الإفطار، لأنها تحمي عضلات الطفل من الضعف أثناء فترة الصيام وتزود الجسم بالطاقة.
- تناول سلطة خضراء.
- يأكل الحلويات التي تحتوي على المكسرات ولكن بعد فترة من الإفطار لاحتوائها على الأملاح والفيتامينات والبروتينات الضرورية.
الاحتياطات الواجب مراعاتها

- لا ينبغي أن يساعدك الطفل في المطبخ، خاصة عندما يكون دائمًا على استعداد لتناول الطعام.
- وينبغي إبعاده عن الأولاد الذين لم يعتادوا الصيام لئلا يقبلوا الطعام.
- ابق دائمًا بعيدًا عن متاجر البقالة.
- هناك بعض الأمراض التي تمنع الطفل من الصيام، مثل السل وفقر الدم.
القيمة التربوية للصيام لطفلي

- يزيد من الترابط الأسري لأنهم يأكلون في نفس الوقت أثناء السحور أو الإفطار.
- إن إعطاء الصدقات للفقير يجعله كريمًا وخيرًا للجميع.
- حب الصلاة وحب المساجد خاصة عند أداء صلاة التراويح مع العائلة والأصدقاء.
- في شهر رمضان يعود الطفل إلى علاقة الرحم بالزيارات العائلية وليس ببعيد عن الأقارب.
اغتنام شهر رمضان لطفلي

- من الممكن إعطائه مخصصات يومية للفقراء.
- الورود اليومية، حتى البسيطة منها، تقرأ من القرآن.
- أداء الصلاة وخاصة صلاة التراويح وسنوات الصلوات الخمس وفضل وقيمة كل صلاة.
- تعريف الطفل بأن شهر رمضان به ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر.
- التعريف بأن هناك باب خاص في الجنة يسمى باب الريان وهو مخصص للصائمين فقط عندما يتعين علينا صيام رمضان للأطفال.
- أذكر قصص الرسول والرسول وصحبة الطفل في أيام رمضان مثل قصة أسامة بن يزيد الذي صام أثناء انتصارات المسلمين.
سنن رمضان للأطفال

- يجب تعليم الأطفال السنن التي اعتاد نبينا الكريم أن يفعلها عندما يحين وقت الإفطار، فهو مثال على كيف نسمي اسم الله تعالى قبل الأكل.
- نسارع لتناول الطعام بمجرد سماع أذان المغرب للصلاة.
- يجب أن نتناول الإفطار باليد اليمنى.
- كان نبينا الكريم يأكل التمر أو الماء، إذا لم يكن لدينا، يمكننا أن نبدأ الإفطار بالماء.
كما أدعوكم للتعرف على: معلومات جميلة وغريبة عن شهر رمضان
لذلك أوضحنا لماذا يجب علينا صيام رمضان للأطفال ودوره في نموهم وتفكيرهم الجسدي والعقلي والروحي بما يفيدهم في المواقف التي يواجهونها سواء كانوا صغارًا أو عندما يكبرون.