جدول المحتويات
ما هو الكوليسترول؟

- الكوليسترول هو أحد البروتينات الدهنية في الجسم، وتوجد منها عدة أنواع ضارة، مثل LDL و VDL وبعضها جيد مثل HDL.
- يجب الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم عند مستوياته الطبيعية، تجنباً للوقاية من الأمراض الخطيرة، وأهمها تصلب الشرايين والسكتات الدماغية والقلب والسكتة الدماغية.
- يعتبر مستوى الكولسترول السيئ لدى تريندات في الدم أقل من المستوى الطبيعي مؤشر خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة، كما أن انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد عن المستوى الطبيعي يعتبر مؤشرًا على الإصابة بأمراض القلب.
- كلما ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد، قل احتمال إصابة الشخص بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، قل احتمال إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.
جدول مستويات الكوليسترول في الدم

يختلف مستوى الكوليسترول في الدم من شخص لآخر حسب العمر، ويعتمد مستوى الكوليسترول في الدم على عدة عوامل أخرى، وهناك العديد من مستويات الكوليسترول في الدم، والتي يمكن قياسها، بما في ذلك الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، و الكولسترول الجيد، وهنا جدول لمستويات الكوليسترول في الدم على النحو التالي:
- الكوليسترول الكلي، وهو مجموع نسبة الكوليسترول السيئ والجيد معًا، يعتبر الكوليسترول الكلي عند المستوى الطبيعي عندما يكون أقل من 200 مجم لكل ديسيلتر.
- إذا كان الكوليسترول الكلي في الدم يتراوح بين 200 إلى 239 مجم لكل ديسيلتر، فإن الشخص يعتبر في هذه الحالة مجموعة خطرة وأكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- إذا كانت النسبة أعلى من 240 مجم لكل ديسيلتر، فيُعتبر الشخص مصابًا بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ويكون عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة
- الأطفال أقل عرضة لارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ولا يتم قياس مستوى الكوليسترول لديهم، ولكن من الممكن قياسه مرتين منذ الولادة حتى سن الثامنة عشرة في المجموعات الأكثر عرضة للإصابة أو الذين لديهم عوامل الخطر.
- الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عن النساء، لأن الهرمونات الجنسية الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول السيئ في الدم.
- ولكن في حالة وصول المرأة إلى سن اليأس، يحدث انخفاض في مستوى الهرمونات الجنسية الأنثوية، وبالتالي تصبح أكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية.
أولاً: جدول مستويات الكولسترول السيئ في الدم

يقسم الكوليسترول في الدم إلى كولسترول ضار وجيد، ويختلف جدول مستويات الكوليسترول في الدم حسب ما إذا كان سيئًا أم جيدًا، وهنا مستويات الكوليسترول السيئ في الدم على النحو التالي:
- يعتبر الكوليسترول السيئ في الدم عند المستوى الطبيعي إذا كان أقل من 130 مجم لكل ديسيلتر، ولكن إذا كان الكوليسترول السيئ في الدم يتراوح بين 130 إلى 159، فإن الشخص في هذه الحالة يعتبر أكثر عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
- إذا كان مستوى الكوليسترول السيئ يتراوح بين 160 إلى 189 مجم لكل ديسيلتر، فإن الشخص في هذه الحالة يعتبر مصابًا بارتفاع الكوليسترول وأكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
- إذا تجاوز مستوى الكوليسترول السيئ في الدم 190، يعتبر الشخص مصابًا بارتفاع شديد في الكوليسترول ويعتبر أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
- لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على كميات قليلة من الدهون المشبعة وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم، بالإضافة إلى الحرص على تناول أدوية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. الوقت المناسب.
ثانياً: جدول نسب الكولسترول الجيد في الدم

- النوع الثاني من الكوليسترول هو الكوليسترول الجيد الذي يعمل على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تعمل نسبته العالية على حماية الجسم من تصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة.
- إذا كان مستوى الكوليسترول الجيد في الدم أقل من 40 مجم لكل ديسيلتر، فهذا يعني أن هناك صقرًا في فرصة إصابة الشخص بتصلب الشرايين وأمراض القلب المختلفة، ولكن في حالة تريندات، يكون مستوى الكولسترول الجيد يؤدي إلى انخفاض حدوث تصلب الشرايين وأمراض القلب والسكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- حيث يعمل الكولسترول الجيد على خفض الكولسترول السيئ في الدم وبالتالي يساعد على الوقاية من أمراض القلب المختلفة.
العوامل التي تؤثر على مستوى الكولسترول الجيد في الدم

هناك بعض العوامل التي تؤثر على الجدول الزمني لمستويات الكولسترول الجيد في الدم، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:
- التدخين، حيث نجد أن نسبة الكولسترول الجيد أقل عند المدخنين منها لدى غير المدخنين.
- تؤدي السمنة أو السمنة إلى انخفاض مستوى الكولسترول الجيد في الدم.
- تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، كما أن تناول كميات كبيرة من السكريات يقلل أيضًا من مستوى الكوليسترول الجيد في الدم.
- قلة النشاط البدني من أهم الأسباب وراء انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولذلك يجب على جميع الناس الحرص على ممارسة الرياضة بشكل يومي من أجل حماية أنفسنا من الجلطات الدموية والقلب. مرض.
أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

قدمنا لك جدولاً لمستويات الكوليسترول في الدم، وإليك أهم الأعراض التي تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم:
- الشعور بالتنميل والوخز في الأطراف، لأنه في حالة ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ في الدم تصلب الشرايين وتضيقها، ثم ضعف الدورة الدموية وانخفاض كمية الدم التي تصل إلى الأطراف.
- يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم إلى مشكلة الإمساك، نتيجة حدوث عسر الهضم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى خروج رائحة كريهة من الفم، لأنه في حالة ارتفاع الكوليسترول يفرز الكبد مادة كريهة الرائحة نتيجة صعوبة الهضم، بالإضافة إلى أن هذه المادة تؤدي إلى جفاف الفم. الفم.
- من أهم أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم الشعور بالصداع الشديد، وذلك بسبب نقص الدم والأكسجين والغذاء الذي يصل إلى الدماغ والدماغ، وذلك بسبب حدوث نقص في الدورة الدموية نتيجة حدوث تصلب و تضيق الشرايين نتيجة ترسب الكوليسترول عليها.
- من أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أن الشخص يعاني من صعوبة وعسر الهضم، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، نتيجة تراكم الكوليسترول في الكبد.
- الشعور بألم أو وخز في منطقة الصدر من أهم الأعراض التي تظهر عند ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك بسبب تراكم الكوليسترول على جدران الأوعية الدموية مما يسبب تضيقها، وبالتالي وجود صعوبة في ضخ الدم لجميع أجزاء الجسم مما يسبب ارتفاع ضغط الدم وبالتالي الشعور بالألم والوخز في الصدر.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا لك أهم المعلومات حول جدول مستويات الكوليسترول في الدم، وجدول مستويات الكوليسترول السيئ والجيد في الدم، بالإضافة إلى أعراض ارتفاع الكوليسترول. المستوى في الدم. نأمل أن تنال إعجابكم.