طرق علاج نوبات الربو الربو مرض مزمن يتطلب تدخلاً عاجلاً وإجراءات وقائية وعلاجات ضرورية للسيطرة على أعراضه والنوبات الحادة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة حيث لا يوجد علاج نهائي له هذا المرض.
كما نستعرض ماهية الربو وأعراضه وعلاجه وأدويته الأساسية وإجراءات وقائية سريعة في حالة حدوث نوبة مفاجئة.
جدول المحتويات
- الربو
- كيف يمكن منع الربو كمرض مشترك؟
- مسببات الربو
- أعراض الربو الشائعة
- للنوبات الحادة:
- الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالربو
- طرق تشخيص الربو لتحديد العلاج
- ينقسم الربو إلى أربعة أنواع
- قياس وظائف الرئة للتحقق من الربو
- العلاجات المنزلية لنوبات الربو
- العلاج الطبي للربو
- الأدوية ذات سرعة التفاعل:
- علاج الربو التحسسي:
- علاج الربو طويل الأمد
- هذه أدوية طويلة الأمد
الربو

هو مرض تنفسي مزمن، وهو تقلص العضلات التي تحيط بالقصبة الهوائية والمسالك الهوائية، مما يؤدي إلى تضييقها وتراكم المخاط (المخاط) فيها، مما يتسبب في حدوث صفير عند الشهيق والزفير، وضيق التنفس، والاختناق، وغيرها. أعراض.
انظر أيضًا: تشخيص الربو وعلاجه
كيف يمكن منع الربو كمرض مشترك؟

- تجنب الأسباب التي تؤدي إليه وراقب الأعراض عند وجود سبب مباشر.
- الاستمرار في تناول دواء معين للوقاية من نوبات الربو ؛ مما يفاقم النوبات لا يحلها.
- استخدام أقل للأدوية. هذا يؤدي إلى عدم فعالية هذه الأدوية ويسمح بتدهور الحالة الصحية.
- لأن الربو مرض مزمن فهو في مرحلة تطور يساعده على مقاومة الأدوية، الأمر الذي يتطلب متابعة مستمرة من الطبيب، ومتابعة تطور الحالة، واستخدام الأدوية المناسبة لهذه المرحلة.
مسببات الربو

- التدخين.
- حساسية من ريش الطيور.
- فرو حيواني.
- حبوب اللقاح لذلك، تزداد نوبات الربو في الربيع.
- المواد الحافظة الحسية.
- تراب.
- الالتهابات الفيروسية المتكررة.
- بعض الأدوية مثل الأسبرين والأدوية المضادة للالتهابات.
- أمراض عقلية
- التمارين المنشطة.
- التغيرات الهرمونية (الدورة الشهرية – الغدة الدرقية).
- جيرد
أعراض الربو الشائعة

تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، بالإضافة إلى شدتها:
- تنفس ثقيل.
- آلام وانقباضات في الصدر.
- الأرق بسبب ضيق التنفس.
- صوت صفير عند التنفس.
- سعال حاد متكرر، مصحوبًا أحيانًا بالعطس وسيلان الأنف مع نزلات البرد.
للنوبات الحادة:

- ضيق شديد في التنفس (الاختناق)، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
- الحاجة لاستخدام موسعات الشعب الهوائية.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالربو

- التاريخ الطبي العائلي (الجيني).
- زيادة الوزن والسمنة.
- التدخين بالإضافة إلى التدخين السلبي أو ما إذا كانت الأم الحامل مدخنة.
- وجود مسببات الربو (المنظفات، الغبار، فراء الحيوانات، المواد الحافظة).
- التلوث سواء كان عوادم السيارات أو حبوب اللقاح.
طرق تشخيص الربو لتحديد العلاج

عندما يقوم الطبيب بالتشخيص، فإنه يأخذ أولاً بعين الاعتبار التاريخ العائلي، وأعراض المريض، وعدد مرات التكرار وما إذا كانت سببية أم لا، ثم التشخيص السريري.
ينقسم الربو إلى أربعة أنواع

- متقطعة قليلاً: تظهر الأعراض مرة أو مرتين في الشهر.
- متواصلة قليلاً: تظهر الأعراض مرتين في الأسبوع أو مرة في اليوم.
- متواصلة قليلاً: تظهر الأعراض يوميًا وتحدث مرة واحدة في الأسبوع.
- – شديدة المستمرة: تستمر الأعراض ليلاً ونهاراً.
أنظر أيضا: الربو القصبي والربو القصبي
قياس وظائف الرئة للتحقق من الربو

- فحص مقياس التنفس: يقاس بكمية الهواء الزفير ؛ لقياس مدى ضيق مجرى الهواء.
- قياس ذروة تدفق الهواء: عن طريق جهاز يراقب التغيرات الطفيفة في تدفق الهواء ويمكن استخدامه قبل ظهور الأعراض لتحديد ما إذا كان الربو في بدايته.
- اختبار وظائف الرئة: يُعطى الموسع القصبي للمريض ومن ثم يُعرف تأثيره في تحسين أداء الشعب الهوائية، وإذا تحسنت الحالة فهذا يدل على أن المريض يعاني من الربو.
- اختبار الميتاكولين: وهو مادة محجوزة للربو وتسبب تضييق في الشعب الهوائية وعندما يتعاطى المريض هذه المادة يحدث ضيق في التنفس. تأكيد الربو. نستخدم هذه الطريقة عند ظهور الأعراض ولكن اختبارات وظائف الرئة طبيعية.
- الأشعة المقطعية والأشعة السينية: فحص الأنف والرئتين والممرات الهوائية.
- اختبار حساسية الدم: عن طريق أخذ عينة من الجلد والدم. تحديد العوامل المسببة مثل (جلود الحيوانات – الغبار – حبوب اللقاح – الصوف – الحشو – المواد الحافظة)
العلاجات المنزلية لنوبات الربو

- الشاي والقهوة: نظرًا لاحتوائهما على مادة الكافيين، فإن الشاي والقهوة يحسنان وظائف الرئة لمدة تصل إلى أربع ساعات. لذلك، مع نوبة الربو وعدم وجود رذاذ، يوصى بشرب الشاي الدافئ أو القهوة لنتيجة سريعة.
- العسل: له خصائص علاجية عند الإنسان وهو مضاد طبيعي للالتهابات ومهدئ للسعال. يؤخذ ليلاً لتهدئة السعال، ولأنه مضاد للالتهابات، فإنه يقلل من التورم حول القصبة الهوائية، مما يعزز تدفق الهواء ويخفف من أعراض نوبة الربو.
- زيت الخردل: هو زيت مستخلص من بذور الخردل ويحتوي على أيزوثيوسيانات. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين وظائف الجهاز التنفسي بسرعة، ويتم وضع الزيت دافئًا مع الملح على الصدر عدة مرات في اليوم حتى تختفي الأعراض.
- الجلوس منتصباً: يساعد هذا الوضع على فتح الشعب الهوائية والسماح بتدفق الهواء الكافي، ومن الأفضل الجلوس على كرسي مستقيم لدعم ظهرك.
- تمارين التنفس: أثناء نوبة الربو، يتنفس المريض بسرعة مما يؤدي إلى تفاقم الحالة، ولكن يجب عليه تحدي نفسه واتخاذ وضعية الاسترخاء والتنفس ببطء، مما يزيد من مستوى الأكسجين الذي يصل إلى الرئتين ويجنب ضيق التنفس.
العلاج الطبي للربو

الأدوية ذات سرعة التفاعل:

ناهضات بيتا 2 – الكورتيكوستيرويدات – إبراتروبيوم، تساعد هذه الأدوية في تقليل الحساسية الناتجة عن سبب محدد وتساعد أيضًا مناعة الجسم على خلق استجابة ضد مسببات الأمراض.
علاج الربو التحسسي:

غالبًا ما يتم العلاج بحقن اللقاح السنوية.
علاج الربو طويل الأمد

غالبًا ما يتطلب الربو المزمن عدة عوامل في نفس الوقت. يجب على المريض تجنب أسباب نوبات الربو.
يجب عليه أيضًا مراقبة الأعراض باستمرار ؛ مع تطور حالات الربو وتغيرها بمرور الوقت، يحتاج الطبيب إلى متابعة مستمرة ومعرفة بنظام العلاج المناسب للوقت والحالة والأعراض.
في هذه الحالة، يستخدم المريض الأدوية المستمرة مع البخاخات اليومية للسيطرة على الأعراض اليومية وتخفيفها. عند تشخيص الحالة وتحديد العلاج، يتم توجيههم حسب العمر والأعراض الموجودة.
هذه أدوية طويلة الأمد

- الكورتيكوستيرويدات المستنشقة: تستخدم لتقليل مخاطر وتواتر نوبات الربو، ولكن في حالة حدوث نوبة لا يكون لها أي تأثير على حلها أو تقليل أعراضها.
- ناهضات بيتا 2: تساعد في توسيع المسالك الهوائية وتقليل خطر الإصابة بنوبات الربو.
- ضوابط Leukotriene: هناك دواء قابض لمحفزات التهاب الشعب الهوائية يسمى leukotriene.
- كرومولين: يستخدم عند الحاجة في أوقات محددة، على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة أو في نطاق محايد لمسببات حساسية الربو.
- الثيوفيلين: يستخدم لتوسيع المسالك الهوائية وتقليل أعراض الربو وتخفيف ظهورها.
- أدوية الطوارئ: تعمل هذه الأدوية بسرعة للتخفيف الفوري للأعراض في حالة حدوث نوبة ربو أو قبل التمرين، كما قد يوصي الطبيب.
أنظر أيضا: الربو وحساسية الثدي
مما سبق تعرضنا لمسببات الربو وطرق علاجه وتقليل نوباته.
من الضروري أيضًا التكيف مع هذا المرض باعتباره مرضًا مزمنًا وزيارة الطبيب بانتظام لتجنب تفاقم الحالة.