فروع القانون العام والخاص. القانون هو أحد أسس العالم والمجتمعات. لذلك، تختلف فروع القانون بين العام والخاص لتشمل جميع المؤسسات. القانون هو مجموعة من القواعد المدروسة لإنشاء أسس ونظام للدولة.
وكذلك لتنظيم سلوك الأفراد في المجتمع وضبط التصرفات والسيطرة عليها حتى لا تصبح علاقتهم مع الأفراد عشوائية مبنية على السرقة والعنف.
بالإضافة إلى ضبط ومراقبة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياسية حتى لا تنتشر الفوضى بين الأفراد، يفقدون حقوقهم ويتحول المجتمع إلى غابة يحكمها الأشباح.
القانون أمن واستقرار، وظيفته فرض الحماية والرعاية على الفرد في المجتمع، وإعطاء الجميع حقوقهم، وتختلف القوانين من دولة إلى دولة، ولكن في النهاية القانون هو القانون.
جدول المحتويات
فروع القانون

تنقسم مجالات القانون إلى قسمين، القانون العام والقانون الخاص، لكل منهما قواعده الخاصة وفروعه المختلفة، وبناءً على هذه القواعد يتم تمييزها على النحو التالي:
انظر أيضاً: خصائص القانون الإداري ومصادره
أولاً، القانون العام

وهي أهم المجالات القانونية للدولة، وصلاحياتها وصلاحياتها، ويتسم القانون العام بكونها لغة الدولة والنظام السائد.
وبهذه الطريقة تحمي الدولة الناس والمؤسسات وتوجد العدل وتحافظ على المصالح العامة.
وهو مبني على القرار بين أصحاب السيادة في الدولة أو في سلطة عامة، وينقسم القانون العام إلى قسمين، ولكل منهما الفروع التالية:
قانون عالمي عام
- وهو مسؤول عن القواعد والصلات والأسس بين الدولة والدول الأخرى، ولا يتدخل الأفراد بشكل أو بآخر كما هو الحال بين الدول وبعضها في أوقات السلم والحرب على النحو التالي:
- يبحث بهدوء عن ممثلي الدولة والمعاهدات والقوانين الدولية وتنفيذها ويناقش نتائجها السلبية والإيجابية.
- وهي تدعو إلى الحل السلمي للنزاعات الدولية دون مناوشات أو عنف.
- في حالة الحرب، يقرر الحروب ونتائجها وكذلك واجبات كل دولة تجاه جيش الدولة الأخرى.
- وتتعامل الدول المتحاربة مع الدول المحايدة من الطرفين وكيفية التعامل مع الأسرى وعقد الاتفاقيات الدولية لصالحها للخروج بأقل الخسائر.
القانون الدستوري
- هي مجموعة قوانين تنظم الدولة وسياساتها وتوزيع سلطاتها وعلاقة الدولة بمواطنيها وحقوقها تجاههم.
- قوانين الدولة والشركات التابعة لها وما إذا كانت الدولة ملكية أو عسكرية أو جمهورية.
- حرية الأفراد في الدولة وحقوقهم في التعليم والتعبير في جميع المجالات، وكذلك تحقيق العدالة والمساواة في العمل وتوفير السكن الملائم.
القانون الإداري والمالي
يفضل بعض الأشخاص القانون الإداري على القانون المالي، لكنهم في النهاية ينتمون معًا للأسباب التالية:
- يلقي القانون الإداري الضوء على ممارسات إدارة الدولة ويحدد علاقتها بالسلطات.
- القانون الإداري هو أحد مجالات القانون التي تحكم إيرادات الحكومة وكيفية استخدامها.
- يحدد قانون الخزينة الإيرادات العامة للدولة، وكيفية تحصيل القروض العامة، ووضع أسس الميزانية السنوية، والإشراف على تنفيذها.
انظر أيضاً: خصائص القانون الإداري ومصادره
قانون جنائي
مسؤول عن الجرائم والعقوبات وتنفيذها. يصدر الأحكام ويحدد العقوبات المناسبة لكل جريمة من وقت صدور الحكم إلى وقت تنفيذ العقوبة. وهي مقسمة إلى قسمين عام والخاص:
- الباب العام: مجموعة أحكام تحدد على أساس الجرائم العامة والجنح والتعديات والسرقات.
- ومنهم من يفرض عليهم عقوبات ويسقط العقوبة أو يخففها ويفرض الضمانات.
- الجزء الخاص: يناقش بالتفصيل والشمولية كل جريمة على حدة ويكشف عن أركانها.
- وملابساته جرائم قتل وجرائم رأي عام وجرائم سياسية، وبعد ذلك توقع العقوبة المطلوبة وتنفيذها.
ثانياً، القانون الخاص

وهو قانون ينظم العلاقة بين طرفين ويفصل بينهما ولا يتمتع أي منهما بالسيادة أو السلطة على الآخر كالبيع والشراء بين الأفراد والأمور العائلية.
الحق المدني

- يعتبر هذا القانون أصل وأساس وأهم فرع من فروع القانون الخاص، لأنه ينظم علاقات الناس وتوظيفهم وعلاقاتهم المهنية.
- ويضع أسسها وقواعدها وقوانينها، وهو المرجع لجميع الأمور المعلقة أو المؤجلة، ويضم أهم فرعين، وهما: الأحوال المدنية والأمور المالية.
قانون تجاري

- إنه قانون ينظم العلاقات التجارية بين العاملين في المجال التجاري ويضع قواعد ومعايير تجارية معقولة لهم.
قانون البحار

- الذي ينظم حركة الملاحة والنشاط التجاري البحري ويضع القواعد والأسس الخاصة بذلك.
- قانون الجو
- وهو أحدث فرع بعد قانون البحار حيث يعتمد على الملاحة الجوية التجارية.
قانون التوظيف

- هي مجموعة قوانين تطبق بين العامل والشركة، أو بين العامل وصاحب العمل، وهي قانون جديد ازدهر بعد النهضة الصناعية الحديثة.
- يخضع للقوانين التي يفرضها صاحب العمل ويبلغه العامل ولا يسمح له بالعمل إلا بعد الحصول على إذن لضمان حقوق الطرفين.
القانون الإجرائي

- لهذا القانون عنوانان، الأول: قانون المرافعات المدنية والتجارية، وهذا اللقب يخص الفقهاء المصريين.
- العنوان الثاني هو قانون أصول المحاكمات المدنية ويسمى فقهاء لبنان، وفي جميع الألقاب وظيفته واحدة.
- هو القانون الذي يطبق القواعد الموضوعية في الشؤون المدنية والتجارية، وينظم تنظيم السلطات القضائية وتوزيع الاختصاصات القضائية.
القانون الدولي الخاص

- وهو مسؤول عن الجنسيات، وانتماء الأفراد إلى الدولة، وحقوق الأجانب وواجباتهم في البلاد، وما لهم وما عليهم.
أهمية القانون وفروعه العامة والخاصة

لا يمكن للإنسان بطبيعته أن يعيش بدون قيود وأسس ومعايير ترشده وتحد من أفعاله، ومن هنا تأتي أهمية القانون في حياتنا النابعة من عادات وتقاليد ودين كل بلد.
أهم خصائص مجالات القانون

- تنخفض الجريمة والسرقة والشغب والقتل رغم وجودها، لكن القانون يحد من انتشارها ويفرض أقسى العقوبات على مرتكبيها، وبث الرعب والذعر بين منتهكيها.
- يجمع القانون الضرائب ويلزم جميع موظفي الحكومة في مناصبهم المختلفة بدفعها.
- ويعتبر الالتزام بذلك حفاظاً على حقوق وسيادة الدولة وخدمة جميع مؤسساتها، بحيث تعود النتيجة إلى الفرد والمجتمع.
- الحفاظ على حقوق كل فرد في المجتمع وحمايتها، وحماية حقوقهم واحتياجاتهم منذ الولادة حتى الموت.
- نشر السلام والأمن والأمن والاستقرار من خلال تحقيق العدل والمساواة.
- منح الأفراد حرية ممارسة حياتهم ومعتقداتهم الدينية بشفافية، دون الإضرار بهم أو الإضرار بهم، مع حمايتهم ومراقبة من يعارضونها.
- حماية المصالح السياسية ولا تقبل التدخل التعسفي في سياسة الدولة وتحمي الاقتصاد.
- والمعاملات التجارية ويعززها ويفرض الحماية عليها.
- يقف في طريق الجميع دون أن يفرق بين عدد كبير أو وزير ويحقق العقوبة بكل شفافية ومساواة.
- وجود القانون في الدولة مثل رب الأسرة، ويجب على الفرد احترامه وتنفيذ أوامره، لأنه في النهاية ليس رقيبًا بل محافظًا.
- الغرض من القانون هو ترقية الدولة والحفاظ على شعبها ومرافقها ومؤسساتها.
أنظر أيضا: أنواع القانون التجاري
وهكذا نجد أن فروع القانون في كل الأحوال، عامة أو خاصة، تضع كل أنظمتها وفروعها لخدمة الأفراد والدول، وتخدم الجميع دون تمييز في العرق أو الجنس أو اللون.
كما يوضح لجميع الأطراف والمؤسسات ما لديهم وما عليهم من حقوق، لذلك يجب على الأفراد احترام القانون ومساعدة مؤسسيه والدولة على تنفيذه حرفيًا وعدم مخالفته.
لأن احترامهم للقانون هو احترام لأنفسهم والحفاظ على حقوقهم وحقوق أحبائهم، ووجود القانون يحذر دائمًا من وجود وصي لن يقبل الخطأ أو الفساد، وإذا وجد، فإن العقوبات القاسية هي مفروضة.