وهو الذي يؤجر، والوضوء لا يبطل الخروج، ولكن يجب حفظه. بما أن للوضوء أركانه وشروطه وسنه، فمن الضروري ملاحظة جميع شروط الوضوء لتكون كاملة قدر الإمكان لأنها مقدمة للصلاة الصحيحة وفي مقالنا التالي في صفحة المحتوى سنعرف من سيؤجر عن الوضوء، والوضوء لا يبطل بهجره، بل يجب المحافظة عليه.
جدول المحتويات
وهو الذي يؤجر ولا ينقض الوضوء بتركه، ولكن يجب حفظه

وهو الذي يثاب عليه، ولا ينقض الوضوء بتركه، ولكن يجب الحفاظ على سنن الوضوء، ومن أشهر سنن الوضوء تسمية أول الوضوء بعود الأسنان وغسل اليدين. مرات أول الوضوء، والمبالغة في الطي والاستنشاق، ووضع الماء في اللحية من خلال الأصابع، وغسل أجزاء الوضوء عدة مرات، وغيرها من السنن.[1]
وانظر أيضاً قرار مسح الرأس أثناء الوضوء
وجوب الوضوء

يحتوي الغسيل على عدد من الأعمدة، والتي بدونها يستحيل إجراء الغسل. يجب أن يشمل الوضوء القانوني الكامل جميع الواجبات الستة، وهي ما يلي[2]
- غسل وجه المسلم، وغسل الوجه يشمل غسل الأنف والفم.
- اغسل يديك في المرافق.
- امسح رأسك بالماء.
- اغسل قدميك حتى الكاحل.
- في غسل الأعضاء لا يجوز تفضيل عضو على آخر.
- غسل الأعضاء واحدًا تلو الآخر دون فاصل أو مدة.
الفرق بين سنن الوضوء وواجباتها

الوضوء الواجب ستة، لا يترك شيء منها حتى يصح الوضوء، أربع منها من القرآن، وهي غسل الوجه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس بالماء، والغسيل. وأما سنن الغسل فهي كثيرة قد تكون أكبر من سبعين سنة.[2]
وخلاصة القول لقد أدركنا أن الفاعل يثاب، ولا يبطل الوضوء بالخروج، ولكن يجب الحفاظ عليه إذ أوضحنا الأمر، وقد أوضحنا سنن الوضوء والفرق بينها وبين تلك الواجبات الواجبة.
- ^islamweb.net، سوف نتوضأ 11/10/2024
- ^islamqa.info، واجبات وسُن الوضوء 11/10/2024