ماذا لو طُلب منك، الطلاب، مخاطبة راديو المدرسة لأن المدرسة هي منزلك الثاني والمعلمون هم عائلتك الثانية؟
جدول المحتويات
كلمة لراديو المدرسة

مدرستك هي منزلك الثاني لأنك أتيت هناك مليئة بالطاقة.
سوف تدرس فيه مختلف العلوم وقواعد الحياة وأساليب التعامل مع الناس.
لجعل مدرستنا منارة لتوجيه الآخرين في الظلام، يجب أن نكون جديرين بالمدرسة.
يجب أن نتحمل مسؤولية تحسين المدرسة من خلال إتقان كل ما يعلمنا إياه مدرسونا.
ولتطبيق هذا العلم بأفضل طريقة ممكنة، وهذا لا يتحقق إلا بعزم قوي.
الطموح، مهما كان كبيرا، يمكن أن يحققه أي منا من خلال النضال والتصميم.
من واجبك تجاه المدرسة الحفاظ على الثقة دون تغيير.
لأن البيت الذي صنعك له الحق في رؤيتك بين أسياد العالم، وبقيامك بذلك فإنك تبادله وتجعله فخوراً بك.
شهدت مدرستها بجدرانها القديمة وأبوابها المرتفعة وساحاتها الفسيحة ملايين الطلاب الذين تلقوا تعليماً هناك ولم ينكروا الجميل وبقوا على شروطهم.
وجدت المدرسة فيهم كل ما يرضيهم، ومن يؤمن بأن المدرسة هيكل ثابت لا روح له فهو بلا شك مخطئ، ولكن لها روح وفهم يحيط بمدينة بأكملها.
تستمد عقلها من أفكار المعلمين الذين يدرسون فيها.
كما أنها تستمد روحها من الطلاب الذين يدرسون فيها منذ سنوات عديدة.
في هذا يشبه تعليم الأم لأبنائها مختلف العلوم.
انظر أيضا هنا: الإذاعة المدرسية لليوم العالمي للإيدز
كلمة للإذاعة المدرسية عن المعلم

في كل مسرحية نراها خلف الكواليس، ينشغل الناس بإعداد المشاهد.
وترتيبها بحيث تصل المسرحية إلى أقصى درجات إبداعها ولكن فقط بعد أن يتحقق نجاح المسرحية.
لا يتم تذكيرهم من قبل البشر أيضًا، لذلك يبقون حيث يتابعون البشر ويشعرون بفرحة نجاحهم.
لا يهتمون إذا تم ذكرهم أم لا، كل ما يهمهم هو نشر السعادة والفرح في المسرح.
كل ما يهمهم هو رؤية الأشخاص على وجوه الممثلين الذين أدوا المسرحية.
هؤلاء الناس مثل المعلمين الذين يقفون وراء الكواليس تحسبا لنجاح طلابهم.
نلقي اليوم في الإذاعة المدرسية كلمة عن المعلم فهو من يربي الأجيال ويعلمهم السلوك الصحيح والأخلاق الكريمة.
إنه الشخص الذي يتعب ويبذل قصارى جهده للحفاظ على الثقة التي وضعها الوقت فيه.
هذه هي الأمانة التي يحتفظ بها ليلاً لبذل قصارى جهده.
هذه هي الأمانة التي فرضت عليه أن تكون تحت تصرف أبنائه من الطلاب.
يقضي الكثير من الوقت في البحث والتحقق من المعلومات الدقيقة.
كما أنه يمحو الخرافات والأساطير التي قد تتخللها، لينقلها إلى أذهان الطلاب نقية كالماء.
اتبع كلمة في راديو المدرسة عن المعلم

حيث ينام الطلاب نومًا عميقًا مطمئنًا، واثقين من وجود المعلم الذي يعطيهم فقط المعلومات الصحيحة والمؤكدة، فهذا الشخص الصادق موجود والطلاب يشعرون بالأمان معه.
هو الأخ والأب والصديق الذي لا يخشى الطلاب أن يكشفوا له أسراره عندما يعلم أنه لن يفشي أسراره.
إنه مثل صديق يساعد صديقه المحتاج.
إنها تمنحه الأمل على شكل شمس مشعة تضيء ظلام العالم وتجلب الدفء لتلك الأجساد التي أهلكها البرد.
يبقى هذا المعلم الواعي في قلوب طلابه طوال حياته، ويظل تأثيره عليهم طوال حياتهم.
لذلك يُنظر إلى المعلم على أنه الشمس التي تشرق على الناس وتمنحهم السعادة والدفء والنور، والتي لا يخفيها الظلام مهما زاد.
هذه الشمس التي تؤكد للناس أن رسالتها هي الحياة، والحياة التي يعتقد كل الناس أنها جديرة.
إنها حياة المعرفة الصحيحة، هذه هي الرسالة التي يموت فيها المعلم.
يبقى في ضمير الطلاب الذين ضحى بحياته من أجلهم.
اقرأ أيضا: ختام إذاعة مدرسية عن الوطن ومفهوم المواطنة والوطنية
كلمة في راديو المدرسة عن العمل

يسعدنا أن نكون قادرين على إلقاء محاضرة حول موضوع العمل في الإذاعة المدرسية، لأن العمل هو حجر الزاوية في التطور والتقدم.
أن يكون تطبيقًا لكل ما تعلمه الفرد في سعيه للحصول على المعرفة، بحيث يصبح معظم ما تعلموه حقيقة يمكن لمسها.
من خلال العمل، يتقدم المجتمع والدولة ويزدهران ويتحركان مع الحياة.
لذلك جعلها الله تعالى عبادة، لأن العمل عبادة يجب أن يقوم بها الإنسان.
كما يجب أن ينفذها بأفضل طريقة ممكنة، مع مراعاة كفاءته وإخلاصه.
أساس العمل مسؤول.
لأن إتقان العمل هو أصل تطوره حتى يظهر بأفضل شكل ممكن.
لعل أهم ما يقدمه العمل للأفراد هو أنه يخلق لهم وحدة يُظهرون من خلالها مهاراتهم وقدراتهم.
ومواصلة طريق التنمية والتنمية بعدها بثقة كبيرة.
يوفر العمل مصدر دخل للأفراد، مما يتطلب منهم التماس المساعدة المادية من الآخرين.
لذلك، يهتم كل فرد بامتلاك أعماله التجارية الخاصة التي يمكنهم من خلالها كسب الدخل والمساعدة في بناء بلدهم ومساعدة المجتمع والآباء ومساعدة المحتاجين.
لأن كل عامل يعتبر مسؤولاً ويجب أن يلتزم به على أفضل وجه ممكن.
ومن أجمل الأشياء التي يوفرها العمل للفرد أجر الله تعالى.
لا سيما إذا كان هذا الفعل مبنيًا على نية الله الخالصة وليس محاطًا بشبهة التباهي أو النفاق.
فالعمل ليس أكثر من خدمة يقدمها شخص للآخرين مقابل تقديم خدمة أخرى.
تابع حديثًا في راديو المدرسة عن العمل

في الوقت نفسه، يجب أن يقوم بعمله بروح صالحة وبنية صالحة.
وهذا يضمن استمرار العمل بهدف البناء وعدم إسناد هذه المسؤولية لأشخاص محددين وليس لأشخاص آخرين.
من أفضل الأشياء التي يمكن لأي فرد تحملها هو الاهتمام ببعض الأعمال المفيدة التي يقومون بها.
ابحث عن شخص لا يبحث عن عمل؟

من يبقى في المنزل دون البحث عن وظيفة أو تجربتها لن يجد أبدًا فرصة للقيام بأي عمل وسيظل خاملاً ويتحسر على حظه طوال الوقت.
بغض النظر عن طموحات الفرد فيما يتعلق بالوظيفة التي يرغب في العمل بها.
لا ينبغي أن يخجل الجميع من عملهم، مهما كان، فالشيء الأكثر أهمية هو القيام بعملك بأمانة.
وشغل وظيفة مشرفة تلبي احتياجات الفرد، وعدم النظر في وظيفة أعلى أو أدنى.
يدفع العمل البلدان إلى الأمام، ولدى العمال أهداف يسعون إلى ترجمتها إلى واقع ملموس.
سيظل كل شخص يؤدي وظيفة معينة مهتمًا برؤيتها تظهر في أفضل شكل ممكن.
لذلك يجب على كل الناس أن يتفرغوا للعمل، لأن العمل يكون مصدر دخل مبارك وجيد.
كما أنها ستنال استحسان الله العظيم وأجره.
انظر أيضًا: استكمال البث الإذاعي لعيد المولد النبوي
أخيرًا، ننتقل إلى الإذاعة المدرسية ونلاحظ أن المدرسة هي المنزل الثاني للطلاب، والمعلم هو والدهم، وتقدم المدرسة مساهمات كبيرة لطلابها.
تعلمهم العلوم المختلفة وقواعد الحياة وكيفية التعامل مع الآخرين، وهذا يأتي من يد المعلم الذي يقضي حياته من أجل الطلاب، حيث يموت وتعيش رسالته في نفوس طلابه. .