آداب التحدث والاستماع عند الأطفال هي هدف يرغب كل والد في تعليمه، جنبًا إلى جنب مع الأدب والطاعة والنجاح في مدرستهم.
لأن الآباء يعرفون جيدًا أن سلوك الطفل ينعكس في سلوكهم، وتعلم آداب التحدث والاستماع للأطفال ليس بالأمر السهل على جميع الأطفال التعلم.
لهذا السبب نحن هنا لمساعدتك في مقالتنا المتكررة حول كيفية تعليم الأطفال آداب التحدث والاستماع.
جدول المحتويات
- تعليم آداب التحدث والاستماع مع الأطفال:
- 1- علم الطفل متى يتكلم:
- 2- أخبر الطفل متى يستمع إلى اللغة:
- 3- علّم الطفل الأخلاق الحميدة:
- 4- علم الطفل الصغير الكلمات المهذبة:
- طرق التربية التربوية:
- 1- تعليم الطفل الأخلاق الحميدة:
- 2- تشجيع الطفل:
- 3- التعاطف في التعامل مع طفلك:
- 4- علم طفلك التطوع:
- 5- إعطاء الطفل مسؤوليات في المنزل:
- 6- حدد موعدًا لعرض الوسائط:
- 7- قضاء وقت كافي مع الطفل:
تعليم آداب التحدث والاستماع مع الأطفال:

1- علم الطفل متى يتكلم:

إذا كنت تريد تعليم الأطفال كيفية التحدث والاستماع، فعليك أن تبدأ بتحذير الطفل بإخباره ألا يتكلم عندما يتحدث البالغون.
أو أنه لا يتكلم إلا إذا سمحوا له بالتحدث، أو أنهى الكبار الكلام، فهذه إحدى التعليمات الأساسية التي يجب تعليمها للطفل حتى يتعلم متى يتكلم ومتى لا يتكلم.
2- أخبر الطفل متى يستمع إلى اللغة:

- خطوة أخرى مهمة في تعلم آداب التحدث والاستماع مع الأطفال هي تعليم الطفل الاستماع إلى من يتحدث معهم دون مقاطعة كلامهم.
- ما إذا كان هذا الشخص يرسل إشعارات أو تنبيهات، على سبيل المثال ب. أحد الوالدين أو المعلم أو غيره من كبار السن.
- من الضروري أيضًا الاستماع بعناية إلى من يتحدث إليه.
اقرأ أيضًا: طرق تنمية ذكاء الطفل وتركيزه لدى الأطفال
3- علّم الطفل الأخلاق الحميدة:

- يريد بعض الآباء تعليم أطفالهم الأخلاق الحميدة ولا يعرفون، تبدأ الأخلاق الحميدة معهم عند الولادة.
- لأن أصل الأخلاق الحميدة هو احترام الآخرين، ومن جذور الاحترام يتعلق الأمر بالشعور ومراعاة مشاعر الآخرين.
- مرة أخرى، هذه السمة هي واحدة من أكثر السمات قيمة التي يمكن تعليمها لطفلك.
- يجب غرسها في الفرد منذ الطفولة لأن الطفل الحساس يصبح ذلك الطفل المحترم لأنه يهتم بمشاعر الآخر.
- وكن مؤدبًا، سيكون سلوكه أكثر إبداعًا ودراية من أي شيء يمكن أن يتعلمه من كتاب عن الآداب.
- في السنوات الأخيرة، بذل المجتمع الاجتماعي جهودًا لتعليم الأطفال الأخلاق الحميدة.
4- علم الطفل الصغير الكلمات المهذبة:

- حتى الأطفال في عمر السنتين يمكنهم تعلم قول “من فضلك” و “شكرًا” على الرغم من أنهم لم يفهموا بعد المعنى الاجتماعي لهذه الكلمات.
- حيث يفهم الطفل أن كلمة “من فضلك” هي كيفية الحصول على ما يريده وشكرًا لك “هو أنه أنهى التفاعل الاجتماعي.
- لأنه يتم استخدامها لاحقًا على أساس أنها تجعل الآخرين يشعرون بالرضا عن مساعدتك، وعندما تطلب من طفلك أن يعطيك شيئًا ما، افتحه بكلمة “من فضلك” وأغلقه بعبارة “شكرًا لك”.
- لذلك قبل أن يفهم الطفل معنى هذه الكلمات، من المهم تعليم هذه الكلمات.
- أيضًا، يجب على أمي وأبي استخدامها في كثير من الأحيان مع تعبيرات وجه لطيفة عند قول هذه الكلمات.
طرق التربية التربوية:

1- تعليم الطفل الأخلاق الحميدة:

يقول العالم جون إنه من المهم إعادة الطفل بين سن الثانية والرابعة.
كما أنه كثيرًا ما يسمع الكلمات “من فضلك” و “شكرًا لك” و “على الرحب والسعة” و “اسمح لي” عند التفاعل مع الأشخاص على مدار اليوم.
2- تشجيع الطفل:

- من أهم الأشياء التي يجب تذكرها هو تشجيع الأطفال، على سبيل المثال، إذا كان الطفل يتصرف بشكل جيد، يحتاج الطفل إلى التشجيع بقول بضع كلمات مثل أحسنت.
- إن أحد أهم أشكال التشجيع التي يجب أن يتعلمها الطفل هو مساعدة الآخرين في كل عمل صالح.
- بهذه الطريقة، لن يربط طفلك التطوع بالحصول على أشياء لنفسه، وسيتعلم أن الشعور بالرضا عن مساعدة الآخرين هو مكافأة في حد ذاته.
- هذا لا يعني أنه لا يجب عليك إخراج طفلك من وقت لآخر للحصول على مكافأة أو هدية خاصة، أو لمساعدة الآخرين، أو العمل الجاد والدراسة الجادة.
- يجد الأطفال الدافع عندما يتم تشجيعهم من قبل والديهم على الاستمرار في النجاح ومواصلة الأشياء الجيدة التي يقوم بها.
3- التعاطف في التعامل مع طفلك:

- تتمثل إحدى طرق تعليم الأطفال آداب التحدث والاستماع في عدم القسوة على طفلك أو معاقبتهم بشدة عندما يرتكبون خطأً في سلوك ما.
- حتى لا يخاف الطفل وينفر منك، حاولي معاملة الطفل ببعض اللطف والحب حتى تقترب منه.
- يتم ذلك عن طريق تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره والتأكد من أنه يعرف أنك تهتم وما إذا كان هناك تعارض مع صديق.
- كما أطلب منه أن يتخيل كيف يشعر صديقه ويظهر له كيف يدير عواطفه وكيف يمكن أن يتأثر بسلوكه الخاطئ.
- لذلك، من الضروري أيضًا تعليم طفلك التعاطف مع الآخرين وعدم انتهاك كرامتهم.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: علاج انحناء العمود الفقري القطني عند الأطفال
4- علم طفلك التطوع:

- أحد أفضل آداب التحدث والاستماع للأطفال هو التطوع إذا كان طفلك يساعد جارًا مسنًا عن طريق عبور الرصيف.
- أو ساعدهم في جمع السلع المعلبة في صناديق التبرع بمأوى الأسرة ومكافأته على العمل.
- لأن العمل التطوعي يمكن أن يشكل شخصية طفلك، فإن مساعدة الآخرين ستساعدهم على تعلم التفكير في احتياجات من هم أقل منهم.
- والبركات التي أنعم بها الله عليهم ويمكن للطفل أن يفخر بنفسه لإحداث فرق في حياة الآخرين.
5- إعطاء الطفل مسؤوليات في المنزل:

- يجب أن يكون لدى الأطفال قائمة بالأعمال المنزلية المناسبة التي يجب عليهم القيام بها في المنزل، مثل ب- المساعدة في ترتيب الطاولة أو كنس الأرضية.
- يمكن أن يمنحهم ذلك إحساسًا بالمسؤولية والإنجاز لأنهم يقومون بعمل جيد ويشعرون أنهم يساهمون في الأعمال المنزلية.
- كما يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بالفخر بأنفسهم، ومن خلال القيام بذلك، ستساعد الطفل على أن يكون أكثر سعادة.
6- حدد موعدًا لعرض الوسائط:

- يمكن للإعلام أن يلعب دورًا مهمًا في تشكيل شخصية الطفل، حيث أنها تؤثر عليه بشدة، سواء كان هذا التأثير إيجابيًا أو سلبيًا.
- لذلك، إذا كنت ترغب في تربية طفلك بشكل صحيح، فمن الضروري تحديد وقت معين لمشاهدة التلفزيون وتشغيل بعض البرامج المفيدة.
- كذلك، ثنيهم عن مشاهدة الأفلام أو المسلسلات التي توجد فيها كلمات غير لائقة، ويجب أن تراقب طفلك دون أن تشعر الطفل أنك تشاهده.
7- قضاء وقت كافي مع الطفل:

- يمكن أن تكون هذه الخطوة خطوة حاسمة في آداب التحدث والاستماع للأطفال.
- كما نعلم أنه من الصعب على الآباء إيجاد وقت فراغ للجلوس مع أطفالهم، خاصة عندما تكون ساعات عملهم طويلة.
- نظرًا لأنه يتعين على الآباء الذهاب إلى العمل، فإن الوقت الذي يمكنهم قضاؤه مع أطفالهم محدود.
- أيضًا، لا يهتم الآباء أحيانًا بسلوك الطفل في المدرسة أو بمستوى تعليمهم.
- لذا حاول تحديد موعد كل يوم، على سبيل المثال أثناء الإفطار أو العشاء عندما يكون الأطفال في الجوار.
- ابدأ أيضًا في طرح أسئلة حول مستواه أو ما كان يومك بالأمس، وماذا فعلت في المدرسة وما إلى ذلك.
أنظر أيضا: العوامل المؤثرة في التطور الاجتماعي للطفل
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا المهم، بعد تقديم بعض الأساليب التي ستساعدك على تعليم الأطفال آداب التحدث والاستماع. أتمنى أن تكون بخير.