فيما يتعلق بعلاقة العواطف بالحاسة السادسة، يعتقد الكثيرون أن الشخص لديه خمس حواس فقط، لكن العلماء أثبتوا أن لدى الإنسان ست حواس: “الشم، والتذوق، واللمس، والسمع، والبصر، والحاسة السادسة”.
يُطلق على الحاسة السادسة بين العلماء اسم “الحس اللمسي”، وقال العلماء إن مصدر هذه الحاسة السادسة هو مصدر وراثي من الدرجة الأولى.اتبع موقع تريندات لمعرفة المزيد عن العلاقة بين العاطفة والحاسة السادسة من ذوي الخبرة.
جدول المحتويات
تعريف الحاسة السادسة

هناك عدة تعريفات للحاسة السادسة، مثل:
- إنه شعور العقل الذي يلاحظ بعض المعلومات غير المرئية لبقية حواس الإنسان.
- إنه ما يسمى باستبصار أو التخاطر الروحي.
- يعرّف البعض الحاسة السادسة كأحد الأشكال المحددة للإدراك الحسي.
- مجموعة من الرؤى التي يراها الشخص ولها أحداث ستحدث في المستقبل القريب أو البعيد، أو رؤية لحدث سيحدث في مكان آخر، وقد أطلق العلماء على هذه الرؤى اسم “الإدراك المسبق”.
- إنها قدرة الشخص على الإحساس أو إدراك حدث أو شيء غير مرئي أو موجود، مثل ب. شعورك بأن هناك من هو مجرم أو لص.
- هذا الشعور الذي يدخل قلب الإنسان بطريقة قوية وغامضة للحكم عليه وعلى أفعاله غير المرئية.
- إنه مزيج من العاطفة والعقل يجعل الشخص يتوقع أفعال الشخص المستقبلية.
- القدرة التي يولد بها الشخص وتكون وراثية تمامًا، ولكنها ضعيفة بعض الشيء، ولكن مع مرور الوقت واهتمام الشخص بتلك القدرة الخاصة على تمكينها، تصبح أقوى بكثير من ذي قبل.
- رؤية الشخص كيف يشعر الشخص الذي يجلس معه من الخوف أو الجوع أو المرض أو العطش.
- إنها قدرة عقلية خارقة للطبيعة تسمح للشخص بمعرفة كل ما يفكر فيه أو يشعر به الآخرون.
- إنها أيضًا قناة اتصال تنقل كل ما يشعر به أو يدور في أذهان الآخرين إلى الشخص الذي لديه حاسة سادسة.
- هناك العديد من العلماء الذين يقولون إن الحاسة السادسة ليست سوى خرافات وشائعات اختلقها البعض لربطها بكل خرافاتهم وأكاذيبهم التي يقولون.
لقد اخترنا لك أيضًا: تمارين التخاطر الروحي
دعم وجود الحاسة السادسة

يمكنك أن تجد أن وجودك في العالم المرئي أصبح غير مرئي عن طريق إغلاق عينيك والسماح لحواسك بمعرفة مكان وجود جسمك بالفعل.
إحساس الإنسان بجميع الأوضاع بجميع أطرافه وطريقة عمل باقي حواس الجسم، مثل السمع والبصر والجسم نفسه.
حتى يتمكن دماغ الشخص من التنقل في العالم بأسره، وهذا الحاسة السادسة لهذه النقطة تسمى “نقر اللسان”.
انظر أيضًا: معلومات التخاطر الروحية التي لم تكن تعرفها
اقرأ عقول الآخرين بحاستك السادسة

يتمتع الأشخاص ذوو الحاسة السادسة بحساسية وقدرة عاطفية أكبر من أي شخص آخر، مما يسمح لهم بقراءة عقول الآخرين بسهولة.
أيضًا، يمكن للأشخاص الذين لديهم حاسة سادسة معرفة ما يخفيه الآخرون.
سواء كانوا يعرفونهم أو غرباء عنهم من حيث المشاعر، فالأمر متروك للتعبيرات التي تظهر على وجوههم.
لكن هذا الحاسة السادسة تؤثر سلبًا على من لديهم، مثل:
- عرّضهم للإجهاد والتعب من الطاقة السلبية التي يمتلكها أي شخص يلتقي بهذا الشخص ذي الحاسة السادسة.
- يشعر الشخص ذو الحاسة السادسة بكل الغضب أو الحزن أو الإحباط الذي يمر به الآخرون.
- ومما زاد الطين بلة، أن هذا الشعور أقوى بمرتين لدى من لديهم حاسة سادسة كما هو الحال في الآخرين.
قد يثير هذا اهتمامك: هل هناك علاقة بين الأفكار والمشاعر؟
الفرق بين علم الفراسة والحاسة السادسة

بعد ظهور علم الفراسة بين العرب، لم يتمكن الكثير من الناس من التمييز بينهم.
- إنها قدرة الشخص على التعرف من خلال تعابير وجه هذا الشخص وحركاته الجسدية على الصفات الجيدة والسيئة للشخص.
- يمكن لعالم علم الفراسة أن يعرف كل أفكار ومشاعر كل شخص يقابله.
- أدى هذا إلى خلط الأشخاص بين علم الفراسة والحاسة السادسة، حيث يتطلب كل من علم الفراسة والحاسة السادسة قناة اتصال تربطهم بالشخص الآخر.
- تختلف الحاسة السادسة عن علم الفراسة في أنها تفهم ما يجري داخل الشخص الآخر دون الاعتماد على تعابير وجهه الخارجية.
- قسم العلماء العرب علم الفراسة إلى قسمين:
علم الفراسة من الإيمان

هذه الفرسه تولد في المؤمن نتيجة الإيمان العميق للإنسان بربه.
ينتج عن ذلك تقديم هذا المؤمن إلى عالم جديد ومختلف تمامًا حتى يتمكن من اكتشاف بعض الحقائق التي قد لا تظهر لأي شخص آخر.
علم الفراسة الرياضي

إنها معرفة يمكن لأي شخص أن يمتلكها أو يتعلمها، بغض النظر عما إذا كان ذلك الشخص مؤمنًا أو غير مؤمن.
علاقة العاطفة بالحاسة السادسة

وجد الباحثون في علم النفس أن الحاسة السادسة تصبح أقوى مع المشاعر القوية، ويستشهدون بعدة أمثلة تعزز ما يقولونه.
مثل علاقة الأب بشكل عام والأم خاصة بأبنائها، تشعر الأم بابنها حتى عندما يكون بعيدًا عنها ويشعر بالخوف أو القلق عليه قبل ذلك أو عندما يحدث له أمر سيء.
كما أنها تبتهج بفرحه وتحزنه في حزنه، حتى دون أن ترى ما يمر به من مواقف أو ما يشعر به.
أرجع العلماء هذه الهدية أو الشعور إلى الرابطة العاطفية القوية التي تربط الأم وأطفالها.
قالوا إن هذا الخوف أو الذعر الذي تشعر به الأم حول ما قد يحدث لأطفالها ليس سوى وجود حاسة سادسة في الأم.
كما قال بعض العلماء إن التخاطر الموجود بين الزوج والزوجة ليس إلا وجود حاسة سادسة بين الزوجين، وقد اكتسبوها نتيجة الارتباط العاطفي القوي بينهما.
هل يمكن تقوية الحاسة السادسة؟

قال بعض العلماء إن ما وراء النفس علم أو موهبة يمكن اكتسابها أو تقويتها عندما تكون هدية موروثة.
حتى يتمكن صاحبها من الاستفادة منها قدر المستطاع عن طريق القيام بأشياء متعددة.
مثل “تصفية ذهنك، والصدق مع نفسك، والتأمل في الكون ونفسك، والجلوس بمفردك لفترات طويلة، وتقوية عاطفتك ومشاعرك تجاه الآخرين.”
لكن هناك الكثير من العلماء الذين لا يؤمنون بتقوية الحاسة السادسة، إذ يعتقدون أن الحاسة السادسة.
إنه مجرد شعور فطري يولد به الشخص ليكون قادرًا على التنبؤ بأي خطر قد يواجهه.
اقرأ أيضًا: ما هو تعريف الحاسة السادسة؟
لذلك في نهاية المقال الخاص بعلاقة العاطفة بالحس السادس ذكرنا لمحة شاملة عن هذه العلاقة وما يتعلق بها.