أثر القمر على الإنسان نعرفه من موقع حيث أن القمر ينتمي إلى الأجرام السماوية وتعرفنا على تأثيره من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت على أبحاث العلماء حوله.
وعن الأجرام السماوية في الفضاء السحيق، بما في ذلك القمر، وفيما يلي تفاصيل أكثر عن تأثير القمر على الإنسان نتيجة تأثيره على كوكب الأرض.
جدول المحتويات
تأثير القمر على الإنسان

لقد أثبتت الكثير من الأبحاث العلمية صحة تأثيرات القمر على جسم الإنسان وسنتابع ذلك في النقاط أدناه:
- هناك قول مأثور مفاده أن ظهور الصرع يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرحلة اكتمال القمر، والتي تعد إحدى مراحل مرحلة تكوين القمر.
- لكن الأبحاث العلمية والطبية في هذا الصدد تبين أن هذه الأقوال غير صحيحة.
- تظهر العديد من الدراسات أنه لا توجد علاقة بين مراحل تكوين القمر ونجاح العملية.
- لا توجد علاقة بين الاكتئاب والصحة العقلية ومراحل القمر.
انظر أيضًا: معلومات أساسية عن القمر
العلاقة بين أطوار القمر ودورة الطمث والولادة

سنتابع المعلومات الأساسية التي تعلمناها عن الولادة والإباضة ودورة الطمث ومدى ارتباطها بمراحل تكوين البدر:
- أشارت الكثير من الأبحاث إلى أن القمر لا علاقة له بجنس الجنين، حيث ترددت شائعات في العصور القديمة أن الإباضة أثناء اكتمال القمر تزيد من فرص أن يكون الجنين ذكراً.
- لقد قيل أن إنجاب الأطفال قبل اكتمال القمر يزيد من فرصة الحمل بزوجة.
- لقد أثبت العلم أنه لا علاقة له بتكوين القمر ومراحله المختلفة، ولا بين الصحة الإنجابية وولادة الرجل والمرأة.
الارتباط بين مراحل القمر وهرمون الميلاتونين

هناك دراسات أجريت على هذا ومن بين المعلومات الواضحة عن علاقة أطوار القمر بهرمون الميلاتونين وإفرازه في الجسم نتحدث عما يلي:
- هناك علاقة واضحة بين مراحل القمر ومستوى تركيز الميلاتونين في مجرى الدم البشري.
- الميلاتونين مادة هرمونية مهمة للإنسان تساعدهم على تنظيم وقتهم طوال اليوم، وخاصة توقيت النوم والاستيقاظ.
- خلال الفترة التي تسبق أو بعد مرحلة اكتمال القمر، وهي مرحلة اكتمال القمر، قد يستغرق الشخص 5 دقائق ليتمكن من الدخول في النوم.
- في مرحلة اكتمال القمر، يكون النوم أقل عمقًا، مما يعني انخفاض تركيز هرمون الميلاتونين.
تأثير ضوء القمر على ضغط الدم

هناك العديد من الدراسات المتعلقة بضغط الدم والعوامل المؤثرة عليه، حيث إنه مرض ينتشر بين كثير من الناس، ومن بين الاكتشافات حول تأثير القمر على تدفق الدم في الجسم ما يلي:
- تؤثر جاذبية القمر على قوة تدفق السوائل في الجسم.
- هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى نتائج متباينة في هذا الصدد، أن القمر يلعب دورًا في إحداث حالة من التغيير في أجسامنا.
- خلال فترة اكتمال القمر، ينخفض ضغط الدم، وهو ما حصلنا عليه نتيجة لبعض الدراسات البحثية.
تأثير القمر على مستوى النشاط البدني للإنسان

للقمر تأثير على الكوكب، وبالتالي فإن كل شيء يعيش على الكوكب يتأثر بتأثير القمر على الأرض، وتأثيرات القمر الرئيسية على نشاط الإنسان هي كما يلي:
- من المعروف أن ضوء القمر هو الذي أرشد الإنسان وساعده على القيام بأنشطته، خاصة في العصور القديمة.
- القمر هو سبب ظاهرة المد والجزر الطبيعية، والتي تعتبر من أهم العوامل المؤثرة على النشاط البشري في مجال الصيد، حيث أن التنبؤ بحدوثها وتحديد وقتها أمر مهم للغاية لجميع المهنيين في مجال الثروة السمكية والملاحة البحرية و تتأثر حركة الشحن بشدة بالمد والجزر.
اقرأ أيضًا: ماذا يوجد على سطح القمر؟
تأثير القمر على الفصول والتقويم

هل تلعب أطوار القمر دورًا في تقسيم الفصول أو في التقويم الذي سنناقشه في النقاط التالية:
- يتوافق الشهر في التقويم القمري مع الوقت الذي يستغرقه القمر للتغيير من مرحلة اكتمال القمر إلى المراحل الأخرى ثم العودة إلى مرحلة اكتمال القمر مرة أخرى.
- لا يؤثر القمر على الفصول، ولكن لأنه يتغير من مرحلة إلى أخرى، فإن الكثير من الناس، وخاصة أولئك الذين يعملون في الزراعة، صنفوا المواسم وفقًا لمراحل القمر وأعطوا كل مرحلة اسمها.
- على سبيل المثال مرحلة الحصاد ومرحلة الصقيع وغيرها.
ضوء القمر وأهميته للنباتات

لا شك أن النباتات تتأثر بأي تغير في سطح التربة ويلعب ضوء القمر دورًا في مراحل نمو النبات ويتضح ذلك من خلال ما يلي:
- يلعب القمر دورًا في مساعدة بعض أنواع نباتات البذور العارية، مثل نبات ألاندا، على إنتاج سائل عندما تسقط عليه أشعة ضوء القمر، مما يجذب الحشرات التي تساعد في التلقيح.
- يسمح بعض المزارعين لضوء القمر بتوجيههم ليلاً للعثور على المناطق التي يمكن أن تحدث فيها المحاصيل واكتشافها، معتقدين أن ضوء القمر له تأثير على نمو المحاصيل بشكل جيد.
انظر من هنا: القمر كوكب أو نجم
تم البحث عن تأثير القمر على الإنسان منذ العصور القديمة، لأن القمر هو أحد الأجرام السماوية التي شاركت في تقدم الحياة منذ فجر البشرية.
القمر هو أول نور يرشد الإنسان في ظلام الليل، ومن خلال دراسة الظواهر الطبيعية التي تحدث من خلاله على سطح الأرض تم اكتشاف تأثيره على حياة الإنسان.