تنتمي مجرة درب التبانة إلى النظام الشمسي وتمثل بعضًا من أكثر المعلومات العلمية وضوحًا في محركات البحث على الإنترنت، وهي من الأسئلة العلمية التي تربط بين الفضاء والفيزياء، وتبقى المجرات والكواكب لغزًا شغل العلماء منذ القدم مرات كوكبنا الأرض.
مفهوم المجرة والكوكب

درب التبانة جزء من النظام الشمسي. المجرة عبارة عن مجموعة كبيرة من النجوم والكواكب والأقمار بالإضافة إلى الغبار والغازات. كل هذه المكونات مرتبطة ببعضها البعض عن طريق الجاذبية. تنقسم المجرات إلى أنواع تختلف حسب الشكل إلى ثلاثة أنواع وهي كالتالي[1]
- الشكل الإهليلجي مجرات ذات شكل بيضاوي، تشبه القرص، بدون محور دوران محدد.
- الشكل الحلزوني مجرات ذات ثلاثة مكونات المركز والقرص والهالة.
- الشكل غير المنتظم تتميز هذه المجرات بعدم وجود شكل منتظم، وهي عبارة عن مجرات تتكون من الكثير من الغبار الذي يمنع انتشار ضوء النجوم.
أما بالنسبة للكوكب، وفقًا للاتحاد الفلكي الدولي، فهو جسم يدور حول الشمس، وله كتلة كافية ليكون له جاذبيته الخاصة ليصنع مداره حول الشمس، وله أيضًا سلسلة من الأجسام الصغيرة. يدور حول مداره.[2]
النظام الشمسي

النظام الشمسي هو نظام في الفضاء يتكون من نجم مركزي، والشمس، والأجسام المختلفة التي تدور حوله وهي الكواكب الثمانية وأقمارها التي يبلغ عددها حوالي 170 قمراً، وعدد لا يحصى من الكويكبات وبعض أقمارها ومذنباتها. يتكون النظام الشمسي من الكواكب الثمانية مرتبة تصاعديًا من حيث بعدها عن الشمس على النحو التالي[3]
- الزئبق.
- ورد.
- أرضية.
- كوكب المريخ.
- مشتر.
- زحل.
- أورانوس.
- نبتون.
درب التبانة جزء من النظام الشمسي

ينتمي النظام الشمسي إلى مجرة درب التبانة، وتسمى أيضًا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية وهي من أشهر المجرات حيث تضم الشمس والأرض وباقي الكواكب في المجموعة الشمسية والتي تضم مئات المليارات من النجوم، وسحبًا شاسعة من الغبار وذرات الغاز في جميع أنحاء المجرة تحتوي على ما يقرب من 400 مليار نجم، وتظهر مجرة درب التبانة كحزمة بنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء، ويمكن رؤيتها من سيكون سطح الكوكب في ليالي صافية ومظلمة.[4]
كوكب الأرض

النظام الشمسي ينتمي إلى درب التبانة والكرة الأرضية تنتمي إلى النظام الشمسي وكوكب الأرض هو ثالث أكبر كوكب من حيث المسافة من الشمس وهذا يجعله كوكبًا تظل درجة حرارته في النطاق المعتدل، وهذا يسمح بذلك إنه ماء موجود في حالته السائلة على سطح الأرض، حيث أن الأرض محاطة بالغلاف الجوي، وهو مصدر لغاز الأكسجين، وبالتالي فهو الكوكب الوحيد المعروف حاليًا بوجود حياة عليه، والأرض. هو أكبر أربعة كواكب صخرية في المجموعة الشمسية.[5]
ينتمي النظام الشمسي إلى مجرة درب التبانة، ويتكون الفضاء من العديد من المجرات، مثل مجرة أندروميدا، والتي رصدها لأول مرة عالم الفلك عبد الرحمن بن عمر الصوفي ويمكن رؤيتها بالعين المجردة دون استخدام تلسكوب، و تبعد عنا حوالي 2.5 مليون سنة ضوئية، وعن سحابة ماجلان، التي تتكون من مجرتين، قزمان غير منتظمين.
- ^ spaceplace.nasa.gov، ما هي المجرة 06/10/2024
- ^ wikiwand.com، كوكب 06/10/2024
- ^ britannica.com، النظام الشمسي 06/10/2024
- ^ Imagine.gsfc.nasa.gov، درب التبانة 06/10/2024
- ^ wikiwand.com، أرض 06/10/2024