عاقبة التهاون ببعض المعاصي أنها قد تكون سبب للعقوبة.

يمكن أن تكون عاقبة إهمال بعض الذنوب سببا للعقاب. لأن للخطايا تأثير سيء على حياة الإنسان، وكذلك على حياته الآخرة، وهي سبب من المصائب التي تصيبه مثل مصيبة الحرمان من المعرفة، وسوء الحظ، والحرمان من الرزق، ودخول الجحيم، والعديد من المصائب الكبرى الأخرى. وهل هو بيان صحيح أم خطأ عن التهاون في العصيان ونتائج التهاون في العصيان

التقليل من الخطيئة

التقليل من الخطيئة
التقليل من الخطيئة

إن إهمال الإنسان في العصيان والاستخفاف والتجميل هو فعل من أعمال الشيطان، حيث يلمح الشيطان الإنسان إلى القيام بأعمال خاطئة تؤدي إلى الإثم ويخدعه بأن القيام بهذه الأفعال شيء عظيم يضعه أمام نار جهنم إلا سيفتحه. إن إرتكابه أبواب الجنة له هذه المعاصي يصبح أمراً عادياً لا يذكر، والضلال بأن هذه الأعمال هي أعمال صغيرة لا يحاسب عليها.[1]

كيفية التوبة إلى الله والابتعاد عن الشهوات

يمكن أن تكون عاقبة إهمال بعض الذنوب سببا للعقاب.

يمكن أن تكون عاقبة إهمال بعض الذنوب سببا للعقاب.
يمكن أن تكون عاقبة إهمال بعض الذنوب سببا للعقاب.

إذا كان الإهمال في العصيان والإصرار على الرجوع وعدم الرجوع إلى ما أمر الله بعدم معصية واتباع سنن الله ورسوله، فإن هذا الإهمال في العصيان يكون له عذاب، ويؤدي ذلك العقاب إلى هلاك الإنسان. في نار جهنم، فالجواب على إدانة الإهمال في بعض الذنوب أن يكون سببا للعقاب. هل هذا صحيح أم خطأ

  • الجواب نعم، هذه العبارة صحيحة.

لأن الإهمال في الخطيئة هو بالتأكيد سبب للعقاب.

عقوبة التقصير في المعصية

عقوبة التقصير في المعصية
عقوبة التقصير في المعصية

التقصير في المعصية يعاقب من تهاون في ذلك المعصية، كما أن التهاون في المعصية يجلب الذنوب لمن ارتكبها، وحين يقع اللوم على المتهاون الذي لا يبالي ولا يصيبه شيء هو العصيان الذي اقترفه. فهذه الذنوب لن تكون صغيرة بالنسبة لهم، بل ستكون لعنة ولعنة عليه، وستكون سبباً في هلاكه ودخوله الجحيم ومصيره البائس.

نصل هنا إلى نهاية سطور مقالنا حيث تحدثنا عن عواقب التراخي في بعض الخطايا التي يمكن أن تكون سببًا للعقاب. وعن التهاون في المعصية وعواقب الإنسان الذي يحتمل الخطيئة ويستمر في ارتكابها.

Scroll to Top